كل الإمكانيات مجنَّدة بتيزي وزو
استمرار حملة التحسيس والتلقيح
- 849
تتواصل حملة التلقيح الجوارية عبر عيادات ولاية تيزي وزو، في مسعى لضمان تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين؛ حيث تشهد، بشكل مستمر، مرافق قطاع الصحة إقبال المواطنين للاستفادة من العملية، مع حرص القطاع على توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية، لضمان استقبالهم والتكفل بهم عبر مختلف مراحل العملية؛ كخطوة للتحسيس بأهمية اللقاح، للوقاية من الفيروس الفتاك كورونا "كوفيد19".
تعرف، منذ أيام، العيادات متعددة الخدمات التابعة لقطاع الصحة بولاية تيزي وزو، حملات تلقيح جوارية واسعة؛ إذ إن الحملة التي شهدتها عاصمة الولاية، احتضنتها العديد من مدنها، ولاتزال مستمرة لضمان تلقيح أكبر قدر ممكن من المواطنين؛ ما يسمح بتوسيع نطاق الوقاية من كورونا "كوفيد19"، الذي يحصد يوميا أرواح الكبار والصغار. ونظمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لـ "إفرحونان"، حملة تلقيح، سمحت إلى حد الآن، بتطعيم 726 مواطن، ومازالت متواصلة، يستفيد منها سكان دائرتي إفرحونان، وعين الحمام التي جنّدت عياداتها الموزعة بكل من آيت يحي، وإيليلتن، رأمسوحال وغيرها، لاستقبال المواطنين الراغبين في الاستفادة من التطعيم.
ووجّه الطاقم الطبي نداء للمواطنين من أجل التقرب من مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية؛ بغية التسجيل والاستفادة من التلقيح، سواء في إطار الحملات الجوارية، أو عبر حملة التطعيم التي تعرفها المؤسسات الصحية، التي يتم تدعيمها بشكل دوري ومستمر، بكميات كبيرة من اللقاح الذي يكفي لتلبية الطلب؛ إذ إن حملة التلقيح الواسعة المفتوحة لكافة الفئات العمرية، تضمن تطعيم المواطنين من خطر الإصابة بالوباء، الذي لايزال ينتشر عبر العالم، لاسيما مع ظهور متغيرات جديدة أكثر سرعة في الانتشار، ومهددة للصحة العمومية.
للإشارة، يوجد بمستشفيات الولاية أزيد من 100 مريض بين مشتبه في إصابته بفيروس كورونا وحالات مؤكدة، خضعوا للفحوصات والتحاليل بوساطة "بي سي ار"، تحت رعاية وتكفل الطاقم الطبي، الذي وجّه نداء لفائدة المواطنين بغية الوقاية والتقيد بالتدابير الصحية؛ لمنع تفشي الفيروس في ظل تسجيل تراخ وتراجع ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مؤكدين على أن التلقيح هو الحل الوحيد حاليا، لقطع سلسلة الوفيات.