المذبح البلدي الحروش(سكيكدة)
السكان يشكون الوضع غير الصحي
- 1370
ناشد عدد من مواطني مدينة الحروش، الجهات المسؤولة، التدخّل العاجل لوضع حد لما أسموه بالفوضى التي يشهدها المذبح البلدي، والتي من شأنها أن تشكّل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية.
حسب الشكوى التي تقدم بها السكان، فإنه رغم قيام لجنة ولائية مختصة بغلق المذبح في المرة الأولى لمدة شهر، بعد أن ألزمت صاحبه بالتنظيف الفوري في الداخل والخارج، إلا أن الأمور بقيت على حالها، لتقرّر نفس اللجنة، بناء على شكاوى، غلقه ثانية بسبب غياب أدنى شروط النظافة الكلية داخله، لكن ورغم قرار الغلق، إلا أن صاحبه يعمد كل يوم جمعة إلى فتحه خلال الفترة الصباحية، بعيدا عن أعين الرقابة، لتمارس فيه عملية الذبح في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية، وتشكل خطرا على الصحة.
رئيس بلدية الحروش وخلال اتصال "المساء" به، أكد أن قرار غلق المذبح تم استلامه منذ أسبوع، إلا أنه نفى علمه بإعادة فتحه، مجددا تأكيده على أنه سيقف على الأمر بنفسه، وفيما يخص المذبح في حد ذاته، قال رئيس البلدية بأن طريقة كرائه قانونية لمدة سنة للمعني بالأمر، وكان عليه احترام دفتر الشروط، بما فيها التحفظات التي قدمت له، مع الامتثال لعملية الغلق.
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة السكن بالمجلس الشعبي الولائي، السيدة رزيقة العيفة، أنها تلقت فعلا شكوى من قبل سكان الحروش، عن الوضع المزري للمذبح البلدي، وأكدت لـ«المساء"، أنه كان من الأجدر على البلدية تهيئته حسب مواصفات المذابح، وإعادة كرائه بالسعر المناسب الذي من شأنه أن يضمن مداخيل معتبرة لخزينتها.
اتفاقية تعاون بين غرفة التجارة ونظيرتها الأندونيسية
أمضت غرفة التجارة والصناعة لولاية سكيكدة مؤخرا، اتفاقية تعاون في مجال الاستثمار الفلاحي والصناعي مع نظيرتها بمقاطعة "رويو" الأندونيسية، في إطار الشراكة الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي بين الغرفتين.
تم توقيع الاتفاقية بعد جلسات عمل عديدة جمعت والي سكيكدة، السيد حجري درفوف، بسعادة سفيرة جمهورية إندونيسيا على مدار السنة الجارية، توجت بزيارة عمل لإندونيسيا دامت 4 أيام.
أكد والي سكيكدة خلال تواجده بإندونيسيا، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر في مجال فتح فرص الاستثمار الأجنبي أمام أرباب العمل والمستثمرين، مضيفا أنّ المتعاملين الاقتصاديين الأجانب ليسوا على اطلاع بالمزايا التي خصت بها الجزائر الاستثمارات الأجنبية، لما لها من بعد تنموي واقتصادي ناجع مبني على أساس العلاقات الدبلوماسية الموسعة.