ناشد عدد من المشاركين في المسابقة الكتابية التي فتحتها شركة ”سوناطراك” منذ أكثر من شهرين،  الذين لم تدرج أسماؤهم في قائمة الناجحين، وإعادة النظر في قوائم الفائزين، من خلال التدقيق والتمحيص في أسماء الناجحين.

حسب بعض الذين تحدثوا لـ«المساء”، فإنهم تفاجأوا بوجود بعض الأسماء من الجنسين في قائمة الناجحين، رغم محدودية مؤهلاتهم العلمية، فيما أكدوا ورود أسماء بعض الأشخاص كانوا يشتغلون في قطاعات بعيدة كل البعد عن قطاع المحروقات. وأكد البعض الآخر لـ«المساء”، أنهم رغم حيازتهم شهادات جامعية في الاختصاص وبمعدلات كبيرة، كما سبق لبعضهم أن عملوا مع شركات بترولية أمريكية وكورية بسكيكدة، وحتى بحاسي مسعود، إلا أن أسماءهم لم ترد في قائمة الناجحين، مؤكدين أن المسابقة جرت في ظروف حسنة، ”إلا أن ذلك لا يمنع الدور الذي تلعبه الكولسة والهاتف والتدخلات في تحديد الفائزين”، مطالبين الرئيس المدير العام لمجمع ”سوناطراك” ومن باب الإنصاف، إعادة التدقيق في قائمة الناجحين المعلن عنها مؤخرا، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف، حسبهم، على ”التجاوزات التي وقعت في شروط المسابقة”.

من جهتها، راسلت الوكالة المحلية للتشغيل لولاية سكيكدة شركة ”سوناطراك”، بعد ما سجّلت تحفظات على قائمة الناجحين في مسابقة التوظيف المعلن عنها من قبل هذه الأخيرة، منها تلك المتعلّقة بالمناصب المتبقية على أساس أن عدد الناجحين حسب القائمة، يقدر بـ521 فردا، بينما تقدر المناصب المعلن عنها بـ556 من جهة، ومن جهة أخرى، المطالبة بمعدلات المترشحين.

كشفت شركة ”سوناطراك” منذ أسبوع تقريبا، عن قائمة الفائزين في المسابقة الكتابية التي شارك فيها أكثر من خمسة ألاف شاب وشابة من ولاية سكيكدة، حيث ينتظر أن توجه لهم استدعاءات لإجراء المسابقة الشفوية البسيكولوجية، وبالموازاة مع ذلك، ستشرع إدارة ”سوناطراك” في دراسة مدى مطابقة ملفات المرشحين الناجحين لشروط التوظيف في الشركة، منها الفحص الطبي، مع مطالبتهم بإثبات وضعيتهم اتجاه الخدمة الوطنية.