ارتفاع جنوني في أسعار الخضر ببومرداس
ارتفاع جنوني في أسعار الخضر ببومرداس
- 2017
فريال. ح
عرفت أسعار الخضر في الفترة الأخيرة وقبيل حلول عيد الأضحى المبارك، ارتفاعا جنونيا بمختلف أسواق ولاية بومرداس، خصوصا فيما يتعلق بالخضر، على غرار الكوسة، الجزر، البصل، الخس وغيرها، الأمر الذي أثقل كاهل العديد من المواطنين الذين لم يتمكنوا من اقتناء الأضحية، ليفاجأوا بارتفاع أسعار الخضر.
شهدت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا، حيث وصل سعر بعضها، كالبطاطا، إلى 80 دج والفلفل الحلو "الطرشي" إلى 90 دج والسلطة وصلت إلى سقف 120 دج، والكوسة بلغت حدود 150 دج، وهو سعر غير معقول، للأنها كانت تباع بأقل من 100 دج قبل أيام، لترتفع فجأة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك. وخلال جولة استطلاعية قامت بها "المساء" إلى أسواق تيجلابين المحلية والثنية وبرج منايل، وقفت على ارتفاع كبير لسعر مختلف الخضر، حيث أرجعه بعض التجار في تصريحاتهم إلى مشكل الندرة التي تعرفها أسواق الجملة بولاية بومرداس، والإقبال الكبير عليها، خاصة فيما يتعلق بالخضر والفواكه، فالكوسة التي تستعمل خصيصا في أطباق يوم العيد، تجاوز سعرها 100 دج، واللفت وصل سعره إلى 100دج وغيرها من الخضر التي يقبل عليها المواطن بصفة كبيرة في فترة العيد، وبلغ سعر الخس 220 دج للكيلوغرام الواحد، فيما تراوح سعر نفس المادة بسوق تيجلابين المحلية بين 160 و180 دج للكيلوغرام.
وأبدى المواطنون قلقهم من هذه الزيادة في سعر الخس كونه من الخضر واسعة الاستهلاك عند العائلات الجزائرية، على غرار أنواع أخرى من الخضروات، لاسيما أنها في موسم جنيها ومطلوبة جدا في هذه الفترة من السنة، وبلغت أسعار باقي الخضر التي يكثر عليهما الطلب من قبل المستهلكين في فترة عيد الأضحى المبارك حدودها القصوى، إذ لم تنزل بدورها عن سقف 150 دج، حيث قدر سعر اللفت بـ100دج، في حين بلغ سعر الطماطم 80 دج، أما سعر البطاطا فوصل إلى 70 دج بسوق الثنية المحلية، حيث فضل روادها اقتناء الضروري من المواد، مستغنين عن أغلبية الخضر والفواكه.
وفي سوق برج منايل، شرق بومرداس، بلغ سعر الفاصوليا الخضراء 140 دج للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ سعر الجزر 100 دج، نفس السعر عرفه الخيار، أما الفلفل الحلو فبلغ سعره 160 دج، وتراوح سعر البصل بين 40 و50 دينارا، في حين وصل سعر الفلفل الحار إلى 120 دينارا، أما الفلفل الحلو فبلغ 100 دينار للكيلوغرام الواحد، أما الفواكه فقد عرفت هي الأخرى ارتفاعا في الأسعار، حيث بلغ سعر التفاح 100 دينار للكيلوغرام الواحد، بالنسبة للمنتوج المحلى أما المستورد فقد بلغ سعره 180 دج والتين بـ50 دينارا، والبطيخ والدلاع بـ60 دينارا للكيلوغرام، حيث كان له نصيب في قفة الزبائن، حيث يعتبر من الفاكهة المطلوبة بكثرة مقارنة مع الفواكه الأخرى، حيث أن سعر الحبة الواحدة لا يقل عن 450 دينارا.
أما الموز فلم ينزل سعره عن 170 دج، في حين بلغ سعر الخوخ 160 دج، والإجاص 130 دج في مختلف أسواق بومرداس. وشهدت أسعار اللحوم هي الأخرى ارتفاعا محسوسا، بنوعيها الحمراء البيضاء، وفي هذا الصدد وصل سعر اللحوم الحمراء إلى 1500 بالنسبة للحم الغنم ولحم البقر بلغ متوسط سعره 950 دج. أما اللحوم البيضاء فقدر سعرها بـ350 دينارا للكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج، بعدما كان سعر الكيلوغرام الواحد الأسبوع الفارط يتراوح بين 250 و300 دينار. من جهته، لا يزال سعر السمك مرتفعا ولا يقل عن 250 دينارا في أسواق بومرداس، بالرغم من أنها منطقة ساحلية يكثر فيها صيد السمك، على غرار ميناء دلس وزموري.
