فيما تسير أشغال تهيئة وادي الحراش بوتيرة جيدة
استلام المشروع كاملا خلال الثلاثي الثاني من 2018
- 792
سيتم استلام مشروع تطهير وتهيئة وادي الحراش كاملا خلال الثلاثي الثاني من العام المقبل، حسب التعليمات التي وجهها وزير الموارد المائية السيد محمد نسيب، عند وقوفه على المشروع بالمحمدية وبوروبة بحر هذا الأسبوع، حيث تقدمت نسبة الأشغال بالمشروع والتي تسير بوتيرة حسنة، حسب تأكيد القائمين عليه.
وكشفت الزيارة الميدانية أن نسبة تقدم مشروع تطهير وتهيئة وادي الحراش الممتد على طول 2ر18 كلم بولاية الجزائر، فاقت 76 بالمائة، وسيتم استلام المشروع كاملا خلال الثلاثي الثاني من سنة 2018.
وبتطهير وتسليم ثلاثة أشطر من مشروع التهيئة والمتمثلة في منتزه الصابلات (الضفة اليمنى) والمسابح الثلاثة في الضفة اليسرى و»لابريز دو» التي حُولت إلى فضاء للترفيه والاستجمام، علما أن أشغال تطهير وادي الحراش سمحت بتهيئة فضاءات بشكل يتناسب والنظام البيئي، على غرار مصب بن طلحة و»لابريز دو» (7 هكتارات)، لتمكين سكان المنطقة من الاستمتاع بمواقع للتنزه والاستراحة وممارسة الرياضة.
للعلم، فإن فضاء الترفيه ببن طلحة الممتد على طول كيلومترين، قد تمت تهيئته كليا لاستقبال الزوار، وهو مزوَّد بمساحات خضراء وفضاءات ترفيهية وثلاثة ملاعب لكرة القدم بالعشب الطبيعي. والانشغال الأساس في تهيئة وادي الحراش تمثل في حماية السكان من مخاطر الفيضانات، حسبما أكد الوزير في تصريحه.
يُذكر أنه تم إنجاز العديد من الأعمال لتطهير وادي الحراش، الذي كان «مصبا» لكل أنواع النفايات الصلبة والصناعية؛ بحيث سميت الأولى بـ «عملية الياسمين»؛ من خلال إدخال هلام معطر للتخفيف من الرائحة الكريهة عند مصب الوادي.
بالموازاة، تم التكفل بكل النفايات المنزلية من خلال محطة تطهير ببراقي لتحسين نوعية مياه الوادي، علما أن ولاية الجزائر «أخذت على عاتقها» إشكالية النفايات الصناعية؛ من خلال تحسيس المؤسسات بالتزود بمحطات تطهير ومعالجة نفاياتها الصناعية قبل صبها في الوادي. كما تم إعذار بعض الوحدات الصناعية للامتثال للتشريع المعمول به، والتكفل بالنفايات السائلة ومعالجتها مسبقا قبل صبها في شبكة الصرف العمومية أو في الوادي.