تتهيأ بلدية الرحمانية، غرب ولاية الجزائر العاصمة، لإنجاح الدخول المدرسي الجديد 2024-2025، الذي بات على الأبواب، حيث تعكف على توفير كل الظروف المادية والتجهيزات الضرورية بالمدارس 7 التي تقع بإقليمها، لتمكين التلاميذ والطاقم البيداغوجي والإداري من الانطلاق في موسم دراسي جديد، فضلا عن المطاعم المدرسية الثلاثة، التي تقدم وجبات ساخنة للمتمدرسين، حسبما أكده لـ"المساء"، رئيس البلدية، عبد الحميد نعمان.
أوضح رئيس بلدية الرحمانية، أن كل الابتدائيات بالمنطقة، خضعت لعملية إعادة التهيئة، وتجهيزها بما يلزم من وسائل بيداغوجية وإدارية، مشيرا إلى أن المدارس تحولت خلال الصائفة إلى ورشات مفتوحة، لإعادة دهن المباني وتهيئة الساحات وتغيير التجهيزات القديمة غير الصالحة للاستعمال، حيث مولت البلدية هذه العمليات من صندوق المخطط البلدية للتنمية.
وكشف المسؤول، أن بلديته تسعى إلى استدراك النقائص، لاسيما في قطاع التربية، مشيرا إلى أن المدارس السبع خضعت كلها للترميم خلال الصائفة، وتم توفير 3 مطاعم مدرسية، كلها جاهزة لاستقبال التلاميذ، ضمن موسم جديد، يأمل محدثنا أن يكون أحسن من سابقه، وبالأخص بالنسبة لتلاميذ الثانوي، الذين مازالوا يتنقلون إلى البلديات المجاورة لمزاولة دراستهم.
وأكد مسؤول البلدية، أن الرحمانية التي لا تسجل نقصا في الهياكل التربوية بالطور الابتدائي، ولا في المتوسط، حيث تتوفر على ثلاث متوسطات، لا زالت تواجه عجزا في هياكل الطور الثانوي، وتتطلع للقضاء على مشكل تنقل التلاميذ إلى البلديات المجاورة، منها السويدانية والدويرة والمعالمة، للالتحاق بمقاعد الدراسة.
ويأمل محدثنا، في أن تنتهي أشغال مشروع أول ثانوية بالمنطقة، في السداسي الثاني من السنة الدراسية الجديدة، بطاقة استيعاب تناهز 1000 تلميذ، لإزالة متاعب المتمدرسين وتخفيف أعباء الأولياء، رغم أن البلدية تتكفل، منذ سنوات، بنقل كل تلاميذ الطور الثانوي إلى البلديات المجاورة، حيث تسخر كل سنة 6 حافلات، 4 منها تابعة للبلدية وحافلتان مستأجرتان. ويتوقع رئيس البلدية، أن يزول العجز في الهياكل التربوية في هذا الطور، بعد تجسيد المشروع الثاني لإنجاز ثانوية بحي عدل (19)، حيث انطلقت أشغالها في الأيام الأخيرة.