عين تموشنت
الجرذان تهدد المحاصيل الفلاحية
- 2064
كشف خبراء من المركز الوطني لحماية النباتات بعين تموشنت، في جولة قاموا بها على مستوى شرق الولاية، على غرار أقاليم وادي برقش والحساسنة، وبصفة عامة من حدود مدينة سيدي بلعباس إلى غاية بلدية عين تموشنت، عن الانتشار الكبير للقوارض التي باتت تهدد مختلف المحاصيل.
حسب رئيس مصلحة بالمعهد الوطني لحماية النباتات، جمال ركاب، تعتبر ولاية عين تموشنت من بين الولايات الأكثر تضررا من هذه القوارض، حيث ذكر أن عملية القضاء عليها سييتم وفق قرار ولائي عن طريق استخدام طعم يقضي عليها نهائيا، في حالة اتباع الطريقة السليمة في استعماله. كما أن هذا الدواء سيوزع بالمجان، ودون تقديم أية وثيقة، حسب طلب الفلاح والكمية التي يراها مناسبة للقضاء على هذه القوارض التي تصنف كآفة من الجانب التقني. أضاف المتحدث أن المعهد كلفه بزيارة 13 ولاية، وكانت البداية بأربع ولايات سجلت كلها انتشارها كبيرا للقوارض في الحقول والأراضي الفلاحية، على غرار النعامة وتلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت. مشيرا إلى أن ولاية النعامة سجلت تراجعا نسبيا بشأنها، حيث تم إثبات انتشارها بأعدد كبيرة في ولاية عين تموشنت. تعيش الجرذان في مجموعة من الحفر، يتراوح عددها بين 08 إلى 10 حفر في الهكتار الواحد، هذا الأمر لا يشكل خطورة ويخضع للمعالجة، في حين يعدّ الانتشار متوسطا في حال تسجيل من 10 إلى 15 حفرة في الهكتار الواحد، ويكون الانتشار خطيرا ويستدعي التدخل العاجل في حال تسجيل من 15 إلى 20 حفرة في الهكتار الواحد، وذكر رئيس المصلحة بالمعهد أن قرار محاربة انتشار القوارض تمت المصادقة عليه من قبل السلطات المحلية.
من جهتها، دعت الخبيرة الفلاحية هجيرة عبد اللاوي، كافة الفلاحين إلى التدخل العاجل في عملية استباقية من أجل مواجهة هذه الظاهرة، قبل ظهور الحشيش، لأن الجرذان تعزف عن تناول الطعم. مشيرة إلى أن الأخصائيين في مجال الفلاحة بعين تموشنت ـ على سبيل المثال ـ بإمكانهم في مرحلة بداية الحرث والبذر، معرفة وجود الجرذان من خلال بقايا التراب الموجود أمام الجحر.
قصد الاستعمال العقلاني للمبيدات، يتوجب على الفلاح ـ حسب الأخصائية- غلق كافة الحفر للتأكد من الجحر الجديد بعد فتحه، ويضع قفازات في يديه ويدخل الطعم داخل الجحر بعيدا عن الرطوبة، على أن يكرر العملية بعد أسبوعين، ثلاث أو أربع مرات بهدف القضاء على الجرذان.
علما أن الجرذ الواحد يخزن 15 كلغ من الحبوب ويتكاثر ست مرات في السنة، ويلد عشرة فئران صغيرة، وبلغة الأرقام يصبح العدد 60 جرذا.
حسب الخبراء، فإن الانتشار الكبير للجرذان خلال هذه السنة بولاية عين تموشنت، راجع إلى عوامل مناخية بسبب درجة الحرارة المرتفعة في الصائفة الماضية، والأمطار الكثيرة التي عرفتها المنطقة، خلافا للسنوات الماضية، فوجدت القوارض أماكن عيش ملائمة لها.
حسب التجارب المسجلة في الميدان، فإن فعالية الدواء المستخدم لمحاربة القوارض لم تتعد 42 بالمائة، والعلاج الثاني تصل فعاليته إلى 80 بالمائة، في حين تصل فعالية العلاج الثالث إلى 90 بالمائة فما فوق، علما أن المبيدات متوفرة لدى المصالح الفلاحية، و20 غ في الجحر الواحد كافية لإبادة هذه القوارض، والعملية تعاد بين أسبوع وعشرة أيام.
امتحانات نهاية السنة ... أكثر من 16 ألف مترشح نظامي
بلغ عدد المقبلين على مختلف امتحانات نهاية السنة بولاية عين تموشنت 16394 مترشحا ومترشحة، إضافة إلى الأحرار والتابعين للديوان الوطني للتكوين عن بعد.
