ميناء مستغانم

ارتفاع حجم الصادرات بنحو 85 بالمائة

ارتفاع حجم الصادرات  بنحو 85 بالمائة
  • 852

ارتفع حجم الصادرات من ميناء مستغانم التجاري بنحو 85 بالمائة؛ حيث بلغ نحو 156 ألف طن منذ بداية السنة الجارية إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي، حسبما استفيد نهاية الأسبوع المنصرم، من المديرية التجارية لهذه المؤسسة المينائية.

وأوضح نفس المصدر أن هذه الفترة عرفت انتعاشا كبيرا في عمليات تصدير مختلف المواد الأولية والمنتجات الفلاحية والغذائية والكيميائية والعتاد الصناعي والمركبات والحاويات عبر ميناء مستغانم، فاقت الحجم المسجل خلال السنة الماضية، حيث أُحصي قرابة 106 آلاف طن من الصادرات.

وتبرز الأرقام المقدمة من طرف مصلحة الإحصائيات بمؤسسة ميناء مستغانم، ارتفاعا في تصدير مادة الهليوم بنسبة 18 بالمائة بعد أن بلغت صادراتها 4070 طنا، علاوة على تصدير 7390 طنا من المادة الطينية الأولية التي تُستخدم في صناعة بطاريات المركبات، محققة بذلك ارتفاعا بنحو 17 بالمائة. كما تم خلال نفس الفترة، شحن 17500 طن من الرافعات والسيارات والشاحنات والآلات المختلفة التي تُستخدم في الأشغال العمومية والبناء نحو عدة دول أوروبية وإفريقية، يضيف المصدر. وعرفت هذه الفترة - وفقا لنفس الحصيلة - تصدير 1200 طن من المواد الفلاحية كالخضر، منها 710 أطنان من البطاطس ومجموع 50 طنا من الخضروات الأخرى والفواكه، بما فيها 470 طنا من التمور، وقرابة 80 طنا من المنتجات الصناعية الغذائية.

ويُعد تصدير قرابة 82 ألف طن من حديد البناء نحو كندا والولايات المتحدة الأمريكية و3400 طن من الزجاج و2370 طنا من الأنابيب، إضافة كبيرة في ارتفاع حركة النشاط التجاري لميناء مستغانم، خاصة ما يتعلق بعمليات التصدير.

المؤسسات الناشئة ...تسهيلات للمرافقة والتمويل

اعتُمدت بمستغانم عدة تسهيلات لمساعدة ومرافقة وتمويل المؤسسات الناشئة لفائدة الشباب، حسبما عُلم نهاية الأسبوع الفارط، من الفرع الولائي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب.  وأبرز مدير الفرع عبد الله نهيلة خلال الأبواب المفتوحة التي نظمها قطاع التشغيل، أن الشباب الراغبين في خلق مؤسسة ناشئة، يستفيدون من المرافقة الخاصة في إطار ما يسمى بالرواق الأخضر، ومن الأولوية في الحصول على محل مهني للانطلاق في المشروع”.

ويمكّن الرواق الأخضر، حسب نفس المتحدث، الشباب من تجسيد فكرتهم الإبداعية، التي تتطلب تمويلا سريعا والحصول على محل مهني تابع لوكالة عدل أو ديوان الترقية والتسيير العقاري، لبداية النشاط الفعلي.

ولتحسين جودة وأداء الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والتكيف مع طبيعة هذه المؤسسات، تلقّى إطارات الجهاز ولاسيما المرافقون، تكوينا نوعيا وتقنيا يتناسب مع هذا التحدي الجديد، يضيف السيد نهيلة. وذكر نفس المصدر أن وكالة أونساج موّلت خلال تسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، 173 مشروعا لإنشاء مؤسسات مصغرة، أغلبها في الخدمات والحرف والبناء والمهن الحرة. وعرف نشاط الوكالة بمستغانم تضاعفا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية؛ حيث تم تسجيل 361 ملفا، والموافقة على تمويل 352 مشروعا مقابل 179 مسجلا و145 مشروعا خلال 2018.

وأرجع السيد نهيلة هذه الطفرة إلى العمل التحسيسي والإعلامي الذي قامت به الوكالة الولائية هذه السنة، خصوصا في إطار دار المقاولاتية التي سمحت بتنظيم 9 حملات لفائدة طلبة مختلف كليات ومعاهد جامعة عبد الحميد بن باديس. والأبواب مازالت مفتوحة إلى غاية 8 ديسمبر الجاري بمقر فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بالتعاون مع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة؛ بهدف التعريف بالجهازين وبمختلف الآليات التحفيزية والتسهيلات، التي تم اعتمادها من طرف الحكومة؛ لتشجيع الشباب على إنشاء المؤسسات المصغرة والمبتكرة، كما أشار إلى ذلك المنظمون.