ولاية الجزائر تطمئن أصحاب الطعون وتؤكد:
السماسرة هم من يمارس ضغطا في ملف السكن
- 605
أوضحت ولاية الجزائر خلال الأيام الأخيرة، أن من يمارس الضغط حول ملف الطعون التي أودعها المقصون من عمليات الترحيل، أغلبهم من السماسرة أو من الذين سبق أن استفادوا من سكن أو ممن التحقوا بالعاصمة لهذا الغرض، وأكدت أنها ستقف بالمرصاد لكل هؤلاء الذين وصفتهم بالانتهازيين.
وأشارت هيئة عبد القادر زوخ إلى أن دراسة الطعون التي أودعها المقصون من عمليات الترحيل الـ 21 التي عرفتها العاصمة، لاتزال متواصلة، وأن تأخر إعلان نتائج تلك الطعون سببه الوقت الكبير الذي تتطلبه العملية.
وطمأنت ذات الجهة المعنيين بهذا الملف، بضرورة التحلي بالصبر؛ «لأن حقهم في الحصول على سكن لائق مكفول ولن يضيع»، موضحة في ردها بشأن القلق الشديد الذي انتاب العائلات المقصاة من عملية إعادة الإسكان والتي أودعت طعونا بهذا الخصوص منذ فترة طويلة، أن من يمارس الضغط حول ملف الطعون هم الانتهازيون الذين يرغبون في الحصول على سكن بغير وجه حق، مشيرة إلى أن السكن الذي تقوم بتوزيعه على المقيمين بالقصدير والأقبية والأسطح في ظروف سيئة، لا تقل قيمته المالية عن مليار سنتيم، وهو ما أسال لعاب الكثير من الراغبين في المتاجرة بهذه السكنات، التي تُعد هاجسا بالنسبة للكثير من العائلات التي لم يسعفها الحظ في الحصول على سكن لائق إلى حد الآن.
من جهته، ذكر والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ في الأيام القليلة الماضية، أنه تم إحصاء 13 ألف طعن، قبل منها 797 طعنا. أما البقية فهي لاتزال في الدراسة، بينما تم استرجاع 50سكنا عن طريق العدالة نتيجة استفادة أصحابها من سكنات عن طريق الاحتيال.
ويأتي رد الولاية على الراغبين في معرفة نتائج طعونهم لوضع حد للقلق الكبير الذي انتاب المعنيين، من الذين تم إقصاؤهم منذ بداية عملية الترحيل، بدون أن تظهر نتائج التحقيقات، خاصة أن الكثير منهم شُردوا بسبب غياب مأوى لهم، حيث لجأ الكثير منهم لإيجار سكنات بأسعار خيالية رغم محدودية مداخيلهم، بينما لجأ البعض للأقارب في انتظار ساعة الفرج بعدما أقدمت الولاية على هدم سكناتهم بدون ذكر أسباب الإقصاء.
وسبق لزوخ أن أشار إلى أن اللجنة المكلفة بدارسة الطعون، تقوم بتحقيقات معمقة للتأكد من أن المستفيد يستحق فعلا ذلك السكن الاجتماعي، وأنه غير مالك لسكن آخر. وطمأن كافة الذين هم في حاجة إلى سكن، بمنحهم شققا لائقة؛ كون المشاريع التي تنجَز كافية للاستجابة لكافة الطلبات، حيث استفادت إلى حد الآن حوالي 46 ألف عائلة في انتظار المزيد بعد تنظيم المرحلة 22 من الترحيل.
مدرسة 11 ديسمبر بالحميز (الدار البيضاء) أشغال تهيئة في عز الدراسة
حذّر بعض أولياء مدرسة 11 ديسمبر 1 و2 بالحميز ببلدية الدار البيضاء بالعاصمة، السلطات المعنية وعلى رأسها المجلس الشعبي البلدي، من إمكانية وقوع حوادث تؤذي التلاميذ والأساتذة بهذه المؤسسة التربوية نتيجة الأشغال التي تتم على مستواها في وقت الدراسة.
