عين تموشنت

افتتاح أسواق جوارية

افتتاح أسواق جوارية
  • القراءات: 818
 محمد عبيد محمد عبيد

افتتح سوق جواري بأكبر حي من حيث الكثافة السكانية بمدينة عين تموشنت، خلال الأسبوع الجاري، بغرض فك الضغط على السوق المغطاة الكائن بوسط المدينة، وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي عمر وراد، فإن المبادرة هذه جاءت من أجل كسر الأسعار بالتنسيق مع قطاع التجارة وكافة الشركاء.

السوق نظيف جدا ويتوفر على كافة المواد الغذائية الأساسية وبأسعار تنافسية، باستثناء مادة السميد، كما أن المرفق هذا يعفي المواطن من التنقل إلى الأماكن البعيدة بحثا عن مختلف المواد. وأوضح رئيس البلدية في هذا الشأن، أن المبادرة جاءت من قبل السيدة الوالي لبيبة ويناز التي أصرت على فتح هذا السوق قبل شهر الصيام، لرفع الضغط على الأسواق الأخرى والوقاية من انتشار وباء "كورونا".

فيما يرتقب فتح سوق مغطى آخر بالجهة الشرقية الجنوبية بحي الجوهرة، بهدف كسر المضاربة تحسبا لاقتراب شهر رمضان المنظم، في إطار تفعيل دور هذه الأسواق التي بقيت مغلقة لمدة طويلة، في حين استحسن المواطنون من جهتهم المبادرة التي تهدف إلى تقريب السوق من سكتن الحي، كما نوهوا بالتنظيم المحكم والنظافة السائدة والأثمان المتداولة بالموازاة، مع توفر المنتوجات بما فيها حليب الأكياس المقنن سعره بـ25 دج للكيس الواحد. وقال مواطن في هذا السياق، إن المبادرة جاءت في الوقت المناسب ولا ينقص سوى احترام المسافات فيما بين الزبائن.

وفرة في مختلف أنواع الحبوب

على هامش الافتتاح، كشف مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة السيد محمد رضا بلحسن، عن أن مخزون الحبوب المتواجد حاليا على مستوى التعاونية، يضمن تموينا مستمرا لمختلف مطاحن الولاية لإنتاج الدقيق الأبيض، كما أكد من جانب آخر، توفر 16 ألف قنطار من مادة الحمص كون ولاية عين تموشنت معروفة بإنتاجها الوافر لهذه المادة ورائدة على المستوى الوطني، إلى جانب 800 قنطار من العدس، يتم بيعها عبر نقاط معتمدة بكافة الدوائر الثماني المنتشرة عبر إقليم الولاية، من أجل التوفير الدائم لهذه المواد والتصدي للمضاربة.

في حين دعا السيد عمر وراد، من جانبه إلى ضرورة تكاثف الجهود والعمل على تجاوز الصعوبات خدمة للبلدية والمواطن من خطر انتشار فيروس "كورونا"، كما أشار إلى ضرورة التنسيق بين جميع القطاعات لوضع حد لأماكن ازدحام المواطنين، إلى جانب مواصلة عملية التعقيم والتطهير عبر مختلف أحياء البلدية دون استثناء مع مكوث المواطنين قدر المستطاع في بيوتهم لتجنب خطر العدوى.