امتياز توزيع الكهرباء والغاز

استقبال 700 مكالمة لإصلاح الأعطاب

استقبال 700 مكالمة لإصلاح الأعطاب
  • 1088
شبيلة. ح شبيلة. ح

استقبل مركز الاتصال الوطني الذي وضعته مؤسسة "امتياز توزيع الكهرباء والغاز قسنطينة" منذ بداية تفشي فيروس "كورونا"، أزيد من 700 مكالمة من قبل المواطنين، من أجل التدخل وإصلاح الأعطاب على مستوى شبكتي الكهرباء والغاز.

أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمؤسسة، السيدة وهيبة تاخريست لـ"المساء"، أن المركز الوطني المتواجد بالولاية، والذي تم وضعه تحت تصرف المواطنين على مدار 24 ساعة وخلال كل الأسبوع، كوسيلة للتواصل مع الزبائن وتكييف جانب الخدمات، لتفادي تنقلهم إلى الوكالات التجارية، استقبل منذ جائحة "كورونا" إلى غاية نهاية الأسبوع الفارط، 710 مكالمات هاتفية من زبائن المؤسسة بمختلف البلديات من أجل التدخل العاجل، حيث تم على إثر المكالمات، تسجيل 582 تدخلا من قبل الفرق التقنية الموزعة عبر بلديات الولاية الـ12، فيما يخص إصلاح الأعطاب التي مست شبكة الكهرباء، فضلا عن تسجيل 106 تدخلات أخرى بخصوص إصلاح أعطاب شبكة الغاز، مع إحصاء 32 استفسارا حول الخدمات التجارية، مشيرة في نفس السياق، إلى أن المؤسسة وفرت كافة الظروف الاحترازية من كمامات ومعقمات وقفازات، وضعت تحت تصرف الفرق المتدخلة لضمان أمنهم وسلامتهم.

من جهة أخرى، عمدت الشركة إلى تعليق عملية رفع المؤشرات وتوزيع فواتير الاستهلاك، كإجراء احترازي للحد من تفشى الوباء من جهة، وحماية أعوان مؤسستها من جهة أخرى، حيث أضافت مسؤولة الإعلام بالمؤسسة، أن العملية التي تدخل ضمن مخطط الأمن والصحة الوقائية الذي تبنته الشركة من أجل المحافظة على سلامة المواطنين، سمحت بتعليق قطع التموين عن المتأخرين الذين أكدت أنه بإمكانهم الدفع عبر الموقع الإلكتروني، والالتزام بالبقاء في بيوتهم.


"نخيم من بيتنا" عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي: اختتام فعاليات المخيم الكشفي الوطني الافتراضي

اختتمت فعاليات المخيم الكشفي الوطني الافتراضي، الذي نظمته المحافظة الولائية للكشافة الوطنية بقسنطينة في 9أفريل الجاري، تحت شعار "نخيم من بيتنا"، تزامنا وتطبيق الحجر المنزلي في الجزائر، كباقي دول، العالم لتفادي انتشار وباء "كورونا".

الفعالية التي تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني، جاءت حسب القائدة الكشفية أميرة بونعاس، مسؤولة المرشدات بالولاية، في حديثها مع "المساء"، لضمان استمرارية فعاليات وبرامج الكشافة الإسلامية التي دأبت على تنظيم مخيمات كشفية طيلة السنة، وخلال العطلة الربيعية، حيث أكدت المتحدثة أنه رغم الوضع الصحي الذي تعيشه البلاد، كسائر الدول، إلا أنه لم يقف حائلا أمام الابتكار والإبداع ومشاركة أبناء الكشافة، الأمر الذي جعل القائمين على الكشافة يقررون خلق جو كشفي افتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجمع كشافي وكشافات العديد من الولايات، مضيفة أن فكرة المبادرة بلورت من خلال الاجتماعات التي كانت تجري بين أعضاء وقادة محافظة الكشافة بقسنطينة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتسيير خلية الأزمة خلال جائحة "كورونا"، فاقتُرح إنشاء مخيم كشفي افتراضي، تم خلاله استقبال 40  مرشدة، وهن عضوات الكشافة من الفئة العمرية الممتدة بين 11 و14 سنة، من  6 ولايات عبر الوطن، على غرار ميلة، بومرداس، البليدة، باتنة، مستغانم، عنابة، وهن المرشدات اللائي تم تدريبهن على مهارات التواصل، من خلال إتقان التحكم في استعمال تطبيق "زوم" قبيل انطلاق الفعالية بأسبوع.

عرفت المبادرة الكشفية الافتراضية عن بعد، وعلى مدار الخمسة أيام الفارطة، العديد من الأنشطة الفكرية والثقافية، حيث كان افتتاح المخيم بتقديم أحكام التجويد، ثم تقديم كل مرشدة مشاركة لعادات وتقاليد ولايتها، داخل خيم تم نصبها بمنازلهن، مع ورشة الطبخ رفقة أمهاتهن، فضلا عن تنظيم المسابقة الكبرى في عدة محاور، منها المحور الديني، الثقافي، الكشفي، الألعاب والألغاز، حيث ظفرت كشافات طليعة اللبؤة الحمراء بالمرتبة الأولى في مسابقة الألعاب والألغاز، تليها طليعة الحمام الأزرق في المسابقة الدينية، وأخيرا طليعة الشهاب في المسابقة الثقافية.

كما شهد برنامج الاختتام، تدخل العديد من الأساتذة والمختصين من أطباء وكتاب، على غرار الكاتبة مسعودة مصباح، وإذاعيين على غرار الإذاعية ولحيين سارة، كل في مجال اختصاصه، قدموا للمشاركات، عدة أنشطة وورشات ودروس، قبل أن تختتم التظاهرة الافتراضية بعرض المسؤولة الوطنية السابقة للزهرات عن كيفية إنجاز مشروع "مشروعك من بيتك"، على أن تقدم المشاريع 10 أيام عقب انتهاء المخيم.