أمام استمرار التقلبات الجوية

استنفار وسط الحماية المدنية بسكيكدة

استنفار وسط الحماية المدنية بسكيكدة
  • 517
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

❊ تدخلات بالجملة عبر بلديات الولاية 

نصّبت مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة، أوّل أمس، خلية متابعة على مستوى مركز التنسيق العملي، لمتابعة الحالة العامة الناجمة عن التقلبات الجوية التي شهدتها الولاية منذ ليلة الخميس إلى الجمعة، مع استمرار الاضطراب الجوي إلى غاية الأحد، إذ، وضعت جهازا أمنيا احترازيا على محور الدوران على مستوى المنطقة الصناعية الصغرى بإقليم بلدية عاصمة الولاية الذي أغرقته السيول.

سجّلت فرق الحماية المدنية بعد عمليات تعرف واستطلاع دورية لمختلف النقاط السوداء المتواجدة على مستوى عدة بلديات إقليم الولاية، العديد من التدخلات بإقليم الولاية، منها بسبب سقوط حجارة وأتربة وقع الطريق الترابي الخاص بالراجلين المؤدي الى شاطئ المحجرة على طول حوالي 6 أمتار بمنطقة سطورة، بينما قام أعوان الحماية المدنية بامتصاص مياه الأمطار التي تراكمت بداخل القاعة المتعددة الرياضات المتواجدة بحي 20 أوث 55، وكذا امتصاص مياه الإمطار المتراكمة بكل من الطريق العمومي بحي صالح بوالكروة بجانب المحول الكهربائي وبجانب مدخل عمارة بحي عيسى بوكرمة ببلدية عاصمة الولاية. 

كما قامت بإقليم بلدية الحدائق، بامتصاص المياه المتراكمة من أمام منزل بمنطقة "بغلية" بالطريق العمومي وعلى مستوى حي أول نوفمبر الذي غمرته المياه بسبب ارتفاع واد "ماجن" وواد "كندة" ببلدية هذه الأخيرة، إلى جانب امتصاص مياه الأمطار المتراكمة بالطريق العمومي أمام مقر الدائرة. وببلدية المرسى، قام أعوان الحماية المدنية بعملية تعرف واستطلاع بسبب ارتفاع منسوب المياه على مستوى واد "ديار الجدري"، ممّا أدّى إلى قطع الطريق الولائي رقم 12 الرابط بين بلديتي ابن عزوز والمرسى بالضبط على مستوى هذا الوادي، بينما شهدت حركة سير المركبات بالطريق الولائي رقم 18 الرابط بين العربي بن مهيدي وبلدية فلفلة، صعوبة كبيرة بسبب تراكم المياه على مستوى العربي بن مهيدي، كما سقط جدار على سيارة بحي محمد ناموس بإقليم بلدية عاصمة الولاية.

 كما تدخّلت نفس المصالح على مستوى "منزل الأبطال" بإقليم بلدية عزابة من أجل امتصاص مياه الأمطار المتراكمة وببلدية بني بشير، تمّ انقاذ وإجلاء 4 عائلات تقطن بمنطقة "قصابة" بسبب ارتفاع منسوب واد "قصابة" وتحويلهم الى مركز إيواء مؤقت، وببلدية الشرايع بإقليم دائرة القل، تدخّلت الحماية المدنية من أجل امتصاص المياه المتراكمة بحي 700 مسكن، إلى جانب تدخلهم بسبب سقوط شجرة بالطريق العمومي بحي بوالسكين علي.

أمّا ببلدية أولاد أعطية، تسببت رداءة الأحوال الجوية في سقوط، 3 أشجار، شجرة واحدة سقطت بمنطقة "لحفر" بالطريق الولائي رقم 132، وشجرتين بوسط نفس الطريق على مستوى منطقة "العسّة"، وكذا سقوط شجرة بالطريق العمومي بحي بوعافية احمد بإقليم بلدية رمضان جمال، إلى جانب ارتفاع منسوب مياه الأمطار المتراكمة بحوالي 30 سم بمنطقة "لخناق" بالقرب من مقر البلدية أين تدخلت الحماية المدنية، لأجل عملية الامتصاص، فيما تواصلت وإلى غاية الساعة الثامنة والنصف من مساء أوّل أمس، عملية امتصاص مياه الأمطار المتراكمة بحي المفرزة رقم 06 وبحي 100 مسكن، ونفس عملية تمّ تنفيذها بإقليم بلدية حمادي كرومة بسبب تراكم مياه الأمطار بالقرب من ديوان الحبوب الجافّة.

