تيزي وزو

استلام مستشفى واضية جوان المقبل

استلام مستشفى واضية جوان المقبل
  • القراءات: 1080
س. زميحي س. زميحي

تسير أشغال إنجاز مستشفى 60 سريرا بواضية التي تبعد بنحو 35 كلم جنوب ولاية تيزي وزو بوتيرة جيدة، حيث ينتظر استلام المؤسسة شهر جوان المقبل، ليسمح لسكان المنطقة وما جاورها من الاستفادة من الخدمات الصحية، وعملا على تحقيق هذا الهدف وقفت السلطات المحلية، مؤخرا، على المشروع، حيث دعت إلى مضاعفة الجهود لضمان استلامه في المواعيد المحددة، استجابة للسكان الذين ينتظرون استغلال المستشفى بفارغ صبر.

 

حقّق المشروع الذي رصد لإنجازه غلاف مالي بقيمة تقدر بنحو 1.28 مليار دج، تقدما في وتيرة الإنجاز بنسبة 90 من المائة، حيث ينتظر دخوله حيز الخدمة الصيف المقبل، ما يمكن سكان بلديات دائرة واضية والبلديات المجاورة، من الاستفادة من خدمات صحية ذات نوعية، حسبما أكدته المؤسسة المنجزة خلال زيارة رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو بالنيابة، رفقة مدير الصحة للولاية إلى الجهة الجنوبية للولاية. وقام الوفد، بزيارة تفقدية لبعض المرافق والمشاريع التنموية بالجهة الجنوبية للولاية التابعة لقطاع الصحة، منها مستشفى واضية الذي يتسع لـ60 سريرا، انطلقت أشغال إنجازه في جوان 2014، حيث شدّد رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، على ضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز لضمان بداية استغلال المؤسسة في وقتها وتوفر خدمات صحية ذات نوعية، لاسيما وأنها مدعمة بعدة مرافق منها مصلحة الجراحة العامة، ومصلحة طب الأطفال، ومصلحة طب التوليد، ومخبر التحاليل، ومصلحة الإنعاش، ومصلحة الاستعجالات الطبية... وغيرها من المرافق التي تجري عملية إنجازها للتكفل بانشغالات المرضى.

أكدت مديرية الصحة، في هذا الشأن، على أن هذه المنشأة، التي ستضمن السير الحسن للخريطة الصحية التي ينتظرها سكان واضية وعدة بلديات جنوبية بتيزي وزو بفارغ صبر، سترفع عنهم الغبن وتضع حدا لمعاناتهم في التنقل إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن سكان واضية كانوا في السابق ينتقلون إلى المؤسسة الصحية لبوغني لتلقي العلاج، في حين أن الحالات الاستعجالية يتم التكفل بها على مستوى المستشفى الجامعي نذير محمد لتيزي وزو، مؤكدة أن مستشفى واضية يدخل ضمن مراجعة قطاع الصحة للبطاقة الصحية، عبر تمكين المواطنين من تلقي علاج نوعي. وثمّنت السلطات المحلية لواضية المشروع  المنجز بمنطقة جبلية، الذي من شأنه التكفل بمرضى بلديات دائرة واضية والبلديات المجاورة، كما أن تدعميه بالتجهيزات اللازمة بما فيها سيارة إسعاف، يعد مساهمة في ضمان السير الحسن للمؤسسة والتكفل بالمرضى على أحسن وجه.

وكانت زيارة أعضاء المجلس الشعبي الولائي، رفقة مدير الصحة إلى الجهة الجنوبية للولاية، فرصة للوقوف على بعض المرافق الصحية لدائرة ذراع الميزان، حيث تفقدوا واقع نشاط وعمل مستشفى كريم بلقاسم الذي يعاني التدهور، وفيما تعهد رئيس المجلس بالتكفل بالنقائص وضمان اقتناء جهاز لمصلحة العلاج بالأشعة، كما تعهد بتمويل عملية اقتناء أجهزة تصفية الدم بغية التخفيف عن مرضى العجز الكلوي والمستشفى الذي أضحى بحاجة ماسة لهذه التجهيزات، لضمان تقديم خدمات في المستوى، وأشرف الوفد خلال هذه الزيارة على دخول حيز الخدمة للمصعد والذي تم تمويله في وقت سابق من قبل المجلس. وأتاحت هذه الزيارة، فرصة لأعضاء المجلس للوقوف على أشغال إنجاز انحراف الطريق للوسط الحضري لمدينة ذراع الميزان، حيث دعا رئيس المجلس الشعبي الولائي، إلى استئناف فوري للأشغال، لضمان استغلال هذا الشطر من الطريق، وفك الخناق والازدحام على المدينة ووضع حد لمعاناة مستعملي الطرق الذين يشتكون باستمرار.

