ضمن مخطط صائفة 2019 بالجلفة
إنجاز ووضع حيّز الخدمة 6 محولات كهربائية
- 2895
قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجلفة، بإنجاز ووضع في الخدمة 6 محولات كهربائية في إطار تنفيذ برنامج ومخطط صائفة 2019، حسبما عُلم من مسؤولة خلية الاتصال بالمؤسسة أول أمس الإثنين.
أكّدت راضية بن شريف أنّ «هذه المحولات التي ستساهم لا محالة في الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة، تم إنجازها على مستوى عدد من البلديات، كما هي الحال بعاصمة الولاية التي أُنجز بها محول بمخرج المدينة بالمنطقة المسماة «شيخ النعاس» وببلديات البيرين والشارف وضاية سلوين (المليليحة) وباب مسعود (الشارف) وكذا حاسي بحبح. وأضافت المسؤولة أنّه «تم في إطار تحسين الخدمة لصائفة 2019، إنجاز حوالي 22 كلم من الخطوط الكهربائية بنسبة 85 بالمائة من أصل 24 كلم. كما تجري الأشغال حاليا لإنجاز أربعة منابع جديدة للطاقة، منها منبع بحرارة بعاصمة الولاية، حيث تم الانتهاء من إنجاز الهندسة المدنية. وتم ضمن هذا المخطط، إنجاز تسعة إمدادات كهربائية بطول إجمالي 73 كلم بكل من مناطق الشيخ نعاس والثكنات وأحياء الجلفة ‘’برنادة وبوتريفيس وبلبيض»، وببلديتي دار الشيوخ وسيدي بايزيد، في الوقت الذي انطلقت مؤخرا الأشغال بمنبع بلدية القرنيني.
وذكّرت السيدة بن شريف بالمشاريع التي جُسدت منذ سنة 2013 في إطار البرامج الاستعجالية، حيث تم استثمار ما يفوق عن 4ر2 مليون دج من طرف مديرية التوزيع للجلفة لتحسين نوعية توزيع الكهرباء عبر مختلف بلديات الولاية، سمحت بإنجاز أكثر من 626 كلم من الشبكات والخطوط الكهربائية، وأكثر من 263 محولا كهربائيا.
ووُضع في نفس الفترة قيد الخدمة، ثلاثة معدلات للتيار الكهربائي متوسط الضغط (30 كيلوفولط) على مستوى ثلاثة خطوط رئيسة، تُعتبر من بين الخطوط الرئيسة التي عرفت في تلك الآونة، ضعفا في التيار الكهربائي، يرجع أساسا إلى طول الشبكة الكهربائية متوسطة الضغط، والطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية، ويتعلّق الأمر بالمنبع الرئيس لبلدية حاسي فدول (170 كلم شمال الولاية)، والمنبع الرئيس لبلدية حد الصحاري (90 كلم شمال الولاية) وكذا المنبع الرئيس لبلدية فيض البطمة (50 كلم شرق الولاية).
وانعكست جملة هذه المشاريع المنجزة إيجابا، على توزيع الكهرباء، التي ترجمها تحسن في مؤشرات استغلال الطاقة الكهربائية، وتحسن كذلك نوعية الخدمات المقدمة والقضاء بنسبة معتبرة جدا على مشكل الأعطاب وانخفاض التوتر، ما أدى بشكل «ملحوظ»، إلى نقص شكاوى الزبائن، وفقا للمصدر.
للإشارة، يضاف إلى كل هذه الجهود الحثيثة التي تم بذلها، حسب مسؤولة خلية الاتصال، بعض التدابير الأخرى التي تم وضعها مؤخرا؛ لحث ومساعدة مختلف زبائن المؤسسة على الترشيد في استهلاك الكهرباء؛ من أجل التحكم والتقليل من مبلغ الفاتورة.
وتم في نفس الإطار، استحداث مكاتب الاستشارة والتوجيه عبر الوكالات التجارية التسع، وإنشاء فرق متنقلة تسمى فرق الطاقة، مكونة من أعوان وإطارات كهربائيين وغازيين تجوب كافة بلديات الولاية، تقوم بزيارات ميدانية للبيوت؛ بما يسمى عملية «دق على الأبواب»، وأنشطة إعلامية أخرى.