واضية

التشديد على إنهاء المشاريع المتأخرة

التشديد على إنهاء المشاريع المتأخرة
  • 1026
س. زميحي  س. زميحي

شدد والي تيزي وزو، محمود جامع، على ضرورة إتمام المشاريع التنموية المتأخرة لضمان وضعها في الخدمة، وتمكين المواطنين من استغلالها، مما يسمح بتحسين إطارهم المعيشي، داعيا المقاولين المكلفين بإنجاز المشاريع إلى الالتزام بالمواعيد التي يقدمونها للمواطنين، وأكد على اللجوء إلى فسخ العقود واختيار مؤسسات أخرى، في حال تماطلت في وتيرة الأشغال، مطمئنا في سياق متصل، بتسوية الوضعيات المالية العالقة لضمان الإسراع في الإنجاز.

وقف الوالي، بدائرة واضية، في إطار مواصلة سلسلة خرجاته الميدانية التي شرع فيها منذ الأسبوع الماضي، على واقع المشاريع التنموية التي استفادت منها المنطقة في شتى المجالات، بداية من مشروع إنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا، الذي ألح الوالي على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجازه، لضمان استلامه في وقت وجيز، خاصة أن الأشغال المتبقية لا تتطلب وقتا طويلا، علما أن المشروع الذي انطلقت أشغاله في 2014، سجل تأخرا كبيرا وتوقفت الأشغال لأسباب مختلفة، حيث كان متوقعا تسلمه بعد 37 شهرا. تفقد الوالي المستشفى، وتحدث مطولا مع المكلفين بإنجاز المشروع، حيث عرضوا وتيرة الأشغال التي بلغت 82 بالمائة فيما يخص الهندسة المدنية، فيما أبدى الوالي امتعاضه فيما يتعلق بالجناح البيداغوجي والمخبر، لاسيما أن المؤسسة المنجزة ومكتب الدراسات المكلف بمتابعة المشروع، لم يتقيدا بالالتزامات التي قدموها، داعيا مدير الصحة للولاية، بالسهر على متابعة الأشغال وتحرير تقارير أسبوعية عن جديد الأشغال، التي شدد الوالي على ضرورة إنهائها في شهر جوان المقبل، وضمان تدشين المؤسسة الصحية بمناسبة إحياء عيدي الاستقلال والشبيبة.

كما دعا المسؤول التنفيذي، إلى ضرورة تسوية كل الوضعيات المالية العالقة، لضمان تقدم وتيرة إنجاز الأشغال، مشددا على ضرورة اللجوء إذا استدعى الأمر، إلى فسخ العقد واختيار مؤسسة أخرى في حال تسجيل تباطؤ الأشغال، مشيرا إلى استعادة دفتر الشروط لدى اللجنة الوطنية للصفقات، لإطلاق مناقصة وطنية وضمان اقتناء تجهيزات المستشفى. أعقب مدير الصحة للولاية، الدكتور محمد مختاري، موضحا أن عملية تسيير المؤسسة الصحية المدعمة بمصالح مختلفة، يكون تدريجيا، وفقا للتجهيزات المتوفرة والطاقم الطبي المجند، مؤكدا على أهمية هذه المنشأة الصحية في خدمة سكان المنطقة وما جاورها، كما ذكر بمجهودات الدولة لتجسيد المشاريع التنموية، وتقريب المؤسسات الصحية من المواطنين.

 


 

قرية آيت هلال ... تزويد 515 منزل بالغاز

أشرف والي تيزي وزو، محمود جامع، خلال زيارته لدائرة واضية، على إعطاء إشارة بداية استغلال غاز المدينة بـ515 منزل في قرية آيت هلال، كما أشرف على تجربة محطة ضخ المياه الصالحة للشرب، التي تضمن تموين 3 قرى تابعة لبلدية أقوني قغران، إلى جانب تفقد عدة مشاريع استفادت منها قرى المنطقة.

