جامعة 8 ماي 1945 بقالمة

الأولى وطنيا ومن بين 600 جامعة عالميا

الأولى وطنيا ومن بين 600 جامعة عالميا
  • 2819
وردة زرقين وردة زرقين

صُنفت جامعة "8 ماي 45" بقالمة، من بين أفضل 200 جامعة في جميع أنحاء العالم، وفقا للترتيب العالمي المرموق. وقد تم نشر نتائج التصنيف الدولي، حسب بيان لخلية الإعلام والاتصال بجامعة قالمة، في 22 أفريل 2020. وأبان هذا الترتيب عن أداء الجامعات في ما يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة؛ حيث شهدت نسخة 2020 مشاركة جامعات تمثل 85 دولة.

أوضح البيان أن في الترتيب الشامل العالمي، احتلت جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، المرتبة الأولى على المستوى الوطني. وتظهر في التصنيف 401/600 على المستوى العالمي. وفي التصنيف العام، احتلت مراتب أولى عالمية في  بعض التصنيفات الموضوعاتية 17 بين 101 إلى 200، مشيرا إلى أن الجامعة تتفوق على المستوى الوطني والدولي في تصنيفات أهداف التنمية المستدامة، منها المشاركة في إنشاء مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والإنتاج والاستهلاك مع العمل اللائق، وضمان النمو الاقتصادي، والحد من أوجه عدم المساواة، وتعزيز حماية الحياة تحت الماء والحياة في البر، وتعزيز الشراكات لتحقيق الأهداف والسلام والعدل والمؤسسات القوية لمكافحة تغير المناخ، وكذلك الحصول على الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى نشر جهود المساواة بين الجنسين، وأعمال القضاء التام على الجوع والقضاء على الفقر والوصول إلى مياه نظيفة ونظافة صحية.

وبالمناسبة، هنّأ مدير الجامعة الأستاذ صالح العقون، أسرة جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، على العروض التي تم تسجيلها في فترة قصيرة. كما شكر كل من شارك في تطوير الجامعة خاصة المسؤولين والمدرسين الباحثين وطلاب الدكتوراه والطلاب والموظفين، مشجعا بقوة جميع أسرة الجامعة، كل في مجال عمله، على المثابرة لإحراز مزيد من التقدم من أجل تعزيز تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في جامعة قالمة. ودعا رئيس الجامعة الأسرة الجامعية بأكملها في قالمة، إلى اتخاذ أي إجراء إيجابي، والمشاركة بنشاط في أي مبادرة تقودها المؤسسة.

1600 طرد غذائي للعائلات المحرومة

أشرفت السلطات المحلية لولاية قالمة الخميس المنقضي، على انطلاق سادس قافلة تضامنية محملة بـ 1600 طرد غذائي متنوع لتلبية مستلزمات الفئات الهشة والمتضررة من أثر الحجر الصحي، لاسيما قاطنو مناطق الظل، وتوزيعها على بلديتي قالمة وعين بن بيضاء، فيما تتواصل العملية كلما يتم تسلّم إعانات من طرف المحسنين، في حين تم تسخير مخزن الوحدة الرئيسة للحماية المدنية، لاستقبال جميع أنواع المواد الاستهلاكية؛ من مواد غذائية ومواد تنظيف وتعقيم وغيرها.