باتنة

الشروع في إجراء تحاليل فيروس "كوفيد 19"

الشروع في إجراء تحاليل فيروس "كوفيد 19"
  • القراءات: 1855
عبد السلام بزاعي عبد السلام بزاعي

شرع في إجراء تحاليل فيروس "كورونا" (كوفيد 19)، بالمخبر المركزي للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان في باتنة، والمعتمد رسميا من قبل وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفياتو لإجراء تحاليل الوباء المستجد، ليدخل بذلك ضمن الشبكة الوطنية للمخابر المختصة في تشخيص هذا الوباء، حسب ما أعلن عنه مؤخرا، والي باتنة السيد توفيق مزهود.

أوضح الوالي أن المخبر سيمكن من تسريع عملية تشخيص الحالات المشتبه فيها، وإخضاعها لنتائج التحاليل بيولوجيا، على أن يتم الإعلان عنها رسميا من قبل اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة فريوس "كورونا" خلال الأيام القليلة المقبلة.

تثمينا لدور الأسرة الطبية، أثنى مزهود مجددا على جهود الطواقم الطبية وأعوان مصالح التمريض، الذين يواجهون خطر فيروس "كورونا"، وفي إطار تنفيذ الإجراءات الوقائية من هذا الفيروس، حث على تكثيف العمل والتحلي بالصبر وتوخي الحيطة والحذر. 

كان والي باتنة قد أشرف مؤخرا، على انطلاق العمليات الأولى من إجراء تحاليل فيروس "كوفيد 19" بولاية باتنة بمخبر "سعد العود" الخاص، والذي يعد الأول على المستوى الوطني الذي تحصل على ترخيص من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ومعهد "باستور" لإجراء تحاليل من هذا النوع، ومن المنتظر أن يتم إجراء أكثر من 100 تحليل في اليوم، حسبما علم من مسؤوليه.

حسب تأكيدات السلطات المحلية، فإن العمل متواصل لتنفيذ كل إجراءات الحجر المنزلي والصحي بكل تفاؤل، معززين طرحهم بمدى استجابة الجميع لهذه الإجراءات، وهي الجهود المدعمة بقدرات مؤسسات قطاع الصحة بالولاية، الذي يتوفر على هياكل صحية قدر عددها بـ 13 مؤسسة استشفائية.

 قافلة تضامنية لتوزيع 1000 طرد غذائي

انطلقت قافلة تضامنية، بمبادرة من الجمعية الوطنية للحرفيين وتجار المجوهرات بباتنة، أول أمس، نحو 10 بلديات من دوائر الولاية، على غرار باتنة، تالخمت، ثنية العابد، بريكة، نقاوس الشمرة ومروانة، تهدف إلى التضامن مع المعوزين والفئات الهشة بالمناطق الريفية المعزولة في الشهر الفضيل، حسبما أوضحه رئيس الجمعية الوطنية عيسى أمغشوش.

سيتم خلال هذه القافلة، التي تندرج في إطار تطبيق البرنامج الإنساني للجمعية، والذي ينظم تحت شعار "الأمل والتضامن"، توزيع 1000 قفة غذائية واسعة الاستهلاك على مستحقيها طيلة هذا الشهر الفضيل، بمرافقة بعض الفاعلين وهيئات المجتمع المدني.

يرتقب أن تمس هذه المبادرة التي تترجم معاني التكافل الاجتماعي والتضامن مع الفئات الهشة، بتأطير من الجمعية، بالتنسيق مع بعض نشطاء الحركة الجمعوية، مناطق أخرى في عدة جهات من الوطن، في مرحلة ثانية، حسب ما أفاد به محدثنا. 

ذكر السيد أمغشوش بأهمية هذه المبادرة التي ستدخل الفرحة والسرور على نفوس المحتاجين، مضيفا أنها جاءت استجابة للهبة التضامنية الوطنية، سعيا منها إلى تعزيز أواصر التضامن الوطني وترسيخ أسمى معاني الإيثار والتكافل الاجتماعي. إلى جانب الانخراط في الجهود الرامية إلى تخطي ظرف الأزمة الحالية، وتذليل أثارها عن الأسر المحتاجة المتضررة من الحجر الصحي .

كانت الجمعية قد كثفت من أنشطتها مؤخرا، بعد تدشين مقرها الجديد بباتنة يوم 29 فيفري المنقضي، وستعمل حسب ما أوضحه السيد أمغشوش، على تطوير هذا النشاط وإعادة هيكلته، والعمل على المحافظة على الطابع المحلي الأصيل للمنتوج، وفق ما ذكره نفس المتحدث الذي أكد مجددا، مشاركة الجمعية في كل المبادرات التضامنية.

رئيس خلية الاتصال بالأمن الولائي لباتنة لـ "المساء": على المواطنين الالتزام بالحيطة

ثمن رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية باتنة، عميد الشرطة محمد بن عشي، نتائج المخطط الأمني للشرطة خلال فترة تطبيق إجراءات الحجر الصحي، للحد من انتشار فيروس "كورونا" الممتدة من 28 مارس المنقضي إلى يومنا هذا.

أوضح عميد الشرطة بقوله "إن الواجب يملي علينا، في إطار مهامنا التي نؤديها بثبات لمواجهة الظرف وبكل إصرار، تطبيق تدابير الحجر الصحي الجزئي"، مضيفا بأن هذه الإجراءات والتدابير الأمنية المتخذة والقوات المسخرة، سمحت بتوفير الأجواء المواتية لتأمين شهر الصيام، تزامنا مع تنفيذ برنامج الحجر الصحي. حيث أبرز خصوصيات التغطية الأمنية التي يتم فيها التركيز على تأمين الممتلكات والسهر على راحة المواطن.

ذكر السيد بن عشي أنه تم رصد العديد من المخالفات، وفق ما أشارت إليه الحصيلة التي تضمنت توقيفات شملت 7231 شخصا، منهم 3375 مخالفا. ومراقبة 4636 مركبة، حول منها 524 مركبة للمحشر، فضلا عن 85 دراجة نارية تمت مراقبتها، وحول منها 51 دراجة إلى المحشر.

حذر محدثنا في نفس السياق، من مغبة كسر الحجر الصحي، ودعا المواطنين إلى الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر وتطبيق الاحتياطات الصحية اللازمة، مع الالتزام بمواقيت الحجر الصحي الجزئي. فيما أشار إلى أنه منذ بداية الشهر الفضيل، شرع في تنفيذ مخطط أمني، سخرت له كل الإمكانات المادية والبشرية، من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لمختلف الفرق، لتضييق الخناق على بؤر الإجرام والأماكن المشبوهة.

فيما جدد المسؤول، تضامن السلك الأمني ودعمه للجيش الأبيض من الأطباء وممرضين في مواجهة جائحة "كورونا"، مثنيا على جهودهم الجبارة وعملهم الإنساني في هذا الظرف.