كانت زيارة الوالي للمنطقة، فرصة للاستماع لانشغالات المواطنين، منها قاعات العلاج التي تحتاج للتهيئة، واهتراء الطرقات، وإطلاق برنامج الكهرباء الريفية بهدف ربط المناطق التي تفتقر للكهرباء، خاصة مناطق الظل، كما تم طرح المشاكل والعراقيل التي تواجهها عدة مشاريع تنموية بالقرى، مع التطرق لمشكلة المعارضة التي تسببت في ركود تنموي كبير، منها عرقلة مشروع الربط بغاز المدينة، حيث أكد الوالي على ضرورة تغليب لغة الحوار والعقلانية قبل الانتقال إلى الوسائل القانونية، موضحا أنه تم حل عدة مشاكل مماثلة بفضل التشاور بين المنتخبين والمواطنين، ملحا على التمسك بهذه الوسيلة ودعوة السكان إلى التعقل والتفهم، نظرا لأهمية هذه المشاريع في سبيل تحسين مستواهم المعيشي. كما تنقل الوالي إلى قرية إغيل إيمولا التاريخية، للوقوف على وتيرة تقدم أشغال ترميم المنزل الذي شهد تحرير بيان أول نوفمبر 1954، حيث رُصدت له ميزانية بقيمة 20 مليون دينار، علما أن الأشغال متوقفة بسبب نقص مواد البناء.

 


     

الوسط الحضري لذراع الميزان ... استئناف أشغال الطريق الاجتنابي

استؤنفت أشغال إنجاز الطريق الاجتنابي للوسط الحضري لمدينة ذراع الميزان (جنوب ولاية تيزي وزو)، مؤخرا، بعد توقفها لمدة، حيث عادت المؤسسة المنجزة للطريق من أجل إنهاء ما تبقى من الأشغال، لضمان وضع هذا المشروع حيز الاستغلال قريبا، لاسيما مع تشديد السلطات المحلية على فتحه، موازاة مع حلول موسم الاصطياف بهدف تخفيف الازدحام والاكتظاظ عن الوسط الحضري.

عادت المؤسسة المكلفة بإنجاز الطريق الاجتنابي إلى الورشة، بعدما  توصلت مصالح بلدية ذراع الميزان إلى إزاحة العقبة التي واجهت المشروع، لاسيما مشكلة ترحيل 32 عائلة نحو سكنات لائقة، حيث تخلصت البلدية من عقبة عرقلت مسار المشروع، لضمان استكماله وتوديع الخناق والاكتظاظ اليومي من جهة، والقضاء على موقع قصديري قديم شوه مظهرها العمراني. أكد مصدر من البلدية، أن مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة ذراع الميزان، والمسجل منذ سنوات، ظل معلقا بسبب جملة من العقبات التي عملت مديرية الأشغال العمومية، بالتنسيق مع السلطات المحلية، على رفعها، حيث ظهرت بعدما حقق المشروع تقدما، وهي عقبات تتمثل في  شبكات الماء والصرف الموجودة بمسار الطريق، والتي تدخلت "الجزائرية للمياه" من أجل تحويلها، إلى جانب معالجة مشكلة الحي القصديري، ببرمجة مشروع ترحيل 32 عائلة أٌعيد إسكانها بالقطب الحضري الجديد لذراع الميزان، التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري.

أعقب المتحدث أن البلدية والمواطنين ينتظرون هذا الطريق بفارغ الصبر، موضحا أن 12 سنة مرت على تسجيله، وظل معلقا بسبب مجموعة من العقبات التي استغرقت وقتا لتجاوزها، وأشار إلى أن الأولوية في إنجاز الطريق، أعطيت للشطر الرابط بين مدخل المستشفى والطريق الولائي رقم 4، مؤكدا على أهمية المشروع الذي يسمح للمدينة بالتنفس، لاسيما أنها تعاني من الازدحام المروري، بسبب شاحنات الوزن الثقيل التي تقطع المدينة، والمركبات التي تدخل وتخرج بشكل يومي، وأضاف أن المؤسسة المنجزة وعدت بتسليمه بعد 4 أشهر، وهدف البلدية استغلال الطريق موازاة مع بداية موسم الاصطياف. ذكر المتحدث، استفادة بلدية ذراع الميزان من ميزانية مالية معتبرة تتجاوز 1 مليار سنتيم، تم استغلالها لتهيئة الطريق الذي يقطع الوسط الحضري.

