جمعت "سوناطراك" بجامعة 20 أوت

اتفاقية لدعم البحث العلمي في مجال المحروقات

اتفاقية لدعم البحث العلمي في مجال المحروقات
  • 388
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

احتضنت قاعة الاجتماعات برئاسة جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، خلال الأسبوع الجاري، مراسيم إمضاء اتفاقية إطار مع شركة سوناطراك، وقّعها من جانب جامعة سكيكدة، البروفيسور توفيق بوفندي مدير هذه الأخيرة، ومن جانب "سوناطراك" مصطفى ابن عمارة، مدير مركزي للبحث والتطور التكنولوجي بمجمع "سوناطراك"، بحضور إطارات كلتا المؤسستين.

وحسب مدير جامعة سكيكدة، فإنّ هذه الاتفاقية التي تُعدّ تجديدا لاتفاقية الإطار التي تمّ إمضاؤها سنة 2019 لمدّة 5 سنوات، تهدف إلى دعم البحث العلمي والتكنولوجي في ميدان المحروقات، وجميع التخصصات التي تهم مؤسسة "سوناطراك" في مختلف مراحل الإنتاج، مضيفا أن هذا الاتفاق يأتي في إطار النظرة الجديدة التي تعتمدها الجامعة حاليا، والمتمثلة في انفتاحها على المحيط الاقتصادي، لا سيما مع مجمع "سوناطراك" الرائد في التطوير.
ومن جهته، أوضح السيد ابن عمارة مصطفى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار برنامج البحث الذي تعمل به "سوناطراك" حاليا في جميع الميادين، ومن ثمّة فهي تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين خبراء المؤسستين.


وفق رؤية تمتد إلى 2027   

دورات لتمويل المشاريع الاستثمارية

احتضنت وكالة سكيكدة التابعة للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مؤخرا، فعاليات الدورة الأولى من دورات لجنة انتقاء واعتماد تمويل المشاريع الاستثمارية، بحلّة الوكالة الجديدة (نيسدا)، تحت وصاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة.

شارك في فعاليات الدورة نحو 153 طالب جامعي من حاملي المشاريع الاستثمارية ممّن استفادوا من الدورة التكوينية الأخيرة التي احتضنتها جامعة 20 أوت 55، والتي قام بتأطيرها مؤطرون من الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "فرع سكيكدة"، إلى جانب أعضاء اللجنة المشكّلة من 12 عضوا يمثلون أهم المتعاملين الاقتصاديين، وممثلي بعض البنوك الهامة، ومديريات تنفيذية، والمركز الوطني للسجل التجاري، ومديرية الضرائب إلى جانب ممثل عن الوالي، امتثل أمامها طلبة جامعيون متميّزون تمت مرافقتهم وتكوينهم طيلة 15 يوما على مستوى مركز تطوير المقاولاتية بجامعة سكيكدة، على أن تتوسع العملية لاحقا، لتطول حاملي المشاريع من فئة خريجي المعاهد ومراكز التكوين المهني والتمهين.
وحسب فؤاد مخيلة، منسق المدير العام المكلف بالإعلام بالوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، فإن الهدف من هذه العملية التي أطلقتها الوكالة عبر مختلف فروعها الولائية، تمويل وتشجيع أفكار ومشاريع المؤسسة الواعدة، والتي ستساهم بدورها في استحداث مناصب عمل جديدة لفائدة العديد من طالبي العمل، مضيفا أن الوكالة تدعّم أصحاب المشاريع الذين لهم رؤية وتطلعات جديدة ممّن يقدمون إضافات للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الاستثمار سيكون أكثر على الشخص حامل المشروع، موضحا في نفس السياق، أنه لا توجد قطاعات بعينها تدعمها الوكالة، بل هناك حسب احتياجات الاقتصاد والوطن.
أما السيد رؤوف عصّام، مكلّف بالاتصالات بالمديرية العامة لدى الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، فأشار إلى أن لجنة انتقاء وتمويل المشاريع التي هي تحت وصاية وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، جاءت تبعا لرؤية وتوجهات الوكالة الجديدة وفق رؤية سنة 2027، من خلال دراسة ومرافقة أصحاب المشاريع وخريجي الجامعات، الذين خضعوا لتكوين على مستوى مركز المقاولاتية بالجامعة، ومن ثمة تم تفعيل هذه اللجنة بعد توقف دام سنتين؛ إذ ستسمح لأصحاب المشاريع بعرضها وفق مخطط أعمال مبنيّ على سلّم تنقيط، يقيّم المشروع وصاحبه.


بلدية المرسى

حملة للقضاء على البعوض

تواصل مصالح بلدية المرسى بأقصى غرب سكيكدة، حملة الرش الكيميائي للمبيدات الحشرية، للقضاء على البعوض؛ باعتباره الناقل الأساس لفيروس حمى غرب النيل، والتهاب الجلد العقدي عند الأبقار.

ومسّت هذه العملية، نهاية الأسبوع الأخير، كلا من مداخل وأقبية العمارات بالمرسى مركز، وحي قايدي، بالإضافة إلى المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة، وكذا العيادة متعددة الخدمات بالمرسى مركز، على أن تتواصل العملية لتشمل كافة النقاط السوداء عبر تراب إقليم البلدية.
سكان الأحياء متذمرون من تكاثر الحشرة
وفي سياق آخر، يطالب العديد من قاطني أحياء سكيكدة، لاسيما منها حي الإخوة مرج الذيب، و20 أوت 55، والممرات، و500 و700 مسكن، الجهات المعنية على مستوى البلدية، بالتدخل العاجل من أجل شن حملة رش كيميائية للمبيدات الحشرية، بغرض القضاء على البعوض الذي تكاثر بشكل رهيب بعدة أحياء منذ سنوات طويلة، دون أن يتم القضاء عليه على الرغم من وجود الحلول، حسب المواطنين.
ويشتكي المواطنون من تنامي ظاهرة البعوض بشكل مقلق، بسبب انتشار المياه العفنة المنبعثة من أقبية العمارات والمتسربة إلى الفضاء الخارجي، ناهيك عن انتشار الأوساخ والحشائش الضارة والروائح الكريهة، في مشهد منفّر، أصبح ينغّص الحياة على القاطنين، لا سيما أن لسعات هذه الحشرة تسبب في كثير من الأحيان، حالات مرضية عند الرضع وكبار السن.
للإشارة، تُعد حمى غرب النيل مرضا فيروسيا، ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض، وغالبًا ما تستمر العدوى دون ظهور أي علامات مرضية. وهي أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، والطفح الجلدي. أمّا مرض الجلد العقدي الْمُعدِي عند الأبقار، فهو مرض فيروسي يصيب الماشية فقط، ولا ينتقل إلى الإنسان؛ حيث ينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق النواقل كالحشرات القارضة مثل البعوض، وغيره.