مديرية البناء والتعمير لعين تموشنت

إنهاء تهيئة 5 مشاريع سكنية قبل نهاية السنة

إنهاء تهيئة 5 مشاريع سكنية قبل نهاية السنة
  • القراءات: 1897
محمد عبيد محمد عبيد

سجلت مديرية البناء والتعمير بولاية عين تموشنت، عدة عمليات تنموية خلال السنة الجارية، حسب السيد نصر الدين بنات مسؤول القطاع، الذي أشار إلى أنه على ضوء الجائحة فإن العديد من المؤسسات اتخذت الإجراءات الوقائية، ولازالت تزاول نشاطها، فيما توقفت مؤسسات أخرى بسبب الظرف الصحي. وأعلن المتحدث عن أن العمل جار حاليا لاستئناف الأشغال في مختلف الورشات.

سجلت مديرية البناء في هذا السياق، شقين في مجال الإنجاز، منهما متابعة أشغال التهيئة الممتدة بـ 28 بلدية خصوصا بالمناطق الحضرية ومناطق الظل التي تم تسجيلها في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والصنف الآخر متعلق بالشبكات الأولية والثانوية لمختلف السكنات بما فيها الربط بالكهرباء.

وفي هذا السياق، سُجل خلال العام المنصرم 95 مشروعا في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، تم الانتهاء من 43 منها، وما تبقّى منه في نسبة متقدمة جدا من الإنجاز، وجزء آخر بنسب متفاوتة. وأشار المصدر إلى أنها ستسلم كلها خلال السنة الجارية. كما قال إن هناك 18 منطقة ظل تكفل بها نفس الصندوق، مع اقتراح 11 منطقة أخرى؛ حيث تم الانتهاء من دفاتر شروطها، ويُرتقب الشروع في تجسد مشاريعها خلال سنة 2020 في حال توفر الشروط المادية، علما أن الأغلفة المالية ستكون، حسب المعطيات التي تقدمها الولاية، عن طريق وزارة الداخلية.

أما بالنسبة لمشاريع السكن فإن المديرية انطلقت خلال سنة 2019، في أشغال تهيئة عدة مشاريع سكنية على غرار حي 972 سكن "كناب"، التي عرفت نسبة متقدمة في الإنجاز، ويرتقب الانتهاء منها في الأيام القليلة القادمة. كما زف المسؤول بشرى سارة لمكتتبي "عدل 2013" بتسلم القرار الخاص بالقطعة الفلاحية. وتسير الإجراءات القانونية على قدم وساق؛ حيث يُرتقب الانطلاق الفعلي للمشروع في غضون الأيام المقبلة، والخاص بإنجاز 1600 سكن، في حين شُرع في وقت سابق، في إنجاز 396 سكنا، وبقيت 1204، بُرمجت بنفس الموقع التابع للقطعة الفلاحية.

وأوضح المسؤول في هذا الموضوع، أنه تم تعيين المؤسسة المكلفة بالإنجاز من قبل "عدل" في انتظار الضوء الأخضر لمباشرة الإنجاز. أما بالنسبة للمواقع الأخرى على غرار مشروع 500 سكن بالجهة الشمالية الشرقية من مدينة عين تموشنت، فهي في طور الإنجاز. كما أن 600 مسكن بالعامرية توجد في مرحلة استكمال الأشغال، إلى جانب 376 مسكنا ببني خالد ببني صاف، و190 سكنا باغلال، وهي حصص سكنية يرتقب أن تنتهي أشغالها خلال السنة الجارية، بما فيها الشبكات الأولية والثانوية من ماء وكهرباء وصرف صحي وإنارة عمومية وأرصفة وطرقات.

كما تعكف المديرية، حسب مسؤولها، على تسديد مستحقات المؤسسات؛ قصد إعطائها ديناميكية جديدة لمواصلة الأشغال، وهذا بصفة تدريجية، حسب جدول مسطر لتسلم المشاريع، التي تم في شأنها أخذ تعهدات لتسلمها.

أما بخصوص التحسيس بجائحة كورونا فيقول مدير القطاع، إن كل مؤسسة مجبرة على احترام الإجراءات الوقائية؛ باعتبار أن الصحة العمومية أولوية يجب تطبيقها بحذافيرها، لا سيما أن العمل بالورشات يقام في الهواء الطلق، وبالإمكان احترام التباعد الاجتماعي في الأشغال، مع حمل الكمامات. وأوكل لنفس المصالح القيام بإنجاز الإنارة العمومية لمناطق الظل في الوقت الذي يؤكد المسؤول إحصاء كل مناطق الظل، التي هي بحاجة إلى تهيئة، علما أنه تم اقتراح الشروع في تجهيز 8 مناطق ظل في مراسلة إلى وزارة السكن والعمران؛ من أجل الموافقة، ثم الانطلاق في الإجراءات الإدارية من دفتر شروط وغيرها.

أما بخصوص استعمال إنارة اللاد فقد أصبحت إلزامية، حسب المسؤول، لاحترام البيئة وكل المشاريع التي هي على عاتق المديرية تم تسجيلها بتقنية اللاد، على غرار تهيئة شواطئ رشقون وبوزجار، الذي هو بنسبة 75 بالمائة بالإنارة والمرشات وأماكن وضع الأكشاك، كونها تخلق قيمة مضافة ومناصب شغل مؤقتة لأبناء البلدية في موسم الاصطياف. كما استفادت المديرية من مشاريع كبرى على غرار ازدواجية الطريق بعاصمة الولاية عين تموشنت بالقرب من حي بركة المؤدي إلى المدينة الجديدة عقيد عثمان، الذي سيخفف من حركة المرور.