أُسدل بمركز التكوين والتمهين "طالب عبد الرحمان" بتندوف، الأسبوع المنصرم، الستار على الحملة التحسيسية حول الدخول المهني لدورة أكتوبر الجاري. وهي الحملة التي كانت وزارة التكوين والتعليم المهنيين دعت لتنظيمها عبر مختلف ولايات الوطن.

وأكد ولينة سالمي مدير مركز التكوين المهني والتمهين "طالب عبد الرحمان" بحي النصر بتندوف، أن الأيام التحسيسية كانت انطلقت بولاية تندوف بمشاركة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، وأمن ولاية تندوف، وكافة فعاليات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المحلية؛ حيث جابت شوارع تندوف وأحياءها الشعبية، وكذا المؤسسات والإدارات العمومية، مشيرا الى أنها تهدف، بالأساس، إلى تحسيس الشباب بأهمية التكوين الذي يُعد لبنة أساسية في تحقيق مستقبلهم، وإيجاد فرص عمل دائمة، والتخلص من شبح البطالة.

ومن جهة أخرى، أوضح مدير المركز أن الهدف المتوخى من هذه الحملة، هو إشعار الشباب بمختلف التخصصات المتاحة بمراكز التكوين، وتوفير لهم كل الأسباب التي تمكنهم من ولوج عالم الشغل عن طريق التكوين والتمهين.
وفي نفس السياق، أفاد مدير المركز على هامش اختتام الأيام التحسيسية والتوعوية حول الدخول المهني لدورة أكتوبر الجاري، بأن مركز التكوين المهني والتمهين بحي النصر، يتوفر على 50 تخصصا مبرمجة للدخول التكويني المهني الجديد في مختلف الفروع التكوينية والمعابر؛ ما يسهل للشباب اختيار التخصص الملائم والمرغوب فيه.

للإشارة، بلغ عدد المسجلين، حسب مسؤول المركز بتندوف، نحو 196 شاب وشابة راغبين في ولوج عالم التكوين والتمهين هذا الموسم، مذكرا في السياق، بأن هذه الأيام التحسيسية أعطت نتائج إيجابية. ولقيت إقبالا وتجاوبا كبيرين من قبل الشباب العاطلين عن العمل. وسمحت بتحفيزهم أكثر لاقتحام عالم التكوين، واكتساب المهارات في حياتهم المهنية.