واستغرب هؤلاء برمجة مثل هذه الأشغال خلال الدخول المدرسي، والتحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، والأساتذة بمناصب عملهم رغم المخاطر التي قد تنجم عن ذلك، في الوقت الذي كان يُفترض أن يتم تحضير مختلف المؤسسات التربوية، وتهيئتها خلال العطل المدرسية، وهو العمل الذي تقوم به الجهات المعنية عادة خلال العطلة الصيفية التي تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر.
وعلى العكس من ذلك، فإن الأشغال متواصلة بمدرسة 11 ديسمبر بالحميز، وتمس دور المياه والأقسام والجدران والأسقف، وتجهيز الأقسام بتجهيزات التدفئة والتهوية وتهيئة الساحة، بالإضافة إلى الدهن الخارجي والداخلي، وهي أشغال واسعة تتم في عز أوقات الدراسة.
من جهتها أوضحت بلدية الدار البيضاء في ردها على انشغال الأولياء، أن مثل هذه المشاريع يتم برمجتها خلال السنة الدراسية، لتنطلق في أولى أيام العطل السنوية، غير أن الإجراءات الإدارية المتبعة في مثل هذه المشاريع تؤخر انطلاق الأشغال التي تتزامن مع السنة الدراسية والتي لا يمكن إيقافها.
يُذكر أن المجلس الشعبي البلدي كان قد عقد لقاء مع مديري المدارس الموزعة عبر مختلف تراب البلدية، والذين عبّروا عن النقائص التي يواجهونها، وأهمها التجهيزات التي تتكفل البلدية بتوفيرها.
حي الأحمر ببوزريعة ... المياه القذرة تشكل خطرا على السكان
دعا سكان حي «الأحمر» ببلدية بوزريعة بالعاصمة، المصالح المحلية للإسراع في احتواء مشكل تسرب المياه القذرة على مستوى التجمع السكني لأزيد من شهرين كاملين، بدون أن تتدخل المصالح المحلية لإعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي.
وأكد ممثل عن سكان حي «الأحمر» ببوزريعة أن مشكل تسرب المياه القذرة، مرّ عليه أزد من شهرين كاملين، حيث بدأت المياه المستعملة تتدفق بشكل سريع على مستوى الشطر الرابط بين حي «الشعبة» وحي «بوسكول»، الأمر الذي دفع بالعائلات للتوجه إلى البلدية وإخطار المصالح المختصة بالمشكل، غير أن هذا الأخير لم يتم حله من قبل المصالح البلدية.
وتابع محدثونا أن المياه المستعملة زادت في التدفق بشكل كبير مما كانت عليه، حيث قام السكان بتصريفها بالإمكانيات التي يحوزون عليها، غير أن الخطر بقي قائما أمام الروائح الكريهة التي باتت تزكم الأنوف وتهدد السكان بالعديد من الأوبئة. ودعا السكان المصالح المحلية للتدخل العاجل وإعادة تجديد قنوات الصرف الصحي، والقضاء على ترسبات المياه المستعملة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سكان الأحياء الثلاثة.
الشروع في إعادة تزفيت الطرقات
أشرفت المصالح المحلية لبلدية بوزريعة بالعاصمة مساء أمس الأول، على أشغال تزفيت العديد من الطرقات بأحياء البلدية في إطار تجسيد مخطط التنمية المحلية الخاص بالبلدية، حيث كانت الانطلاقة على مستوى حي «أرزقي قوجيح»، وكذا إعادة تزفيت طريق حي «محمد عقون»، والذي عُرف سابقا بحي «سونلغاز».
عملية التزفيت اختارت المقاولة الفائزة بالمشروع للانطلاق في الأشغال خلال الفترة الليلية، بعد أن قدم المجلس توصيات لسكان الأحياء بإخلاء الطريق من المركبات، لتسهيل عملية تزفيت الطريق للمقاولة، وهو الأمر الذي سعى السكان إلى تجسيده. وقد شارك رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوزريعة محمد لمين قيطوني، في انطلاق الأشغال رفقة مسؤولي المقاولة وبعض المنتخبين المحليين، حيث أكد أنه سيتم استكمال عملية تزفيت الطرقات على مستوى عدد من الأحياء السكنية خلال الفترات المقبلة.