 


 

قرية مسلوب بمقلع ... المطالبة بالوقف الفوري للمحجرة

جدد سكان قرية مسلوب ببلدية مقلع (شرق ولاية تيزي وزو)، مطلبهم الرامي إلى الغلق الفوري والنهائي للمحجرة التي باتت تشكل خطرا على حياتهم، بسبب عدم احترام معايير استغلالها، معربين عن قلقهم الشديد من المخاطر المهددة لحياتهم والبيئة، بسبب الاستغلال الفوضوي للمحجرة.

عاود سكان قرية مسلوب دق ناقوس الخطر، بسبب ما ينجر عن استغلال المحجرة، حيث وصفوا الوضع بالمقلق والخطير، معتبرين استغلالها العشوائي مضرا بالصحة العمومية، ويطالبون بحل مستعجل يضع حدا لحالة القلق والخوف التي يعيشونها يوميا، بسبب عدم احترام مستغليها للمعايير المطلوبة، فمنذ دخولها مرحلة النشاط، بدأ الخطر يترصد بهم، خاصة الأمراض؛ كالربو الذي توسع انتشاره، ليصاب به تقريبا فرد في كل عائلة. أبدى السكان مخاوفهم، لاسيما أن عملية الحفر المستمر أسفرت عن تطاير الغبار بشكل كبير، تسبب في أضرار تتعلق بالصحة ومشاكل التنفس والحساسية، كما تضررت الحياة البرية، خاصة أشجار الزيتون وغيرها، وكذا المنبع المائي المهدد بالتلوث والزوال، حيث يعد ملجأ السكان الوحيد عند انعدام ماء الحنفيات، كما لم يخفوا قلقهم الكبير من خطر انهيار الصخور وردم القرية تحت أنقاض هذه التلال، في حال حدوث انزلاقات أرضية، بدأت بواردها بالظهور.

عبر السكان عن أمالهم في أن تجد استغاثتهم هذه المرة آذانا صاغية، تسمح بوضع حد للاستغلال العشوائي لهذه المحجرة، حيث يستعجلون إيجاد حلول قبل فوات الأوان، باعتبار أن الوضع ينبئ بكارثة إيكولوجية، زيادة إلى تأثيرها على صحة السكان المهددة على المديين المتوسط والبعيد.

 


 

مديرية الطاقة ... انطلاق ربط 18 ألف منزل بالكهرباء

كشف والي تيزي وزو، عن انطلاق أشغال مشروع ربط 18 منزلا بالتيار الكهربائي قريبا، موضحا أن المنازل التي تفتقر للشبكة الكهربائية تم إحصاؤها عبر إقليم الولاية في ظرف سنة، وتعتبر سكنات مشيدة حديثا، ومدرجة للاستفادة من هذه الطاقة ضمن برنامج توسيع الشبكة الكهربائية.

أكد الوالي أن مصالح الولاية، وعلى رأسها مديرية الطاقة، وامتياز التوزيع للكهرباء والغاز، توصلت إلى إحصاء منذ سنة، نحو 18 ألف منزل يفتقر لشبكة التيار الكهربائي، موضحا أن هذه السكنات المشيدة ضمن برنامج السكن الريفي والبناء الفردي، تم إدراج عملية ربطها بالكهرباء ضمن برنامج توسيع الشبكة وإنجاز الأشغال تدريجيا. أوضح المسؤول وجود برنامجين لربط هذه السكنات بالكهرباء، أولهما برنامج وطني كان مقررا لسنة 2014، لكن تم تجميده، ليحظى مؤخرا بقرار رفع التجميد، يمس 100 موقع، يضاف إليه ثاني برنامج مدرج ضمن برنامج مناطق الظل، موضحا أن وكالة امتياز توزيع الكهرباء والغاز للولاية، قامت بالإجراءات اللازمة، على أن يتم إنجاز أشغال ربط هذه المنازل على مراحل. أعقب الوالي أنه تم إطلاق مناقصات، مؤخرا، أسفرت عن عدم جدوى، ليتم إعادة إطلاقها من جديد، حيث ستكون بداية أشغال الربط بشبكة التيار الكهربائي على مستوى المناطق الأكثر أهمية، بإعطائها الأولوية، وكذا مناطق الظل المسطرة للاستفادة من هذه الطاقة بين 3 إلى 4 سنوات، حيث يتم التكفل كل سنة بمجموعة سكنات، حسب وفرة التمويل.

