تتماشى والمخططات الاستراتيجية للعاصمة

اقتراح 25 مشروعا جديدا بمقاطعة بئر مراد رايس

اقتراح 25 مشروعا جديدا بمقاطعة بئر مراد رايس
  • 364
زهية. ش زهية. ش

تم بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، اقتراح إنجاز 25 مشروعا جديدا بمختلف القطاعات، تقدم خدمة نوعية لسكان المقاطعة بطابع عصري حديث، يتماشى وفق المخططات الأربعة لمشاريع النظرة الاستراتيجية، التي تضاف إلى المشاريع التنموية المحلية التي تم إنجازها على مستوى كل من بلدية حيدرة، وبئر مراد رايس، والسحاولة، وبئر خادم وجسر قسنطينة. ومشاريع أخرى قيد الإنجاز في مختلف القطاعات.

وقد تابع والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، خلال الأسبوع المنصرم، عرضا حول مختلف برامج التنمية، والمشاريع المهيكلة بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، فيما قدم رؤساء البلديات الخمسة، اقتراحات وتدخلات حول كيفية إنجاز مشاريع جديدة محلية على مستوى الأحياء، والشوارع والطرقات، مكملة لمختلف المشاريع الكبرى المندرجة ضمن المخطط الاستراتيجي للولاية، الذي تسعى مصالح الولاية لتجسيده. 

وفي هذا الصدد، أثنى رابحي على الاقتراحات المقدمة للمشاريع لتحقيق تنمية شاملة بمختلف بلديات العاصمة، ومرافقة مشاريع الولاية؛ خدمة للصالح العام من مرافق تربوية، وعمومية، وترفيهية، وغيرها. كما أسدى توجيهات على المستوى المحلي، ممتدة للنظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، تقضي بالسرعة في وتيرة إنجاز مختلف المشاريع، وتقديم مقترحات للمشاريع حسب الأولويات، وحسب القطاعات بكل بلدية، والإسراع في تهيئة مختلف الحدائق، والفضاءات العمومية المتواجدة على مستوى المقاطعة، وإطلاق الدراسات المتعلقة بالمشاريع، التي من شأنها أن تقدم خدمة عمومية للمواطنين، وتكاتف جهود الجميع، ومرافقة البلديات فيما بينها، في ما يخص البيئة، والمحافظة على نظافة المحيط.

وأكد المسؤول على التكفل بتهيئة واجهات مختلف المباني والأحياء السكنية بمختلف مواقعها، والتعجيل في إيجاد حلول لتهيئة المصاعد الكهربائية بمختلف العمارات، وإصدار رخص البناء وفق القوانين المعمول بها، ووفق الآجال المحددة، وتنظيف المحيط، والتنسيق بين مختلف الفاعلين، والعمل على إحصاء المحلات والبنايات الشاغرة؛ لاستغلالها في تقديم خدمات للمواطنين كمراكز بريد وغيرها، وتوحيد عمليات التهيئة بالبلديات المتعلقة بالأرصفة، والإنارة، وواجهات البنايات، وبالبلديات، والعمل على اقتراح إنجاز رياض للأطفال.

وعلى صعيد آخر، شدد على محاربة البنايات غير الشرعية، وحماية الأراضي من طرف رؤساء البلديات، وضرورة توحيد عمليات تهيئة واجهات المحلات التجارية، وإعطائها طابعا جماليا، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بقانون مطابقة البنايات وفق 15-08، وتحسيس المواطنين بضرورة استكمال عمليات التهيئة الخارجية لسكناتهم، وإعطائها طابعا جماليا وفقا لقانون 16-02، مع القيام بعمليات غرس للأشجار بالفضاءات الشاغرة، وإنجاز مرافق للتسلية والترفيه، ومساحات مخصصة للأطفال. 


تدخل الاستغلال قريبا بالأبيار والدار البيضاء والمحمدية

3 مسابح شبه أولمبية جديدة

ستدخل، قريبا، ثلاثة مسابح شبه أولمبية جديدة بثلاث بلديات بالعاصمة، شارفت أشغالها على الانتهاء، ستساهم في تعزيز الحظيرة الرياضية ببلديات الأبيار، والدار البيضاء، والمحمدية.

