سيتم فتح الطريق الرابط بين بلديتي نقاوس وأولاد عوف بولاية باتنة بعد 3 أشهر من الآن، حسبما أكده مدير الأشغال العمومية، السيد عبد الرحمان عبدي، وسيسمح تجسيد هذا الطريق بتقليص المسافة بين بلديتي نقاوس وباتنة التي تصل حاليا إلى 90 كلم، إلى حوالي 45 كلم وهو ما شكل مطلب سكان هذه الجهة لسنوات طويلة. 

وتم حسب السيد عبدي تسجيل هذا المشروع الذي يمتد على مسافة 18 كلم في مارس 2014 بغلاف مالي قيمته 250 مليون دج، حيث أكد على طابعه السياحي الهام لوقوعه وسط منطقة جبلية ساحرة، مما سيساهم في دفع التنمية بهذه المنطقة. 

وفي منطقة قرلف التي تبعد بحوالي 15 كلم عن مدينة نقاوس، والتي يعبرها الطريق الجديد، طالب ممثلو سكان هذه القرية، بالمناسبة، من والي الولاية فتح طريق على مسافة 4 كلم باتجاه منطقة الرحاوات بحيدوسة، ثم إلى مدينة باتنة، لكن بمسافة أقل تقدر بحوالي 40 كلم. 

ووعد الوالي الذي قام بمعاينة مشاريع تنموية ببلديات رأس العيون ونقاوس وأولاد عوف، ممثلي سكان هذه القرية بدراسة هذا المشروع، لاسيما أنه سيساهم في تنمية هذه الجهة ذات الطابع السياحي بعد أن استمع لانشغالاتهم، منها ضرورة إنجاز بئر ارتوازية فلاحية بغية تدعيم استصلاح الأراضي، مما سيمكّن عودة السكان إلى أراضيهم واستقرارهم بها. 

وفي نفس السياق، طالب منتخبون في بلدية وادي عوف من والي باتنة، السيد حسين مازوز بإعادة تهيئة الطريق الرابط بين بلديتهم وبلدية تاكسلانت، مرورا بمنطقة تينباوين على مسافة 12 كلم، حيث توجد في درجة "متقدمة من التدهور".

وأشار الوالي في رده على هذا الانشغال إلى أن الأولوية تعطى لفتح طرق جديدة بهدف فك العزلة على المواطنين بالدرجة الأولى، ثم تأتي مشاريع إعادة تهيئة الطرق التي تدهورت حالتها. 

لكن المسؤول أشار إلى إمكانية تدعيمها خاصة أن ميزانية البلدية لا تكفي، مذكرا بأن 2085 كلم من الطرق البلدية عبر ولاية باتنة يتم التكفل بصيانتها من ميزانية الولاية.(وأج)