سكان المنطقة المنخفضة بمدينة سكيكدة متذمرون

وأبدى قاطنو المنطقة المنخفضة من مدينة سكيكدة لا سيما حي مرج الذيب مخاوف كبيرة، بعد ارتفاع منسوب مياه الوادي بحي 20 أوت، خاصة وأن مياه الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المدينة طيلة 24 ساعة الأخيرة، عزلت عددا من الأحياء والتجمعات السكنية التي زادتها الأوحال والأتربة تأزما، وسط تدمر وسخط كبيرين من السكان الذين وخلال اتصالهم بيومية "المساء"، ناشدون وبإلحاح رئيس الجمهورية ووزير الداخلية، ايفاد لجنة للتحقيق رفيعة المستوى، للوقوف على مشروع إنجاز شبكة التطهير لصرف مياه الأمطار بحي مرج الذيب بمدينة سكيكدة والذي يدخل في إطار تنفيذ مخطط الوقاية من الفيضانات، ومنه حماية وتأمين الممتلكات والتجمعات السكنية بالمنطقة المنخفضة لبلدية سكيكدة، على غرار كل من حيي مرج الذيب، و20 أوت 1955، إذ رصد له غلاف مالي إجمالي، قدّر بـ 482.002.538 د.ج على عاتق ميزانية بلدية سكيكدة، في آجال تعاقدية حدّدت بـ 5 أشهر منذ بداية تاريخ انطلاق الأشغال في 8 فيفري من سنة 2024، لكن المشروع عرف تأخرا في الانجاز، ناهيك عن نوعية الأعمال التي لم تكن بالمواصفات المطلوبة والدليل، تراكم المياه على مستوى جزء كبير من الشارع الرئيسي لهذا الحي وعلى مستوى السكنات والعمارات كما وقفت المساء على ذلك، ويتساءل سكان مرج الذيب الذين يعتبرون أنفسهم منكوبين، عن المسؤول عن الوضعية التي أصبحت تقلق السكان؟

أحياء وبلديات تغمرها مياه الأمطار

وقد غمرت مياه الأمطار عددا من أحياء بلدية عاصمة الولاية منها حي الإخوة بوحجة (مرج الذيب)، الإخوة ساكر و700 مسكن وأحياء ببلديات أم الطوب وعزابة ورمضان جمال وحمادي كرومة، القل، المرسى وبني بشير وتمالوس وأولاد أعطية، كما غمرت المياه أجزاء من وسط ساحة الإقامة الجامعية للبنات 3 بالحدائق، إلى جانب ارتفاع منسوب المياه بجسر الواد الكبير بأم الطوب.

"سونلغاز" تجنّد كل وسائلها لإعادة التيار الكهربائي

 إلى جانب ذلك تسببت رداءة الأحوال الجوية المتميّزة بتساقط غزير للأمطار والرياح والثلوج في انقطاع التيار الكهربائي بأولاد أعطية وببعض أحياء سكيكدة، وعلى مستوى القل، ممّا دفع بمديرية التوزيع للكهرباء والغاز للولاية تجنيد كل وسائلها البشرية والمادية قصد إعادة التيار الكهربائي للسكان المتضررين وذلك رغم الأحوال الجوية الصعبة. للإشارة نبّهت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائرية، ساكنة الولاية من استمرار تهاطل أمطار رعدية، تتجاوز الـ 50 ملم.


بلديات دائرة القل

المجتمع المدني يعرض انشغالات السكان على الوالي

عاين والي سكيكدة السعيد أخروف، نهاية الأسبوع، بإقليم بلديات دائرة القل غرب عاصمة الولاية، العديد من المشاريع التنموية الجاري إنجازها؛ منها مشروع إنجاز شبكة التطهير بمنطقة تلزة، التي خُصّص لها غلاف مالي إجمالي يقدّر بحوالي 54  مليار سنتيم؛ حيث بلغت قيمة الشطر الأوّل منه 7 ملايير سنتيم، فيما بلغت تكلفة الشطر الثاني ما قيمته 20 مليار سنتيم.

ووقف المسؤول على أشغال مشروع إعادة بناء معبر على مستوى وادي شركة بعين أم القصب بتلزة، الذي خُصص له غلاف مالي فاق 5.6 ملايير سنتيم؛ حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى حدود 70 ٪، إلى جانب معاينته مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية نمط 2 لتعويض مدرسة "عياش رابح" بالقل القديمة. وخُصّص للمشروع أكثر من 170 مليون د.ج. وتقدَّر نسبة تقدّم أشغاله بـ 63 ٪.

وببلدية الشرايع عاين السيد أخروف مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية الشهيد "مهلل بوجمعة" نمط 1 بمنطقة الشط بإقليم البلدية، الذي رُصد له غلاف مالي ناهز 13 مليار سنتم، فيما بلغت نسبة تقدّم الأشغال 77 ٪. كما وقف على مشروع تجديد شبكة المياه الصالحة للشرب لبلديات القل، والشرايع، وبني زيد، وبني ولبان، وعزابة ورمضان جمال في شطرها الأول بمنطقة الشرايع؛ حيث كلّف الخزانة العمومية 10 ملايير سنتيم ونصف مليار، فيما بلغت نسبة تقدّم الأشغال حدود 80 ٪.

