بعدما عاد قطار الضواحي بقسنطينة

استحداث خط نقل جديد بين منطقة القرزي وعلي منجلي

استحداث خط نقل جديد بين منطقة القرزي وعلي منجلي
  • القراءات: 697
زبير. ز زبير. ز

استفادت، مؤخرا، منطقة القرزي، أو ما يطلق عليه بتجمع القرزي، ببلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة، من خط نقل جديد، نحو المقاطعة الإدارية علي منجلي، على امتداد 30 كلم، وهي الرحلة التي تستغرق حوالي ساعة من الزمن، باحتساب التوقفات عبر مختلف المحطات. 

وقد أوعزت مديرية النقل بولاية قسنطينة، استحداث هذا الخط، نزولا عند رغبة سكان بلدية أولاد رحمون، الذين طالبوا مرارا بتمديد خط القراح إلى علي منجلي، حيث تم تسطير مسار الرحلة، التي تنطلق من بلدية أولاد رحمون، وبالتحديد من أمام القسمة القديمة لـ"الأفلان" نحو ثاني أكبر تجمع سكاني بعاصمة الشرق.

وحسب البرنامج المسطر من مديرية النقل بالولاية، فإن رحلة القرزي نحو المدينة الجديدة علي منجلي، تشمل عددا من محطات التوقف، وتمر عبر كل من حي منايفي عبد الرحمان إلى أولاد رحمون محطة، ثم مزرعة بداوي، فمزرعة بوعصيدة إلى القرزي، والتوجه بعد ذلك إلى المدينة الجديدة علي منجلي، حيث تم تحديد نقطة التوقف أمام المركز التجاري "ريتاج مول".

من جهة أخرى، استفاد سكان منطقة القرزي، خلال الأيام الفارطة، بعد القرار الذي اتخذته شركة النقل بالسكك الحديدية لناحية قسنطينة، من خلال عودة قطار الضواحي، من إعادة بعث خط قسنطينة- القرزي، بعد غياب دام أكثر من 8 سنوات، حيث كان متوقفا منذ سنة 2015.

استحسن سكان بلدية أولاد رحمون بشكل عام، ومنطقة القرزي بشكل خاص، وكل سكان الجهة الجنوبية لقسنطينة، عودة قطار الضاحية، الذي يربط محطة القطار "باب القنطرة" في قسنطينة بالمحطة التابعة إداريا إلى بلدية أولاد رحمون، عبر بلدية الخروب، وهو الخط الذي يعمل يوميا ويشمل عددا من المحطات، على غرار الصنوبر، سيدي مبروك، القماص، الموزينة وأولاد رحمون محطة.

جاءت عودة قطار الضواحي، بعد الحاح كبير من سكان قسنطينة وتدخل من وزير النقل، خلال آخر زيارة له إلى قسنطينة، حيث أمر بإعادة تفعيل هذا النوع من النقل، نظرا لأهميته الكبيرة في نقل عدد كبير من المواطنين على محور أولاد رحمون، قسنطينة، زيغود يوسف، وبذلك تخفيف الضغط على شبكة الطرقات من جهة والاستجابة لمطالب السكان من جهة أخرى.

وضعت شركة النقل بالسكك الحديدية، بالتنسيق مع السلطات المحلية في الولاية، مشروع تمديد خط القرزي، نحو بلدية عين أعبيد، التي ستعرف زيادة في السكان بعد توزيع مشروع 4 آلاف سكن اجتماعي قريبا، كما سيشمل المشروع بعد ذلك، تمديدا نحو ولاية قالمة، في خطوة لتعزيز شبكة النقل عبر القطارات، هذه الوسيلة تضمن تنقل عدد كبير من المواطنين، بشكل سلس ومريح واقتصادي.