بلدية حربيل بسطيف
الشباب يطالبون بملاعب جوارية
- 948
ناشد شباب بلدية حربيل التابعة لدائرة قنزات، بأقصى الجهة الشمالية الغربية لولاية سطيف، المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، إعطاء البلدية حقها من المشاريع الرياضية، بتسجيل منشآت وهياكل شبانية جديدة تساهم في إخراج البلدية من عزلتها، لاسيما أن المنطقة تزخر بطاقات ومواهب شبانية في مختلف الرياضات. طالب شباب بلدية حربيل، القائمين على قطاع الشباب والرياضة في الولاية، بإدراج مشروع تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، ضمن البرامج التنموية الموجهة للبلدية، مثلما استفادت منه باقي بلديات الولاية، خصوصا أن المنطقة شهدت مؤخرا، تأسيس ناد رياضي في كرة القدم، صعب عليه الالتحاق والتسجيل بالرابطة الولائية لكرة القدم، لانعدام ملاعب كروية معشوشبة، حسب ما تنص عليه القوانين.
تفتقر المنطقة لفريق يشارك في مختلف البطولات، رغم وجود ملعبين؛ الأول بمركز البلدية وآخر بقرية كرجانة التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني، حيث لا يمكن اعتماد ملعبين ترابيين متواجدين بالمنطقة، لتسجيل الفريق في الرابطة الولائية. علما أنه تم في وقت مضى إعداد بطاقة تقنية لتغطيتهما بالعشب الاصطناعي، إلا أن لا شيء تجسد، لأسباب تبقى مجهولة، رغم الوعود المقدمة من قبل المسؤولين الذين تعاقبوا في العشرية الأخيرة على تسيير الولاية. أكد العديد من شباب بلدية حربيل، أن معاناتهم لم تتوقف عند حد تغطية الملعبين بالعشب الاصطناعي، في ظل قلة المرافق الرياضية، على غرار الملاعب الجوارية التي هي منعدمة تماما، لاسيما في بعض قرى البلدية التسع التي تفتقر لهذه الملاعب، باستثناء ملعب وحيد بمركز البلدية، غير معشوشب اصطناعيا، كما أن وضعيته المزرية باتت تشكل خطرا على اللاعبين بسبب تآكل الأرضية. يحدث هذا في وقت استفادت جميع البلديات من أغلفة مالية لإنجاز ملاعب جوارية مشعوشبة.
أوضح بعض المنتخبين المحليين، أن بلدية حربيل هي الوحيدة على مستوى البلدية التي لم تستفد من مشاريع رياضية، كغيرها من بلديات الولاية، لإنجاز ملاعب جوارية معشوشبة، بسبب عدم قدرتها على تجسيدها، بسبب نقص المداخيل بالبلدية، وعدم إدراجها في مشاريع قطاعية للاستفادة من مثل هذه المشاريع وبعث الرياضة الجوارية، وتغيير الواقع الذي يعيشه شباب المنطقة، الذين لم يعد همهم الوحيد سوى تغطية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، وإنجاز ملاعب بكبريات التجمعات السكانية، مع إعادة تهيئة الملعب الجواري بمركز البلدية وتغطيته بالعشب الاصطناعي.