في انتظار دخول 7 فضاءات تجارية مماثلة لاحقا

افتتاح سوق "الفلاح" لمجمع "أغروديف" بأعفير ببومرداس

افتتاح سوق "الفلاح" لمجمع "أغروديف" بأعفير ببومرداس
  • القراءات: 598 مرات
حنان. س حنان. س

سجلت بلدية أعفير الواقعة شرق ولاية بومرداس منذ يومين، افتتاح "سوق الفلاح" التابع لمجمع "أغروديف" بعد إغلاق دام 30 سنة، على إثر عملية تهيئة بغلاف مالي قدر بـ350 مليون سنتيم. وحسب مصادر "المساء"، فإن الولاية ستسجل خلال الأيام القادمة، فتح 07 نقاط بيع مماثلة عبر عدة بلديات، توفر مواد واسعة الاستهلاك بأسعار مقنّنة.

عاد النشاط التجاري لـ"سوق الفلاح" اليومي ببلدية أعفير، بعد عملية إعادة تهيئة من قبل المجمع الوطني "أغروديف" ومصالح البلدية، بغلاف مالي قُدر بـ350 مليون سنتيم. ويُنتظر أن تُعرض به مختلف المواد واسعة الاستهلاك، لا سيما الدقيق والفرينة، إضافة إلى العجائن بأنواعها، وزيت المائدة، ناهيك عن السكر، ومواد غذائية أخرى تُعرض بأسعار مقنَّنة. 

ويُعد "سوق الفلاح" هذا بمثابة متنفس تجاري آخر أمام المستهلك، من حيث وفرة هذه المواد بأسعار في المتناول، وهو ثامن نقطة بيع مماثلة، تضاف إلى نقاط البيع الثماني الأخرى المتواجدة بالولاية، والتابعة لنفس المجمع بكل من بلديات يسّر، وبغلية، وزموري، وتيجلابين، وبن شود، وبرج منايل، وبلدية قورصو، بينما يُنتظر فتح نقاط بيع أخرى تابعة لنفس المجمع، خلال الأيام القادمة.

وفي السياق، كشف رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي بمديرية التجارة لبومرداس خالد عميرة، أنه يُنتظر خلال الأيام القادمة، فتح 7 نقاط لبيع المواد واسعة الاستهلاك بأسعار مقننة عبر كل من بلديات حمادي، والثنية، وسوق الأحد، وبودواو، وأولاد موسى، إضافة إلى بلديات الأربعطاش وبني عمران.

وأكد المسؤول في تصريح  لـ"المساء"، أن لجنة ولائية تتضمن عدة مصالح تحت إشراف الأمانة العامة للولاية، خرجت مؤخرا لمعاينة 16 محلا، للوقوف على مدى جاهزيتها، حتى تُفتح كنقطة بيع للمواد واسعة الاستهلاك بأسعار مقننة، عبر 28 بلدية، موضحا أن الخبرة الميدانية كشفت عن ملاءمة 7 محلات في البلديات المذكورة، بينما البقية عبارة عن محلات تحتاج لعمليات تهيئة واسعة.

كما أضاف المتحدث موضحا أن نقطة البيع المنتظر أن تُفتح قريبا بعد تلك التي افتُتحت بداية هذا الأسبوع ببلدية أعفير، ستكون ببلدية بودواو، مثمنا هذه الخطوة التي قال عنها إنها "مكسب" آخر للأنشطة التجارية بولاية بومرداس، تضمن وفرة المواد واسعة الاستهلاك بأسعار  في المتناول.