==========

استجابة لنداء "الأميار" والأولياء .. 9 ملايير سنتيم كشطر أول لمحاربة كورونا

خصصت وزارة التربية الوطنية ما قيمته 9.5 ملايير سنتم، كشطر أول لضمان اقتناء مستلزمات محاربة كورونا "كوفيد 19"، وحماية صحة وسلامة التلاميذ، حيث تأتي هذه الميزانية استجابة لطلب الأميار ونداء استغاثة وججه الأولياء، والتي من شأنها منع انتشار الفيروس في أوساط التلاميذ والمعلمين، وضمان استمرار السنة الدراسية دون خوف أو قلق على الصحة العمومية.

 

كشفت مديرية التربية لولاية تيزي وزو، أن الميزانية التي تدعم بها القطاع موجهة خصيصا لاقتناء مستلزمات ووسائل محاربة فيروس كورونا، موضحة، أن الوزارة الوصية حريصة على تطبيق البروتوكول الصحي بجميع إجراءاته وتدابيره لمجابهة "كوفيد19" في المؤسسات التربوية، حيث تم منح الولاية ما قيمته 9.5 ملايير سنتيم كشطر أول، تم توزيعه على المؤسسات بغية استغلاله عبر توفير احتياجاتها من الكمامات، وسوائل التعقيم، ومواد التنظيف، ...وغيرها، مؤكدة، على أن هذه الوسائل والإمكانيات تأتي لتدعيم مجهودات المديرية التي عملت على توفيرها عبر المؤسسات بداية مع تنظيم الامتحانات الرسمية، والتي استمرت إلى غاية بداية السنة الدراسية وعودة التلاميذ إلى مقاعدهم. وتأتي تصريحات مديرية التربية للولاية، عقب لقاء الوالي محمود جامع الذي جمعه، مؤخرا، بمديري الـتربية، والبرمجة ومتابعة الميزانية، ورؤساء البلديات والدوائر، حيث تمت دراسة وضعية مؤسسات الطور الإبتدائي بالولاية، وكذا النقل المدرسي والإطعام والتدفئة.

وقدم مدير التربية، في هذا الشأن، عرضا مفصلا حول واقع المدارس الابتدائية فيما يخص التدابير والإمكانيات المجندة في سبيل محاربة فيروس كورونا، مذكرا بالمجهودات المبذولة من قبل الدولة من أجل التكفل الأحسن بالتلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، مشيرا، إلى حاجة بعض المؤسسات لعمليات الترميم، وفي المقابل، عرض الأميار ورؤساء الدوائر انشغالاتهم المختلفة، حيث طالبوا بحصة إضافية من حافلات النقل المدرسي، وكذا برمجة عمليات إعادة ترميم لبعض المؤسسات التربوية وربط أخرى بشبكة الغاز الطبيعي، إلى جانب تسجيل عمليات إنجاز مؤسسات جديدة... وغيرها من المطالب المعبر عنها. ودعا الوالي، المسؤولين المحليين من رؤساء البلديات والدوائر، إلى إحصاء النقائص في قطاع التربية وتحويلها إلى مصالح الولاية، بغية ضبط برنامج التكفل بحسب الأولويات، ما يسمح بتحديد التمويل المطلوب لتخصيصه ضمن ميزانية 2021، مشدّدا على ضرورة ضمان توفير كل الشروط والظروف الملائمة من نقل مدرسي، وإطعام وتدفئة للتلاميذ، حيث أكد أنه "من غير المعقول ترك أطفال يذهبون للمدارس على الأقدام، ويعانون من غياب التدفئة ويحرمون من وجبة ساخنة..."، مذكرا، أن هناك بعض البلديات استفادت من ميزانيات في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والتي لم يتم استهلاكها عبر إنجاز أشغال مختلفة وضرورية بالمؤسسات التربوية.

وحث الوالي بالمناسبة، على ضرورة السهر على تطبيق البروتوكول الصحي بجميع إجراءاته وتدابيره للحد من تفشي فيروس كورونا "كوفيد19" في المؤسسات التربوية، داعيا الجماعات المحلية ومديري المدارس للعمل بالتنسيق مع أولياء التلاميذ في مجال تسيير المؤسسات، بصفتهم شريكا لاسيما في ظل الأزمة الصحية، وذلك بمساهمتهم في مد يد العون بخصوص وسائل الحماية.