شهدت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا، حيث وصل سعر بعضها، كالبطاطا، إلى 80 دج والفلفل الحلو "الطرشي" إلى 90 دج والسلطة وصلت إلى سقف 120 دج، والكوسة بلغت حدود 150 دج، وهو سعر غير معقول، للأنها كانت تباع بأقل من 100 دج قبل أيام، لترتفع فجأة مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك. وخلال جولة استطلاعية قامت بها "المساء" إلى أسواق تيجلابين المحلية والثنية وبرج منايل، وقفت على ارتفاع كبير لسعر مختلف الخضر، حيث أرجعه بعض التجار في تصريحاتهم إلى مشكل الندرة التي تعرفها أسواق الجملة بولاية بومرداس، والإقبال الكبير عليها، خاصة فيما يتعلق بالخضر والفواكه، فالكوسة التي تستعمل خصيصا في أطباق يوم العيد، تجاوز سعرها 100 دج، واللفت وصل سعره إلى 100دج وغيرها من الخضر التي يقبل عليها المواطن بصفة كبيرة في فترة العيد، وبلغ سعر الخس 220 دج للكيلوغرام الواحد، فيما تراوح سعر نفس المادة بسوق تيجلابين المحلية بين 160 و180 دج للكيلوغرام.
وأبدى المواطنون قلقهم من هذه الزيادة في سعر الخس كونه من الخضر واسعة الاستهلاك عند العائلات الجزائرية، على غرار أنواع أخرى من الخضروات، لاسيما أنها في موسم جنيها ومطلوبة جدا في هذه الفترة من السنة، وبلغت أسعار باقي الخضر التي يكثر عليهما الطلب من قبل المستهلكين في فترة عيد الأضحى المبارك حدودها القصوى، إذ لم تنزل بدورها عن سقف 150 دج، حيث قدر سعر اللفت بـ100دج، في حين بلغ سعر الطماطم 80 دج، أما سعر البطاطا فوصل إلى 70 دج بسوق الثنية المحلية، حيث فضل روادها اقتناء الضروري من المواد، مستغنين عن أغلبية الخضر والفواكه.
وفي سوق برج منايل، شرق بومرداس، بلغ سعر الفاصوليا الخضراء 140 دج للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ سعر الجزر 100 دج، نفس السعر عرفه الخيار، أما الفلفل الحلو فبلغ سعره 160 دج، وتراوح سعر البصل بين 40 و50 دينارا، في حين وصل سعر الفلفل الحار إلى 120 دينارا، أما الفلفل الحلو فبلغ 100 دينار للكيلوغرام الواحد، أما الفواكه فقد عرفت هي الأخرى ارتفاعا في الأسعار، حيث بلغ سعر التفاح 100 دينار للكيلوغرام الواحد، بالنسبة للمنتوج المحلى أما المستورد فقد بلغ سعره 180 دج والتين بـ50 دينارا، والبطيخ والدلاع بـ60 دينارا للكيلوغرام، حيث كان له نصيب في قفة الزبائن، حيث يعتبر من الفاكهة المطلوبة بكثرة مقارنة مع الفواكه الأخرى، حيث أن سعر الحبة الواحدة لا يقل عن 450 دينارا.
أما الموز فلم ينزل سعره عن 170 دج، في حين بلغ سعر الخوخ 160 دج، والإجاص 130 دج في مختلف أسواق بومرداس. وشهدت أسعار اللحوم هي الأخرى ارتفاعا محسوسا، بنوعيها الحمراء البيضاء، وفي هذا الصدد وصل سعر اللحوم الحمراء إلى 1500 بالنسبة للحم الغنم ولحم البقر بلغ متوسط سعره 950 دج. أما اللحوم البيضاء فقدر سعرها بـ350 دينارا للكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج، بعدما كان سعر الكيلوغرام الواحد الأسبوع الفارط يتراوح بين 250 و300 دينار. من جهته، لا يزال سعر السمك مرتفعا ولا يقل عن 250 دينارا في أسواق بومرداس، بالرغم من أنها منطقة ساحلية يكثر فيها صيد السمك، على غرار ميناء دلس وزموري.