أمّا ببلدية بني زيد فعاين والي الولاية مشروع إنجاز متوسطة بحي 400 مسكن، بتكلفة مالية ناهزت 23 مليار سنتم. وتضمّ المتوسطة 16 قسما، تتسع لنحو 600 تلميذ، بالإضافة إلى مطعم، وملعب، ومخبر، ومدرج، ومجمع إداري... وغيرها من المرافق، ليختتم زيارته بمعاينة مشروع إعادة تأهيل قناة الجر للتزويد بالمياه الصالحة للشرب لبني زيد مركز انطلاقا من الخزان الموزع "أقنة" بإقليم بلدية بني زيد، الذي بلغت نسبة تقدّم أشغاله 95 ٪.

وخلال معاينته تلك المشاريع التنموية التي حظيت بها بلديات دائرة القل والتي تندرج في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن، شدّد والي سكيكدة على ضرورة احترام آجال الإنجاز بتدعيم الورشات، مع الاهتمام بالجودة والإتقان.

وعند لقائه بالمجتمع المدني لبلديات دائرة القل الذين عرضوا عليه مجموعة من الانشغالات والمطالب تخص في مجملها، فتح وتهيئة الطرق، والتهيئة، والغاز، والكهرباء، والسكن منها السكن الريفي، والشغل، وكذا توفير العقار لإنجاز العديد من المشاريع التي ماتزال تفتقر إليها بلديات دائرة القل، أكّد المسؤول التنفيذي للحضور أنّ لقاءه بالمجتمع المدني لعاصمة "سولوش"، يندرج، بالأساس، في إطار الاستماع لانشغالات المجتمع المدني؛ تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية في إطار الديمقراطية التشاركية؛ لوضع خارطة طريق للمشاريع التنموية حسب الأولوية، مشيرا إلى أنّ أبرز انشغالات أهالي المنطقة، ستُأخذ بعين الاعتبار. وسيستجاب لها من قبل الجهات المعنية، حسب الأولوية، وبالتنسيق مع مختلف القطاعات.

تنصيب اللجنة المحلية لمتابعة إحصاء المنتوج الوطنيّ

وفي سياق آخر، تمّ بمقر ديوان ولاية سكيكدة، تنصيب اللجنة المحلية لمتابعة وتنفيذ عملية إحصاء المنتوج الوطني، تحت إشراف الوالي السعيد أخروف.

وتندرج هذه اللجنة المنصّبة والمكوّنة من مديريات التجارة، والصناعة، والفلاحة، والضرائب، والطاقة، والأمين الولائي لغرفة التجارة والصناعة الصفصاف، ورئيسة مخبر تحليل النوعية وقمع الغش، والوكالة الوطنية للقرض المصغر، إلى جانب الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، والأمين واتحاد التجار والحرفين الجزائريين، في إطار الجهود المبذولة لتحديد المقومات الحقيقية للإنتاج الوطني، وضمان استقرار تموين السوق الوطنية بالمنتجات الغذائية واسعة الاستهلاك. وقبل تنصيب اللجنة، قدّم مدير التجارة للولاية عرضا مفصلا حول الإجراءات والتدابير المتخذة؛ من أجل الاستعداد لعملية إحصاء المنتوج الوطني.

نحو تمكين الولاية من مستشفى جامعيّ

وكشف المسؤول التنفيذي الأول عن ولاية سكيكدة خلال لقائه بالطاقم الإداري والبيداغوجي وكل إطارات جامعة 20 أوت 55، خلال الأسبوع المنصرم، عن دعم الولاية؛ من أجل تمكين سكيكدة من مستشفى جامعي مستقبلا؛ من أجل ترقية ملحقة الطب إلى كلية للطب. كما أكّد على ضرورة إنشاء معهد للعلوم الفلاحية؛ لما تزخر به الولاية من مساحة وأنشطة فلاحية متعددة، ولتوفير أحسن تكوين لشباب الولاية؛ خدمة للاقتصاد الوطني؛ باعتبار الجامعة، كما قال، " قاطرة المجتمع، وفضاء للإبداع والابتكار"، مجدّدا رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، استعدادهما التام لمرافقة الجامعة في كل مشاريعها.