ذكر المسؤول التنفيذي للولاية، بجملة من القرارات التي اتخذتها الدولة لضمان محاربة البيروقراطية، وتشجيع الاستثمار كأولويات، موضحا أن هذه القوانين من شأنها تطوير الاستثمار، وتفادي الوقوع في نفس الأخطاء، كما تعطي دفعا جديدا للشباب الذي دعاه إلى عدم فقدان الأمل، خاصة أن مصالح الولاية تعمل جاهدة لمحاربة البيروقراطية، مما يسمح بإعطاء نفس جديد للاستثمار، عبر مرافقة ودعم وتشجيع المستثمرين الذين يستحدثون مناصب الشغل والثروة.

 


 

مشروع 204 مسكن ... المستفيدون يستعجلون تسلم المفاتيح

جدد المستفيدون من مشروع 204 مسكن اجتماعي تساهمي ببلدية مقلع (شرق ولاية تيزي وزو)، نداء الاستغاثة للسلطات المحلية، بغية التدخل لبعث أشغال إنجاز وإنهاء المشروع السكني الذي يعاني التأخر منذ 15 سنة، حيث لا زالت السكنات عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، في الوقت الذي قرر المقاول التخلي عن المشروع، ليبقى عالقا يواجه مصيرا مجهولا.

تجمع المستفيدون من مشروع 204 مسكن اجتماعي تساهمي ببلدية مقلع، الأسبوع الفارط، أمام مقر ولاية تيزي وزو، للمطالبة بتدخل الوالي وإيجاد حل للمشاكل التي يواجهها المشروع السكني الذي باشرت في إنجازه مؤسسة محلية سنة 2005، وكان مقررا تسلم السكنات في 2008، لكن لم يكن ذلك ممكنا، بسبب تخلي المقاول عن المشروع، وحاولت البلدية بعث واستئناف الأشغال في 2015، غير أنها لم تفلح في الأمر، ليبقى المشروع إلى حد اليوم في مفترق الطرق. قال أحد المحتجين، إن المشروع السكني لم يحقق سوى 27 بالمائة، حيث لا زال عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال، مؤكدا أن المستفيدين ينتظرون تسلم المفاتيح منذ 15 سنة، غير أن الحلم لم يتحقق للكثير منهم، الذين فارقوا الحياة قبل أن يتمكنوا من دخول سكناتهم، في حين ينتظر آخرون بفارغ الصبر، لاسيما المتقاعدون من سلك التعليم، من القاطنين في سكنات وظيفية توجه لهم يوميا إعذارات بإخلائها.

أعقب المتحدث أنه بعد تسجيل نسب إنجاز معتبرة في بعض العمارات، فيما لم تنطلق أشغال بعضها، وقرر صاحب المؤسسة المنجزة توقيف الأشغال والانسحاب من المشروع دون سابق إنذار أو عذر مقنع، ليتبين فيما بعد أن قراره جاء بعد احتياله على المستفيدين من السكنات، الذين أوهمهم بضرورة دفع مبلغ مالي كمقدم لضمان الإسراع في الأشغال. وعبر المتحدث عن تخوف العائلات من مصير هذا البرنامج السكني، موضحا أنه سبق أن احتجوا وأطلقوا نداء استغاثة للسلطات بغية التدخل، لضمان إنهاء الأشغال وإيجاد مقاول آخر يضمن استكمال المشروع، علما أن الأشغال المنجزة إلى حد الآن، تتمثل في 4 بنايات ومحلات، في حين لم تبلغ أخرى حتى الطابق الأرضي، مذكرا بأنهم استنجدوا بالوالي عدة مرات ويجددون النداء مرة أخرى.