سطرت "الجزائرية للمياه" وحدة البليدة، برنامجا خاصا لتوزيع المياه خلال عيد الأضحى المبارك، ونصبت في هذا الشأن، خلية متابعة والتحكم العملية، مع السهر على ضمان استمرارية الخدمة، بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية والسلطات المحلية عبر تراب الولاية.

أوضحت المكلفة بالاتصال بـ"الجزائرية للمياه"، سعاد بوقفة، أن المؤسسة وضعت برنامجا استعجاليا استباقيا لإصلاح كل الأعطاب الطارئة على شبكتي الضخ والتوزيع، وإعادة تشغيل كل الأنقاب المتوقفة، حيث تم التدخل وإعادة تشغيل 25 نقبا مائيا، بهدف ضمان استمرارية الخدمة، إلى جانب ضبط برنامج توزيع المياه الصالحة للشرب، والعمل على استقراره، مع إعلام المواطنين بالتغيرات الحاصلة في برنامج التوزيع في حال حدوث الأعطاب، أو انخفاض منسوب المياه عبر خلية الاتصال، باستعمال كل وسائل الإعلام المتاحة.

من بين التدابير المتخذة أيضا، حسب ذات المصدر، "وضع شاحنات الصهاريج في الخدمة، موزعة عبر كل البلديات المسيرة من طرف المؤسسة، تحسبا لحدوث طارئ طيلة أيام عطلة العيد. مع توفير مخزون كاف من قطع الغيار الكهربائية والهيدروميكانيكية والمضخات، لضمان التدخل السريع في حالة حدوث أي طارئ، من شأنه التأثير على السير الحسن للخدمة. ورفع وتيرة مراقبة نوعية المياه على مستوى منشآت الإنتاج والتوزيع، وصولا إلى المستهلك، بهدف محاربة الأمراض المتنقلة عبر المياه، وتوفير المواد الكيميائية الكافية لمعالجة المياه."

للإشارة، فإن "الجزائرية للمياه" وحدة البليدة، تسير شبكة توزيع المياه عبر 25 بلدية، وأكثر بمعدل 206630 ألف م3 من المياه الشروب، تنتج وتضخ يوميا في شبكات التوزيع لـ 285468 مشترك، هذه الكمية كافية لتزويد سكان الولاية خلال الفترات العادية، حيث يتم تزويد11ٍ٪ من المشتركين، وفق نظام توزيع يومي 39٪ مرة كل يومين، 26٪ مرة كل 3 أيام، ونسبة 24٪ يتم تزويدها وفقا لنظام توزيع مرة كل أربعة أيام فأكثر.

إثر تسجيل حريق بالمرتفعات الشرقية للبليدة.. محافظة الغابات تحذر من إشعال مواقد الشواء

تدخلت محافظة الغابات لولاية البليدة، نهاية الأسبوع المنصرم، لإخماد حريق بالقرب من غابة "الدولة" في بلدية مفتاح، وقد تم التحكم فيه قبل انتشاره، وحسب محافظ الغابات لولاية البليدة، محمد مقدم، فإن اندلاع الحريق كان بسبب إقدام مواطن على تجميع عجلات مطاطية مستعملة، ومن ثمة قام بإضرام النار فيها، ليتم على الفور التنقل إلى عين المكان، وإيقاف المتهم وتقديمه إلى وكيل الجمهورية المختص إقليميا.

ودعا المسؤول، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كل السكان المقيمين في المناطق الغابية والجبلية، إلى عدم الولوج إلى الفضاءات الغابية من أجل القيام بعمليات الشواء، والتحلي بروح المسؤولية من خلال التبليغ عن أي حالات حريق أو محاولة إضرام مواقد النار، لحماية الثروة الغابية.