اتفاقية تعاون بين قطاعي الصيد البحري والتكوين المهني

مشروع ورشة لصناعة السفن بميناء وادي الزهور

سيتدعّم، قريبا، ميناء وادي الزهور التابع إقليميا لدائرة أولاد أعطية بأقصى غرب عاصمة الولاية، بمشروع إنجاز ورشة لصناعة وإصلاح السفن الكبيرة المصنوعة من الفولاذ للمستثمر "مسعود بوهنة"، متخصص في صناعة وإصلاح السفن. وقد حظي هذا الميناء، نهاية الأسبوع، بزيارة مدير الصيد البحري وتربية المائية بمعية كل من مدير التكوين المهني والتمهين، ورئيس دائرة أولاد عطية، ورئيس المجلس الشعبي لبلدية وادي الزهور، إلى جانب مدير غرفة الصيد البحري.

وحسب المدير الولائي لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة، نعيم بلعكري، فإنّ زيارة ومعاينة موقع الاستثمار بميناء الصيد لوادي الزهور، يندرج في إطار مرافقة الاستثمار في قطاع الصيد البحري، موضحا أنّه تم من خلال هذه الزيارة العملية، الاتفاق المبدئي على فتح تخصصات في صناعة وإصلاح السفن بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني والتمهين، وكذا فتح قسم صياد بحار بالتنسيق مع غرفة الصيد البحري لفائدة شباب المنطقة.

ومن جهته، أشار مدير التكوين والتعليم المهنيين بالولاية، لوط نجيب، إلى أن زيارة ميناء الصيد لوادي الزهور بمعية مدير قطاع الصيد، تندرج، في الأساس، في إطار التحضير لتوقيع اتفاقية تعاون بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين، ومديرية الصيد البحري وتربية المائيات؛ بهدف توفير تكوين متخصص للمتربصين في مجالات الصيد البحري وبناء وإصلاح السفن، مع التركيز على إدماجهم في سوق العمل؛ من خلال توفير فرص تدريب ميداني بالميناء، وبالشركات الناشطة في هذا القطاع. وخلال الزيارة تم تفقّد مختلف مرافق الميناء، بما في ذلك الورشات المخصصة لبناء وإصلاح السفن؛ حيث قدّم المستثمر سعيد بوهنة، شرحا لطبيعة الأعمال التي يتم تنفيذها بالميناء.

وأكد مدير التكوين والتعليم المهنيين على أهمية الاتفاقية في توفير تكوين نوعي للشباب في تخصصات مطلوبة محليا، لا سيما لشباب المناطق الساحلية، وهي التخصصات التي تعتمد، بشكل كبير، على الصيد البحري وصناعة السفن، مشيرا إلى أن تلك الخطوة ستساهم في تحسين فرص إدماج المتربصين، وتكوين جيل جديد من الحرفيين المهرة في مجال إصلاح السفن؛ ما سيعزز الاقتصاد المحلي، ويقلّل من نسبة البطالة في المنطقة. ومن جانبه، ثمّن مدير الصيد البحري وتربية المائيات هذه المبادرة، مؤكدا أن الاتفاقية ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين القطاعات. وستساعد في النهوض بقطاع الصيد البحري؛ من خلال تكوين كوادر مؤهلة، قادرة على تلبية احتياجات السوق.

ملحقة وادي الزهور تستأنف نشاطها خلال دورة فيفري

وفي سياق آخر، يُنتظر أن تحتضن ملحقة وادي الزهور التابعة لمديرية التكوين والتعليم المهنيين، نشاطها خلال دورة فيفري القادم، بعد أن أغلقت أبوابها بسبب أشغال إعادة تأهيل الملحقة التي توشك على الانتهاء. وأكد مدير القطاع على أن عملية إعادة التأهيل شارفت على الانتهاء؛ ما سيمكن الملحقة من استقبال المتربصين قريبا في ظروف حسنة.

وعند زيارته لهذه الأخير بمعية مدير الصيد البحري وتربية المائيات إضافة إلى رئيسي بلدية ودائرة أولاد أعطية للاطلاع على مختلف الورشات والقاعات المخصصة للتكوين في مختلف التخصصات خصوصا تلك المتعلقة بمجال الصيد البحري وتربية المائيات نظرا لطبيعة المنطقة الساحلية التي تعتمد بشكل كبير على هذا القطاع الحيوي، شدد مدير التكوين والتعليم المهنيين على ضرورة تسريع وتيرة العمل لاستكمال المشروع في أقرب وقت؛ لضمان انطلاق التكوين في الآجال المحددة، مشيرا إلى أهمية هذه الملحقة في توفير تكوين نوعي للشباب؛ ما سيساهم في إنشاء  فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد المحلي للمنطقة.

كما ثمّن رئيس دائرة أولاد أعطية ورئيس بلدية وادي الزهور، هذه المبادرة، مشيرين إلى أن المشروع سيشكل إضافة هامة لسكان المنطقة. وسيساعد في تقليل نسبة البطالة من خلال تأهيل الشباب، وتمكينهم من دخول سوق العمل بمهارات تنافسية.