عين البنيان
الأولياء يطرحون مشكلي الاكتظاظ والنقل المدرسي
- 989
انتقد أولياء التلاميذ ببلدية عين البنيان، وضعية بعض المؤسسات التربوية التي لا تبعث على الارتياح، جراء النقائص المتعددة التي لا يزال يواجهها أبناؤهم، مما يؤثر على تحصليهم العلمي.
وتحدث بعض الأولياء عن مشكل الاكتظاظ الذي أصبح يطبع أغلب حجرات التدريس، مطالبين بتوفير عدد كاف من المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، مشيرين إلى تسجيل نقص في الطاولات والكراسي والمنصات، وحتى المراحيض لا تحتوي على أبواب وإن وجدت فالبعض منها محطم مقارنة بالعدد الهائل من المتمدرسين، حيث يصل عددهم في القسم الواحد إلى 45، ناهيك عن انعدام التدفئة في فصل الشتاء وافتقار بعض المؤسسات التربوية لمخبر علمي والتجهيزات البيداغوجية.
كما يشتكى بعض التلاميذ من تسربات مياه الأمطار من أسقف الأقسام وجدرانها وانقطاع الكهرباء وانعدام المياه، مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة بالأقسام، مفيدين أن معظم المؤسسات التربوية بعين البنيان تشهد تصدعات وانهيارات لحقت بها جراء الكوارث الطبيعية، مما يهدد سلامة التلاميذ.
كما واجه تلاميذ المنطقة مشكل غياب النقل المدرسي الذي زاد من عزلة القاطنين منهم بالمناطق النائية، الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى مدارس وسط المدينة، حيث يفقدون الكثير من الطاقة وهو نفس الأمر في الفترة المسائية، حيث يرجعون إلى المنزل مرهقين، الأمر الذي يمنعهم من حل فروضهم وواجباتهم المنزلية، فضلا عن نقص النقل العمومي، كما أعرب أولياء التلاميذ عن تخوفهم جراء تعرض أبنائهم إلى عدة مخاطر في الطريق وأثناء توجههم إلى المدارس، إذ قد يتعرضون لحوادث المرور، ناهيك عن خطر الاعتداء والتحرش المحتمل من طرف المنحرفين.
من جهته، قال مصدر مسؤول من المجلس الشعبي لبلدية عين البنيان، بأن التلاميذ سيستفيدون من مدرستين ابتدائيتين جديدتين ستفتحان أبوابهما خلال الدخول المدرسي الحالي بحيي 800 و700 سكن، مضيفا أن البلدية برمجت مشاريع خاصة لقطاع التربية، منها مشروع إنجاز مدرسة بحي 1600 مسكن، كما ستعرف أقسام عدة مؤسسات تربوية أشغال التوسعة لامتصاص مشكل الاكتظاظ خاصة بحي 11 ديسمبر، وكشف المصدر عن تخصيص 15 مليار سنتيم من أجل التجهيز بعدة قطاعات منها التربية، حيث تمت برمجة أشغال تموين ووضع وتركيب مدفآت غازية في المدارس الابتدائية.
وتحدث بعض الأولياء عن مشكل الاكتظاظ الذي أصبح يطبع أغلب حجرات التدريس، مطالبين بتوفير عدد كاف من المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، مشيرين إلى تسجيل نقص في الطاولات والكراسي والمنصات، وحتى المراحيض لا تحتوي على أبواب وإن وجدت فالبعض منها محطم مقارنة بالعدد الهائل من المتمدرسين، حيث يصل عددهم في القسم الواحد إلى 45، ناهيك عن انعدام التدفئة في فصل الشتاء وافتقار بعض المؤسسات التربوية لمخبر علمي والتجهيزات البيداغوجية.
كما يشتكى بعض التلاميذ من تسربات مياه الأمطار من أسقف الأقسام وجدرانها وانقطاع الكهرباء وانعدام المياه، مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة بالأقسام، مفيدين أن معظم المؤسسات التربوية بعين البنيان تشهد تصدعات وانهيارات لحقت بها جراء الكوارث الطبيعية، مما يهدد سلامة التلاميذ.
كما واجه تلاميذ المنطقة مشكل غياب النقل المدرسي الذي زاد من عزلة القاطنين منهم بالمناطق النائية، الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى مدارس وسط المدينة، حيث يفقدون الكثير من الطاقة وهو نفس الأمر في الفترة المسائية، حيث يرجعون إلى المنزل مرهقين، الأمر الذي يمنعهم من حل فروضهم وواجباتهم المنزلية، فضلا عن نقص النقل العمومي، كما أعرب أولياء التلاميذ عن تخوفهم جراء تعرض أبنائهم إلى عدة مخاطر في الطريق وأثناء توجههم إلى المدارس، إذ قد يتعرضون لحوادث المرور، ناهيك عن خطر الاعتداء والتحرش المحتمل من طرف المنحرفين.
من جهته، قال مصدر مسؤول من المجلس الشعبي لبلدية عين البنيان، بأن التلاميذ سيستفيدون من مدرستين ابتدائيتين جديدتين ستفتحان أبوابهما خلال الدخول المدرسي الحالي بحيي 800 و700 سكن، مضيفا أن البلدية برمجت مشاريع خاصة لقطاع التربية، منها مشروع إنجاز مدرسة بحي 1600 مسكن، كما ستعرف أقسام عدة مؤسسات تربوية أشغال التوسعة لامتصاص مشكل الاكتظاظ خاصة بحي 11 ديسمبر، وكشف المصدر عن تخصيص 15 مليار سنتيم من أجل التجهيز بعدة قطاعات منها التربية، حيث تمت برمجة أشغال تموين ووضع وتركيب مدفآت غازية في المدارس الابتدائية.