حي 100 مسكن بتندوف
السكان يشتكون من عدة مشاكل
- 819
يشتكي سكان حي 100 مسكن وظيفي بالمدينة الجديدة تندوف لطفي من عدة مشاكل لها علاقة بحياة المواطن اليومية، ويأتي على رأسها تأخر ربط أغلب السكنات بالتيار الكهربائي منذ سنتين مضتا على استلامها، حيث يعاني السكان غياب الكهرباء، مما اضطر بعضهم للاستعانة بالسكنات المجاورة للتزود بقسط قليل من التيار الكهربائي، غير أن ذلك لا يتم إلا في الشتاء.
وذكرت شركة توزيع الكهرباء والغاز للغرب بتندوف، أن هذا الحي يلزمه إنجاز مركز تحويل للكهرباء، خاصة بعد تشبع المحول المجاور للحي وعدم قدرته على توفير الطاقة وتعديلها، كما أنجزت الشركة دراسة تقنية خاصة بشبكة الضغط المنخفض التي تنجزها مديرية التجهيزات العمومية، وشبكة للضغط العالي التي تشرف على إنجازها مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، فيما اقتنت مؤسسة "سونلغاز" التجهيزات الخاصة بالمحول الكهربائي، ليتم تركيبها في انتظار استكمال أشغال الهندسة المدنية والشبكات.
ذكر بعض سكان حي 100 مسكن أن المشكل طرح على طاولة المجلس الشعبي الولائي في دورات سابقة مرارا، حيث تعهد والي الولاية بالتكفل به قريبا، وهو ما شرع فيه في هذه الأيام، حيث يتم بناء بيت خاص بالمحول الكهربائي، وقد طرح السكان بالمناسبة مشكل قلة النظافة وتراكم النفايات الهامدة وبقايا البناء في وسط الحي، حيث أكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلف بالبيئة أن حظيرة البلدية نظمت حملة لرمي الأتربة وبقايا البناء، لكن مازالت كمية كبيرة تنتظر إزالتها، كما أن البلدية تعدّ دراسة لمعرفة الأحياء التي تشتكي قلة الحاويات، حيث ستوزع 150 حاوية تم اقتناؤها مؤخرا على الأزقة التي تنعدم فيها هذه الحاويات.
من جهة أخرى، يعاني الحي المذكور من انتشار النفايات والأوساخ وقلة النظافة جراء لجوء الكثير من السكان إلى تربية الماشية داخل التجمعات السكنية، ما أصبح مشكلا يؤرق حياة القاطنين بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من روث الغنم، ناهيك عن تشويهها لمنظر المدينة الجمالي.
ويحضر المجلس الشعبي البلدي ملفا خاصا للتعامل مع هذه الظاهرة وما تشكله من خطر على البيئة والصحة العمومية، ويضاف إلى زرائب الماشية السكنات القصديرية المحيطة بالحي، حيث باتت بؤرة لانتشار الرذيلة ومختلف الآفات الاجتماعية في ظل غياب الإنارة العمومية.
ويعاني قاطنو الحي من انتشار ظاهرة الكلاب المتشردة والضالة وما تشكله من خطر، خاصة في الفترة الليلية وفي الصباح الباكر، حيث أصبحت تفرض حضر التجوال على السكان، وهو ما أجبرهم على الاتصال بجمعية "الريم" للصيادين بهدف التدخل والقضاء عليها، غير أن الجمعية المكلفة بالقضاء على هذه الكلاب أوضحت أنها غير معنية بإقليم داخل المدينة.