انطلق الموسم الجامعي بجامعة أدرار بحضور والي أدرار والأسرة الجامعية وكذا فعاليات المجتمع  المدني؛ حيث أكد الدكتور حمليل مدير الجامعة، أن كل الإمكانات وُفرت لاستقبال الطلبة في ظروف أحسن، مع الاستجابة لرغبات الطلبة الجدد الناجحين في شهادة البكالوريا، الذين وصل عددهم إلى 1700 طالب وطالبة وُزعوا على مختلف التخصصات، ليرتفع العدد الإجمالي إلى نحو 9 آلاف طالب. وأشار المدير إلى أن الجامعة تسعى لتقديم نمط بيداغوجي ذي نوعية من حيث الكم والكيف بفضل الطاقم التأطيري. أما السيد مدني فواتيح عبد الرحمان والي ولاية أدرار، فقال خلال كلمته، إن الدولة لن تتأخر في توفير الهياكل والإمكانات لترقية البحث العلمي ومواكبة التنمية المحلية، مع سد النقص في الإطارات.
وقد وُفّرت بأدرار - حسب المتحدث - هياكل بيداغوجية جديدة وإقامات جامعية لمساعدة الطلبة القاطنين في مناطق القصور، على الدراسة في أجواء مريحة، خاصة الفتيات، وكذا عدم التنقل إلى ولايات الشمال، وحث الجميع على ضرورة بذل أكبر جهد في هذا الصرح العلمي المطل على إفريقيا.
للإشارة، فإن جامعة أدرار فتحت عدة مسابقات هذا العام في تخصصات الماستر والدكتوراه، كما وضعت رزنامة خاصة بالملتقيات العلمية والأدبية؛ حيث قال عدد من الطلبة بأن الأجواء مريحة لمباشرة الدراسة، خاصة ما تعلّق منها بدعم المكتبة الرئيسة بعناوين هامة وكافية، وتوفير النقل والإطعام والوسائل البيداغوجية، فيما تم تكريم الطلبة المتفوقين؛ حيث أشار عميد كلية الأدب إلى تسطير برنامج أدبي وعلمي كبير في شكل ملتقيات؛ لتنشيط أكثر الحركية الطلابية بالجامعة.