تم بولاية عين تموشنت، استلام ثمانية مشاريع استثمارية عام 2015، سمحت باستحداث أزيد من 1500 منصب عمل، حسبما علم أمس لدى مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار. 

وتندرج هذه الاستثمارات ضمن 340 مشروعا صادقت عليه لجنة المساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار (كالبيراف) للولاية، والتي انطلقت أشغال تجسيد مائة مشروع منها حسبما أشار إليه عبد الرحيم خلدون. وستعزز هذه الاستثمارات التي تمس عدة قطاعات منها الصناعة والصناعة الغذائية والخدمات خلال عام 2016 باستلام عشرين مشروعا آخرا على مستوى مختلف مناطق النشاطات بالولاية، حسبما أشير إليه. وستستلم ولاية عين تموشنت خلال عام 2016 أيضا أشغال إعادة تأهيل أربع مناطق للنشاطات قبل وضعها تحت تصرف المستثمرين.

ويتعلق الأمر بمناطق النشاطات لسيدي صافي وأغلال وحاسي الغلة وبني صاف التي ستدعم بجميع الشروط الضرورية لإنجاح المشاريع الاستثمارية، على غرار شبكات التزويد بمياه الشرب والتطهير والكهرباء والغاز، بالإضافة إلى شبكة الألياف البصرية للاتصالات كما تم الإعلان عنه. للتذكير، فقد تم تخصيص غلاف مالي قدره 03ر1 مليار دج لفائدة عين تموشنت لإعادة تأهيل وتهيئة 13 منطقة للنشاطات والمنطقة الصناعية لعاصمة الولاية. وقد سمح هذا البرنامج إلى حد الآن بتحسين بيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر كـ«ركيزة للتنمية المحلية"، كما ذكر السيد خلدون. 

وبالإضافة إلى إعادة تأهيل المنطقة الصناعية لعين تموشنت، سمح هذا البرنامج بتهيئة مناطق النشاطات لحمام بوحجر والمالح وعين الأربعاء والعامرية. وبمنطقة عين الأربعاء، توجد من ضمن الـ53 تجزئة، 18 عملية في نشاطات مرتبطة بقطاعات البناء والصناعة الغذائية مع وحدة لإنتاج زيت الزيتون وملبنة. ومن جهة أخرى، هناك مشاريع إنشاء مناطق جديدة للنشاطات قيد الدراسة كما هو الأمر بالنسبة لإنشاء قطب اقتصادي على مستوى بلدية تمازورة (54 كلم من عين تموشنت) على مساحة 205 هكتارات. 

وستطلق أشغال التأهيل بهذا الفضاء قريبا من قبل الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري، "انيراف" بعد التوقيع على رخصة البناء.  وستحتضن هذه المنطقة الصناعية المستقبلية 71 مشروعا صناعيا، على غرار مشروع إنشاء وحدة لتركيب السيارات.