يرتقب استلام المحطة البرية متعددة الأنماط لنقل المسافرين من صنف (أ) بتقرت (160 كلم شمال ورقلة) في غضون شهر ماي المقبل، حسبما علم من مسؤولي مديرية النقل بالولاية. وبلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع 98 بالمائة بعد استكمال أشغال تهيئة الهياكل الداخلية والخارجية للمحطة (ممرات وأروقة مخصصة للحافلات وأخرى لمواقف سيارات الأجرة ومركبات النقل الحضري)، كما أوضح لـ(وأج) مدير القطاع، توفيق جدي.

يذكر أن هذه المنشأة الجديدة التي تتربع على مساحة تفوق 6 هكتارات ورصد لها غلافا ماليا بقيمة 500 مليون دج من شأنها أن تستقبل يوميا فور دخولها حيز  الخدمة، أزيد من 50 ألف مسافر و600 حافلة للنقل ما بين الولايات والبلديات،  فضلا عن سيارات الأجرة، وفق نفس المصدر.

وتتوفّر هذه المحطة على مختلف المرافق الخدماتية الضرورية التي يحتاج إليها المسافر من مطاعم وفضاءات مخصّصة للراحة، بالإضافة إلى تزويدها بكاميرات المراقبة لضمان سلامتهم، مثلما جرى توضيحه.

وفي سياق متصل، يرتقب أن يطلق في غضون شهر جوان المقبل مشاريع محطات نقل مسافرين بكل من أنقوسة من صنف (ب) والطيبات وتماسين من صنف (س) وخمس محطات حضرية في كل من حي بامنديل (الضاحية الغربية لمدينة ورقلة) ومدن تقرت وسيدي خويلد والحجيرة والطيبات، وهذا بغرض ترقية خدمات النقل الحضري في ظل التطور العمراني الكبير الذي تشهده الولاية. ومن شأن تلك المنشآت القاعدية الجديدة في مجال النقل التي استفادت منها الولاية والتي من بينها أيضا المحطة البرية متعددة الأنماط لنقل المسافرين بورقلة وخط السكة الحديدية تقرت وقسنطينة، ومشروع خط تقرت ـ حاسي مسعود، أن تساهم في تحسين خدمات النقل للمواطنين عبر تراب الولاية وخارجها، مثلما أشير إليه.

وستسمح كذلك بتنظيم وهيكلة النقل والناشطين في هذا المجال وكذا توفير مناصب شغل خاصة لفئة الشباب من خلال فتح فرص الاستثمار لاسيما في مجال تسيير المرافق المتواجدة بمحطات نقل المسافرين.