تعززت بلدية بوعرفة في ولاية البليدة، بأكبر سوق لبيع المواشي والسيارات، حيث لقي المشروع ترحيبا كبيرا لدى سكان البلدية، بعد انتظاره لسنوات، خاصة أنه يوفر مناصب عمل، ويشكل فرصة من أجل رفع مداخيل البليدة، التي تعتبر من البلديات الفقيرة.

حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد أمين زرو، فإن مشروع السوق البلدي يدخل في إطار تثمين ممتلكات البليدة، وتنفيذا للاستراتيجية التي رسمها المجلس الشعبي البلدي لبوعرفة، مع خلق الثروة ومناصب شغل، مشيرا إلى تهيئة الفضاء بهدف تحويله إلى سوق للسيارات والمواشي على مستوى حي "دريوش"، مؤكدا أن من خصائص هذا السوق، أنه يقع بالمحاذاة مع الطريق الوطني رقم "1"، يتوسط الطريق السيار شرق-غرب والطريق السيار شمال-جنوب بالقرب من منطقة شفة، بالتالي من السهل الوصول إليه.

فضلا عن أن الموقع الاستراتيجي لهذا الفضاء، شجع البلدية على تحويله إلى سوق أسبوعي، حيث تمت المزايدة عليه بمبلغ خمس ملايير و50 مليون سنتيم، لافتا إلى أن السوق يتربع على مساحة هكتارين اثنين، ويعتبر من المشاريع الهامة التي عجزت المجالس السابقة عن فتحه واستغلاله لفائدة سكان الولاية والولايات المجاورة.

في السياق، أشار المسؤول إلى أنه يعول على السوق، لرفع مداخيل البلدية التي تعتبر من البلديات الضعيفة من خلال فتح مناصب شغل، وتوظيف يد عاملة، وينتظر، حسبه، أن يخصص في الأسبوع يومين، يوم لبيع السيارات ويوم لبيع المواشي، مؤكدا أن السوق من أكبر الأسواق على مستوى ولاية البليدة، ويأتي افتتاحه تزامنا واقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، بالتالي يشكل فرصة للموالين من أجل بيع المواشي.