طمأنت "الجزائرية للمياه" وحدة عنابة زبائنها بضمان تغطية شاملة لاحتياجات كل المواطنين، وتوفير المياه الصالحة للشرب، حيث تعمل جاهدة في سبيل احتواء الانقطاع المتكرر للماء، خاصة ببعض البلديات، كخرازة بالبوني والشرفة وغيرهما من الأحياء الأخرى.

يعود سبب هذا المشكل إلى ارتفاع نسبة تعكر المياه على مستوى تحويل سد الشافية، ومحطة المعالجة بمنطقة الشعيبة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل تعكر المياه على مستوى محطة معالجة المياه بماكسة، ناهيك عن الأشغال التي تم إطلاقها، وتخص إصلاح التسربات على مستوى قناة التحويل الرابطة بين سد ماكسة ومحطة الضخ الحنيشات، إضافة إلى تحويل قناة (1500 مم) الرابطة بين سد الشافية ومحطة المعالجة الشعيبة على مستوى منطقة زريزر.

بناء على تدخلات "الجزائرية للمياه" بعنابة، سيتم تدارك الوضع وستعود التغطية بالمياه الصالحة للشرب بصفة عادية، مع توسيع عمليات تعزيز احتياجات المواطنين بـ12 بلدية في ولاية عنابة.

على صعيد آخر، سجلت الجهات المحلية بعنابة ارتفاعا في منسوب مياه سد الشافية بالطارف، الذي يزود عنابة وما جاورها بمياه الشرب، وعليه فلن تتكرر أزمة العطش التي ضربت الولاية العام الماضي، كما استفادت منطقة عنابة من البرنامج الاستعجالي الذي تم تطبيقه السنة الماضية، حيث أٌعيدت تهيئة القنوات الخاصة بتوزيع المياه الصالحة للشرب، وإنجاز مشاريع جديدة بالولاية تخص عملية التزود بالماء، منها الاستفادة من عملية إنجاز 20 بئرا؛ أربعة منها بالملاحة، وأربعة أخرى بمنطقة بن بوشي، وبئران في بلدية التريعات، وآخر في ذراع الريش، واثنان في ضواحي خرازة، وسبعة آبار في خرازة مركز، حيث تصل قدرة الاستيعاب إلى 30 ألف متر مكعب يوميا.

بالنسبة لمواجهة التسربات المائية، قال ممثل عن "الجزائرية للمياه" بعنابة، إنه تم إصلاح 2250 تسربا مائيا عبر تراب الولاية، ناهيك عن إعادة تهيئة محطات الضخ، إلى جانب إعادة تهيئة ثلاث محطات موزعة بين مناطق  سرايدي والصرول التابعة إداريا إلى بلدية البوني.