أكد رئيس مصلحة الدراسة والامتحانات بمديرية التربية بعين تموشنت، السيد يونس، بخصوص الانطلاق الفعلي للتسجيلات الأولية، أن العملية انطلقت عبر شبكة الأنترنت في الامتحانات الثلاثة، حيث يرتقب تقدم نحو 8954 مترشحا أوليا لاجتياز امتحان نهاية التعليم الابتدائي، و3301 مترشح لاجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط موزعين على 71 متوسطة، وفي شهادة البكالوريا 4139 مترشحا متمدرسا، إلى جانب 13 مترشحا بمؤسسة إعادة التربية. أما بالنسبة للديوان الوطني للتعليم، فهناك 585 مترشحا، حسب المتحدث.
علما أن العملية انطلقت في 15 أكتوبر الماضي وتنتهي في 15 نوفمبر الجاري عبر مواقع شبكة الأنترنت.
ميناءا بني صاف وبوزجار ... برامج استعجالية لتحسين ظروف المهنيين
أطلقت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بولاية عين تموشنت، برنامجا استعجاليا لتهيئة ميناءي بني صاف وبوزجار. تستهدف العملية في مرحلتها الأولى، الخزانات المائية، تتبع بتعميم الإنارة والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع التي تشرف على متابعتها لجنة ولائية منظمة من قبل السيدة الوالي، لبيبة ويناز، لرصد كل النقائص ميدانيا، حسبما جاء على لسان رئيسة مصلحة مراقبة النشاطات بالمديرية، السيدة آمال حسيني، من أجل تحسين ظروف المهنيين.
كما يعرف مجال تربية المائيات في ولاية عين تموشنت، انتعاشا كبيرا ومتميزا من حيث المشاريع الاستثمارية التي حظيت بالموافقة من قبل اللجنة الولائية لدعم ومتابعة الاستثمار المحلي، حيث وصل مجموع المشاريع الاستثمارية بمنطقة سبيعات إلى 14 مشروعا، من المرتقب أن يدعم الإنتاج الوطني بـ100ألفطنفيالدورةالواحدة.
تعمل ولاية عين تموشنت على جلب المستثمرين، وهو ما أسفر عن التوقيع على 14 عقد امتياز، منها ستة مشاريع منذ مطلع السنة الجديدة، تتمثّل ثلاثة منها في تربية المائيات، ومشروعان لتسمين سمك التونا الحمراء، وآخر لتربية الصدفيات. علما أن الوزارة الوصية تسعى إلى بلوغ 100 ألف طن، منها البحرية بـ80 ألف طن، و20 ألف طن في المياه العذبة (القارية)، كما يهدف ذلك إلى الحفاظ على مناصب الشغل واستحداث أخرى جديدة. في سياق ذي صلة، يعرف مشروع ”أكواصول” بمنطقة سبيعات المستفيدة من برنامج الإنعاش الاقتصادي الأولي للوزارة، انتعاشا اقتصاديا وصل مرحلة الإنتاج بتحقيق 400 طن في الدورة لسمك الدراة وذئب البحر، ويعتبر من بين المشاريع الرائدة على المستوى الوطني.
خلال 2018 ... إحصاء 103 مناصب شغل مفتوحة
بلغ عدد مناصب الشغل المفتوحة في ولاية عين تموشنت خلال السنة الحالية(2018)، في مختلف المسابقات المنظمة منذ الفاتح يناير إلى يومنا هذا، 229 منصبا. حسب مدير الوظيف العمومي السيد سويلم بياض، فإن مسابقات التوظيف لا زالت مفتوحة إلى حد الآن في 103 مناصب شغل. علما أن مسابقات التوظيف تجرى حاليا في أربعة قطاعات، على غرار التربية، التعليم العالي والبحث العلمي، الصحة العمومية والتكوين المهني. فيما يتم الإبقاء على عملية التوظيف في القطاعات الأخرى في حالات استثنائية.
ذكر المتحدث أن العملية انتهت بخصوص الـ126 منصبا وتم إجراء امتحانات القبول، حيث أعلن عن أسماء الناجحين فيما يخص الـ103 مناصب المتبقية. علما أن السنة المنصرمة عرفت فتح 875 منصب عمل، منها 759 منصب شغل دائم، و 116 منصبا متعاقدا تمس غالبيتها القطاعات الأربعة سابقة الذكر التي كانت تشكل رافدا من روافد امتصاص البطالة. كما يسمح لهذه القطاعات بالتوظيف في المناصب الشاغرة بخلاف القطاعات الأخرى، لكن بنسب أقل، حيث يتم التوظيف في المناصب التي تُحرّر خلال السنة لأسباب معروفة، على غرار التقاعد أو التسريح أو الوفاة.