التحاق 300 متربص جديد بمؤسستي التكوين

التحاق 300 متربص جديد بمؤسستي التكوين
  • القراءات: 1807
جمعها: العربي طواهرية جمعها: العربي طواهرية
التحق مؤخرا ببلدية جانت، أكثر من 300 متربص جديد بمؤسستي التكوين وهذا بكل من المعهد الوطني إبراهيم أق أبكده، المتخصص في التكوين المهني والتمهين وكذلك مركز التكوين المهني والتمهين محمد مشاوري، وتم هذه السنة توفير كامل الوسائل المادية واتخاذ كافة التدابير الكفيلة بإنجاح عمليات التكوين وأيضا توفير الإطار الكفؤة.
وقد سبقت عملية الدخول المهني أيام إعلامية وتوجيهية عبر كامل المؤسسات التكوينية وعبر العديد من المؤسسات الخارجة عن القطاع بالإضافة إلى تنظيم قوافل تحسيسية سمحت للشباب بالاطلاع على مختلف التخصصات وأنماط التكوين التي توفرها المؤسسات التكوينية التي تعمل على استقطاب أكبر عدد من المتربصين لمنحهم فرص التكوين لبناء مستقبلهم المهني.

البياطرة مجندون لمراقبة أضاحي العيد

تحسبا لعيد الأضحى المبارك جند القسم الفرعي للمصالح الفلاحية بدائرة جانت، عددا من الأطباء البياطرة على مستوى مواقع ونقاط البيع لمراقبة الأضاحي والتأكد من صحتها وخلوها من الأمراض، حيث يتواجد هؤلاء يوميا بالميدان للقيام حتى بحملات تحسيس واسعة للمواطنين لتعريفهم بأخطار انتشار المرض في أوساط الماشية والأضرار التي قد تطال  صحتهم في حال عدم التأكد من سلامة الأضحية، كما أن مصالح الفلاحة تعمل في هذا الصدد، بالتنسيق مع مكاتب البلديات لحفظ الصحة بجانت وبرج الحواس لضمان صحة الغنم الموجهة للاستهلاك، وقد تم تحديد نقاط لبيع المواشي كإجراء يندرج في إطار مكافحة داء الحمى القلاعية، لاسيما بعد انتشار نقاط بيع عشوائية وغير مراقبة في السنوات الأخيرة.

ضعف تدفق الأنترنت


رغم التحسينات التي يعرفها قطاع "اتصالات الجزائر" بمنطقة جانت، من خلال تزويد مركز الإنتاج بالتقنيات الجديدة وتحديث بعض التجهيزات التي تدعم بها القطاع في السنوات الأخيرة، إلا أن الكثير من المشتركين لا يزالون يشتكون في أغلب الأحياء  من ضعف التدفق، الذي لا يزال يؤرق السكان الذين يطرحون هذا الانشغال وباستمرار لدى الوكالة التجارية لمؤسسة "اتصالات الجزائر".
وأكد لنا بعض المشتركين في خدمات الأنترنت أن ارتفاع التدفق إلى 1 ميغا لم يتجسد في الواقع، خاصة في الآونة الأخيرة التي شهدت فيه الشبكة انقطاعات متكررة لساعات طويلة أرجعها المسؤولون إلى الأشغال القائمة عبر الطرق الوطني رقم 3 بين إيليزي وجانت من طرف الشركات القائمة على إنجاز مختلف المشاريع على جانب هذا المسلك، مما يتسبب في إتلاف أجزاء من كوابل الألياف البصرية، وهو ما يتطلب في كل مرة تدخل الفرق المختصة لتصليح الخلل بعد قطع مسافات طويلة.

أساتذة وإداريون يواجهون مشكل الإيواء


في الوقت الذي يشغل العديد من الأشخاص الغرباء عن قطاع التربية السكنات الوظيفية، فإن المعلمين والأساتذة وحتى الإداريين يواجهون وضعية صعبة في غياب السكن الوظيفي وحتى الإلزامي، حيث يطالبون بتخصيص حصص جديدة من السكنات تلبي حاجيات القطاع من أجل ضمان استقرار الإطار وتحسين ظروف التمدرس بالمنطقة، خاصة وأن السكن الوظيفي لعمال التربية هو امتياز تمنحه الدولة كضرورة قصوى لتشجيع العمل بمناطق الجنوب الكبير.
وقد انطلق الدخول المدرسي الجاري بتلك النقائص القديمة بعد تعيين مربين ومديرين في بعض المؤسسات التربوية واجههم في البداية مشكل الإيواء، ومنهم مدير ابتدائية مالك بن نبي بمنطقة إفري الحضرية الجديدة الذي لم يجد حلا لمشكلته سوى استغلال أحد مخازن المطعم المدرسي للمبيت وهي نفس الوضعية التي يواجهها مدير مدرسة الشيخ البصيري بنفس المنطقة، مما سيؤثر على نفسيتهم أثناء أداء المهنة الشاقة.