أنجزت تسع (9) آبار ارتوازية لتدعيم محطات تحلية مياه الشرب بإقليم ورقلة  الكبرى، حسبما علم من مسؤولي مديرية الموارد المائية، ويرتقب أن تدخل تلك الآبار الجديدة التي أسندت أشغالها للديوان الوطني للتطهير حيز الخدمة، نهاية شهر مارس القادم، فور استكمال ربطها بشبكة الكهرباء والربط المباشر بالمحطات، مثلما أوضح مدير القطاع.

رصد لإنجاز هذه المنشآت المائية غلاف مالي قدره 200 مليون دينار، إذ من المنتظر أن تدعم محطات تحلية المياه المنتشرة عبر إقليم ورقلة الكبرى، يضيف السيد نور الدين حميداتو.

في سبيل ضمان تنفيذ هذه العملية، أنشئت لجنة تقنية للوقوف على وضعية محطات تحلية المياه وتشخيص الأعطال التقنية، وتحديد الاحتياجات من كميات المياه للمحطات المتوقفة مؤقتا لعدة أسباب، منها اهتراء الشبكات وعدم التحكم في توزيع مياه الشرب، بسبب عدم وجود صمامات، مما يعيق وصول المياه المحلاة إلى الأحياء، كما جرى توضيحه.

للإشارة، استفادت ولاية ورقلة من 10 محطات تحلية (9 بورقلة الكبرى وواحدة بتقرت)، وتتراوح قدرات الإنتاج من المياه المحلاة بالنسبة لمحطات التحلية بورقلة  بين 3 آلاف و27 ألف متر مكعب يوميا، وبالنسبة لمحطة التحلية بتقرت الكبرى، فإن قدراتها تصل إلى إنتاج 34500 متر مكعب من المياه المحلاة في اليوم.

ستضمن تلك المنشآت المائية توفير 75 بالمائة من المياه المحلاة للمواطنين، حيث ستكون الخصوصيات الفيزيائية للمياه الموزعة مطابقة لتوصيات المنظمة العالمية للصحة، استنادا للمصدر.