أحزاب «الاتحاد» الإسلامي
احتدام على رؤوس القوائم في سكيكدة

- 1727

تعرف التشكيلات السياسية الثلاث المنضوية تحت راية الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء والمتعلّقة بالتشريعيات المقبلة، حالة من الحراك والتسابق غير المعلن بين أعضائها بالخصوص فيما يتعلّق بالمراتب الثلاث الأولى للقائمة الموحدة، حيث يسعى رئيسا المكتبين الولائيين لحزبين من الاتحاد تصدر القائمة مع ترتيب زوجتيهما ضمن المراتب الأولى مما خلق نوعا من الاستياء والتململ لدى بعض إطارات الأحزاب الذين يرفضون أن تخيط القائمة حسب الأهواء والولاءات، وأن تتحول إلى شبه عائلية على حساب باقي المناضلين والمناضلات، وحسب مصدرنا فإن بوادر تشكيل قائمة الاتحاد للتشريعيات المقبلة بولاية سكيكدة، قد بدأت تتجلى أكثر فأكثر خاصة لدى حزبين اثنين، حيث ينوي رئيس المكتب الولائي لجبهة العدالة والتنمية ورئيس المكتب الولائي لحركة البناء الوطني بمعية زوجتيهما الترشح مع سعيهما لتصدر قائمة الاتحاد، ويأتي سباق تصدر القائمة الانتخابية لتشريعيات 2017 غير المعلن بولاية سكيكدة، في الوقت الذي فنّد فيه لخضر بن خلاّف، ممثل جبهة العدالة والتنمية خلال اللقاء الأخير الذي احتضنته سينما نجمة بسكيكدة، ما يشاع حول تقسيم التواجد الحزبي للتحالف بالولايات، وقال بأن الاتحاد مازال يدرس الخارطة الانتخابية وبناء عليها يتمّ إعداد قوائم المترشحين. لكن الرغبات الشخصية للأعضاء المرشحين في من يكون له الشرف تصدر القائمة تبقى مطروحة. ويرى البعض بأن مصير الاتحاد قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة يبقى مرهونا بمدى توافق أعضاء الأحزاب فيما بينهم، وحسب المعلومات الواردة إلينا فإن عبد الله جاب الله، يكون قد اختار لعور السطايحي، أحد المقربين الأوفياء له ليكون متصدر القائمة يليه السيد قلعي، متصدر حزب العدالة والبناء، أمّا النهضة فإنها تطمح لأن يكون رئيس مكتبها الولائي هو متصدر قائمتها بالرغم من أن البعض يتحدث عن الطاهر العساس، الذي له مكانة في الحركة ويحظى أيضا بإحترام قاداتها على المستوى الوطني.
للتذكير ومن خلال بيان تحصلنا على نسخة منه، فإن أعضاء المكتب الولائي للاتحاد أعلنوا التزامهم المطلق بكل ما جاء في بنود هذا الأخير مع سعيهم لتقويته.
وفيما يخص حركة حمس فإن الأمور بسكيكدة قد حسمت بنسبة كبيرة جدا لفائدة بوطوطن، العضو السابق بالمجلس الشعبي الولائي الذي يحظى باحترام مناضلي الحركة.
أما الأحزاب الصغيرة فإن تصدر قوائمها بسكيكدة مرهون بمن يدفع أكثر بالخصوص المراتب الأولى التي تعرف تنافسا خاصة من قبل مناضلي بعض الأحزاب ممن أسقطت أسماؤهم لسبب أو لآخر.