سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لبومرداس، ارتفاعا محسوسا في استهلاك الكهرباء خلال شهر جويلية الماضي، وصل إلى 6.20 بالمائة، أي ما يعادل 48 "جيقاوات"، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وحسب بيان عن نفس المديرية، فإن هذا الارتفاع يعود لموجة الحر التي عرفتها الولاية خلال هذه الصائفة، بالإضافة إلى استئناف النشاطات التجارية التي كانت معلقة في السنة الماضية بسبب جائحة "كورونا".

وأضاف البيان، أن مصالح مديرية التوزيع لبومرداس بادرت مؤخرا، بتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية تهدف إلى تقديم نصائح وإرشادات حول ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وكيفية الاقتصاد في استعمالها دون المساس براحته أو المساس بكفاءة الأجهزة والمعدات المستخدمة، باتباع أفعال بسيطة أهمها تفضيل المصباح الاقتصادي، فهو أكثر تكلفة عند الشراء،ـ لكنه يستهلك 4 مرات أقل ويدوم 15 مرة أكثر، مع احترام درجات الحرارة عند التدفئة بـ18 درجة مئوية لغرفة النوم، و20 درجة مئوية لغرفة الجلوس والمطبخ، مع تجنب الإنارات الساطعة غير المباشرة، ونزع الغبار عن المصابيح بصفة مستمرة، ناهيك عن غلق النوافذ وإسدال الستائر في الصباح، وتهوية المنازل ليلا، وكذا أهمية التعود على إيقاف الأجهزة غير المستعملة وقطع الربط الطاقوي للأجهزة غير المستعملة، وغيرها من النصائح لضمان الاستهلاك العقلاني للكهرباء، بما يسمح للزبون بتوفير مبلغ الفواتير ويسمح للشركة باستكمال إنجاز استثماراتها، التي تدخل في إطار تحسين نوعية واستمرارية الخدمة المقدمة لـ771 290 زبون عبر الولاية.