تندرج هذه المشاريع التي خصها والي الجزائر العاصمة بداية الأسبوع الجاري بزيارة تفقدية، في إطار مواصلة تجسيد استراتيجية إنجاز مسبح بكل بلدية بعاصمة البلاد؛ حيث وقف على الأشغال، ومدى تقدمها، ومنها المسبح شبه الأولمبي ببلدية الأبيار، الذي يتم إنجازه على مستوى المركب الرياضي عبد الرحمان إيدير بالأبيار، والذي يتضمن حوضين للسباحة (حوضا كبيرا وآخر صغيرا)، إلى جانب المرافق الخاصة به. وسيوجه لمختلف الفئات العمرية؛ إذ يتوفر هذا المسبح على تقنية الإضاءة الفنية ليلا؛ ما سيضفي طابعا جماليا عليه.

وقد شدد الوالي محمد عبد النور رابحي، إثر معاينة أشغال الإنجاز التي شارفت على الانتهاء، على التعجيل في وضع التجهيزات، تحسبا لوضع المسبح حيز الخدمة قريبا، لا سيما أن هذا المسبح سيسمح للجمعيات ومختلف المدارس المتخصصة، بتكوين الرياضيين، وتحضيرهم لمختلف المواعيد الرياضية، بما في ذلك المسابقات والبطولات، والإسراع في الانتهاء من جميع الأشغال المتعلقة بالمسبح، ومباشرة الإجراءات الخاصة بتهيئة قاعة الرياضة المقابلة للمركب، والملعب المتواجد على مستواه، لوضعه حيز الخدمة في أقرب الآجال، حفاظا على المرافق الرياضية بالمنطقة، ومضاعفة الوسائل المادية والبشرية، من أجل تسليم المشروع في أقرب الآجال، والعمل على إطلاق الدراسات المتعلقة بإنجاز مدرجات، وموقف، ومحلات تجارية بالملعب البلدي ذات طابع عصري، وتهيئة وتزيين المحيط بالمنطقة.

وخلال وقوفه على المسبح شبه الأولمبي بحي الحرية ببلدية الدار البيضاء؛ حيث انتهت أشغال إنجاز مسبح على مستواه بواجهة عصرية، أسدى نفس المسؤول تعليمات، تقضي بالإسراع في الانتهاء من جميع الإجراءات؛ لوضعه حيز الخدمة لسكان المنطقة، والعمل على إيجاد عقارات لإنجاز مشاريع عمومية تعود بالفائدة على المواطن بالدرجة الأولى، وإطلاق دراسات لمشاريع مقترحة، تصب في الصالح العام، من أجل المحافظة على الوعاء العقاري. 

أما بالنسبة لوتيرة الإنجاز الخاصة بالمسبح شبه الأولمبي ببلدية المحمدية، فأكد رابحي على ضرورة تسخير الموارد البشرية، والإمكانيات المادية اللازمة لتسليم المشروع قبل حلول موسم الاصطياف، والعمل وفق نظام 3×8 طيلة أيام الأسبوع.

يُذكر أن قطاع الشباب والرياضة بالعاصمة قفز من 19 مسبحا قيد الاستغلال إلى 29 مسبحا خلال السنتين المنصرمتين (2023 و2024)، بعد تسلّم عشرة مسابح شبه أولمبية، وُضعت حيز الخدمة على مستوى كل من بلديات الرغاية، وتسالة المرجة، ومسبحين بالكاليتوس "أولاد الحاج القصر الأحمر"، والسويدانية، وعين المالحة بجسر قسنطينة، وأولاد الشبل،  وعين طاية، وسيدي موسى وهراوة،  فيما يوجد 12 مسبحا شبه أولمبي قيد الإنجاز، موزعة على بلديات الدار البيضاء، والأبيار، وبن طلحة ببراقي، والمحمدية، والمركب الرياضي بالرويبة، وحي السواسي بالرويبة، وبئر مراد رايس، وبني مسوس، وبابا أحسن، ومحمد بلوزداد، ووادي قريش والمرادية، بالإضافة إلى ثلاثة عشر مسبحا آخر ستنطلق أشغال إنجازها بعد استكمال الإجراءات الإدارية على مستوى كل من بلدية باش جراح، وبوروبة، وبرج البحري، والشراقة، والحراش، والسبالة بدرارية، ودالي إبراهيم، وعين البنيان، وسيدي عبد الله، وبرج الكيفان، وبوزريعة، والعاشور، ووادي السمار.