أكد فريد بوثلجة، مدير التجارة لولاية بسكرة، في تصريح لـ"المساء"، أن التموين بالمواد الغذائية سيتضاعف خلال شهر رمضان، مضيفا أن المواطن لن يعاني أبدا من ندرة السلع في المتاجر، داعيا إلى عدم التخزين، باعتبار أن وتيرة وحدات الإنتاج تسير بشكل طبيعي، مما يسمح بمواصلة تموين مختلف الفضاءات التجارية.

أوضح المسؤول أن مديرية التجارة تضخ كميات كبيرة جدا من السلع للتجار العاديين بدون استثناء، موضحا أن المادة الأولية والإنتاج متوفر والتوزيع عادي، وأضاف أن القيود المبرمجة ستظل سارية المفعول، على أمل أن نتجاوز مرحلة خطر وباء "كوفيد -19"، مما يسمح بفتح فضاءات خلال شهر رمضان، مثلما جرت عليه العادة خلال السنوات الفارطة، مذكرا أن المرسوم الوزاري ينص على أنه لا يسمح بتجمع أكثر من شخصين في مكان واحد.

قال المتحدث، إن التدابير المتخذة بشأن التموين، تتعلق بتزويد السوق بأهم المواد الاستهلاكية، على غرار السكر، الزيت، وغيرها من المواد الحيوية، مؤكدا أن الدولة تسهر على أن يكون تموين المواطن بتلك المواد بشكل متواصل وطبيعي جدا، مهما كانت حاجيات السكان.

لفت مدير التجارة إلى أن ولاية بسكرة تنتشر بها محلات التجارة بالتجزئة، وأن الفضاءات التجارية الكبيرة تنظمها إجراءات خاصة وصارمة، لاسيما عند الدخول والخروج، منها احترام مسافة معينة، تقييد عدد الزبائن عند ولوجها داخل المحلات.

وخلص إلى القول، إن عدد المطاحن بولاية بسكرة يفوق 12 وحدة، تضمن تموين المواطنين بالطحين مهما كان حجم الطلب، مطمئنا المواطن بأن وحدات الإنتاج بالولاية، ضاعفت خلال الفترة الراهنة مجهوداتها، من أجل توفير وتلبية الحاجيات والتصدي للندرة.