مدير دار الذكاء الاصطناعي بجامعة بشار، البروفيسور غازلي:
"الأمن السيبراني" موضوع بالغ الأهمية
- 619
أكد عضو اللجنة الوطنية للرقمنة، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدير دار الذكاء الاصطناعي بجامعة بشار، البروفيسور عبد القادر غازلي، أن الجزائر شرعت في تكريس التحول الرقمي منذ سنتين، بتوجيهات صارمة من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، موضحا أن البحث العلمي قدم عدة إنجازات، والكثير من المنصات الرقمية والتطبيقات في هذا الميدان، مشددا على أهمية ربط الذكاء الاصطناعي بهذا التحول، باعتباره القاطرة التي تصنع الابتكار في كثير من المجالات.
جاء تأكيد البروفيسور غازلي، على هامش أشغال الملتقى الوطني التكويني، بعنوان "التحول الرقمي وصناعة المحتوى الهادف، والأمن السيبراني.. تحديات ورهانات"، الذي بادرت بتنظيمه الجمعية الولائية لترقية الشباب والطفولة، بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والتكوين والتعليم المهنيين، وجامعة بسكرة، بشعار "بلادي دي زاد"، بمشاركة أساتذة وخبراء في المجال.
أوضح المتحدث، أنه لا يمكن تناول التحول الرقمي، دون الحديث عن "الأمن السيبراني"، لأن أهمية البيانات والحفاظ عليها، يعد موضوعا بالغ الأهمية، مشيرا إلى أن مؤتمر7 ديسمبر2024، الذي نظم بقصر المؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في العاصمة، كان محطة فارقة، حيث أعلنت الجزائر عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وشملت 6 محاور بالغة الأهمية وهي؛ التكوين، التدريب، التعليم، الخوارزميات وقواعد البيانات "داتا سنتر"، مشددا على أهمية بقاء المعطيات بالجزائر، ولفت بالمناسبة، إلى أن "الرقمنة ما هي إلا تكديس للبيانات، والذكاء الاصطناعي هو الذي يسمح بمعالجة تلك البيانات بطرق ذكية، من أجل تصميم أنظمة وخواريزميات ذكية تستطيع استشراف المستقبل..."، يقول نفس الخبير.
وأكد رئيس الجمعية الولائية لترقية الشباب والطفولة، سليم بوخبلة، أن هذا الملتقى يستهدف صناع المحتوى، وشباب ومسؤولي خلايا الإعلام والاتصال بالهيئات والمديريات العمومية والخاصة في ولاية بسكرة، ومن يستخدمون التطبيقات الرقمية والتطبيقات التكنولوجية والبرامج الخاصة، بتقديم خدمات عمومية للمواطنين أو معالجة بيانات المواطنين. وأضاف أن الهدف من هذا الملتقى، هو حماية البيانات وترقية الأداء وتحسين المعلومات وتجديد القدرات، لتقديم محتوى هادف يعزز التنمية المحلية، ويساهم في التنمية المستدامة، ويرسم صورة إيجابية حقيقية مستمدة من هويتنا وقيمنا ومبادئ أول نوفمبر 1954، وعن الجزائر داخليا وخارجيا.