بهدف ترقية إنتاج الزيت بتيزي وزو
استخدام مخلفات عصر الزيتون كأسمدة لرفع المردوية
- 2967
احتضنت دار الشباب ببلدية معاتقة، الواقعة على بعد 20 كلم غرب ولاية تيزي وزو، في نهاية الأسبوع المنصرم، يوما تقنيا حول «ترقية إنتاج زيت الزيتون»، من خلال التطرق إلى أهمية استخدام واستعمال بقايا عملية العصر «الجفت» و»مرجان» في سبيل تحسين مردودية الإنتاج من جهة، ومن جهة أخرى، حماية البيئة من التلوث الذي يطالها بسبب الرمي العشوائي للبقايا في الوديان والمجاري المائية.
المشاركون في أشغال هذا اليوم التقني الذي يندرج ضمن سلسلة من الأيام التقنية التي برمجتها مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، بغية ترقية وتطوير المنتجات الفلاحية في الولاية، دعوا إلى استخدام «الجفت» و»مرجان» زيت الزيتون بعد الانتهاء من عملية العصر، كمواد عضوية مفيدة لأشجار الزيتون من جهة، وعلى مساحات زراعية، شريطة أن يكون ذلك قبل أشهر من بداية استغلال الأرض، حيث تكون هذه البقايا قد فقدت حموضتها حتى لا تضر بالمنتجات الفلاحية. كما أنه يمكن استعمالها كأسمدة محلية، مما يساهم في تقليص فاتورة الاستيراد.
أجمع المشاركون من المعهد التقني للمصالح الفلاحية لولاية بجاية، وأساتذة من جامعة تيزي وزو، وكذا إطارات من مديرية الفلاحة لتيزي وزو، على أن عملية عصر حبات الزيتون يسفر عنها 20 بالمائة زيت الزيتون، في حين أن 40 بالمائة تمثل «مرجان» الزيتون و40 بالمائة الأخرى تمثل «الجفت»، وهو ما يدفع إلى الاهتمام باستغلال هذه البقايا التي تعتبر كاسمدة تساعد على رفع مردودية زيت الزيتون، وفتح مناصب شغل، إلى جانب حماية البيئة. كما تم عرض تجربة استخدمت فيها بقايا عصر الزيتون على مستوى معهد تكنولوجيات المتوسطة للفلاحة الجبلية ببوخلفة، مع إبراز النتيجة التي أسفرت على رفع نسبة المردودية.
ذكر مدير الفلاحة بتيزي وزو، أن الهدف من تنظيم هذه الأيام التقنية، هو ترقية وتطوير إنتاج الزيتون في الولاية، مشيرا إلى أنه سينتقلون مجددا إلى منطقة معاتقة بغية إجراء تجربة، حيث سيتم اختيار أحد الحقول لوضع هذه البقايا، على أن يتم تقييم النتائج بعد عامين، علما أنه يمكن استعمال هذه البقايا على الأشجار مرة كل سنتين.
أبدى مستثمر مختص في استغلال بقايا عملية عصر الزيتون، اهتمامه لاستخدم هذه البقايا من «مرجان الزيتون» و»الجفت»، داعيا أصحاب المعاصر إلى التنسيق معه من أجل تحويل هذه البقايا واستغلالها كأسمدة تضمن حماية البيئة.
❊س.زميحي
مديرية الصحة بتيزي وزو … المؤسسات الصحية تستقبل قريبا 247 مساعدا طبيا
كشفت مديرية الصحة بولاية تيزي وزو، عن تخرّج دفعة من المساعدين الطبيين للصحة العمومية المقدر عددهم بـ 247، من معهد التكوين شبه الطبي لمنطقة عين الحمّام الواقعة جنوب شرق ولاية تيزي وزو، يُنتظر توزيعهم على مختلف المؤسسات الصحية بالولاية خلال الأيام القليلة القادمة.
وجاء في بيان لخلية الاتصال لمصالح ولاية تيزي وزو الذي تلقت «المساء» نسخة منه، أن مصالح قطاع الصحة بولاية تيزي وزو ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة، بتوزيع 247 مساعدا طبيا عبر مختلف المرافق والمؤسسات الصحة العمومية الموزعة على إقليم الولاية، حيث تأتي هذه الدفعة من أجل تعزيز الطاقم الطبي الناشط عبر هياكل الصحة بتيزي وزو، من خلال ضمان خدمات صحية، إلى جانب ضمان تحسين التغطية الصحية الجوراية التي باتت مطلوبة بقوة بتراب الولاية، ما من شأنه التخفيف من العبء والاكتظاظ الذي يعاني منه المستشفى الجامعي بتيزي وزو.
وذكر ذات البيان أن معهد التكوين شبه الطبي لمدينة عين الحمّام، قام بتكوين مساعدين طبيين قدموا من ولايات أخرى من الوطن، منهم 110 مساعدين طبيين جاءوا من ولاية بومرداس مقابل 142 مساعدا طبيا قدموا من ولاية بجاية، و182 مساعدا طبيا من ولاية البويرة.
س.زميحي