شُرع هذا الأسبوع، في ميناء المرسى بسكيكدة، في إزالة أكثر من 22 ألف طن من الأوحال، بهدف تسهيل حركة السفن داخل الميناء، والرفع من طاقة استيعابه، فيما ستمكن العملية التي سُخرت لها إمكانات كبيرة عند الانتهاء، من رسو السفن الكبيرة.

حسب مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية سكيكدة، سيتم مباشرة بعد الانتهاء من عملية إزالة الأوحال من ميناء الصيد بالمرسى، أقصى شرق سكيكدة، وضع أرصفة عائمة، ستتكفل بها شركة تسيير موانئ الصيد البحري، ستوجه خصيصا للسفن الصغيرة، مما سيسمح بتوفير ظروف عمل أفضل لمهنيي قطاع الصيد البحري على مستوى هذا الميناء، الذي يضم حاليا أكثر من 135 قارب صيد بمختلف الأحجام، في حين تبلغ قدرة استيعاب الميناء الفعلية 50 قاربا. إذا كانت العملية قد أثلجت صدور مهنيي الصيد البحري، على مستوى هذه المنطقة، والذين يعد الصيد مصدر رزقهم، فإن أملهم الكبير أن يتم رفع التجميد عن مشروع توسيع الميناء، خاصة أن مديرية الأشغال العمومية للولاية، سبق لها وأن انتهت من إنجاز دراسة حول توسعة ميناء الصيد للمرسى، بعد أن رصدت للعملية حوالي 1000 مليار سنتيم. وخصصت وزارة الصيد البحري وتربية المائيات، غلافا ماليا يقارب 267 مليون دينار لتجسيد عدة مشاريع بولاية سكيكدة، تخص قطاع الصيد البحري، على غرار إعادة إطلاق وتهيئة مزرعة تربية الجمبري للبحث التطبيقي المتواجدة بالمرسى (شرق سكيكدة)، مع دراسة وإنجاز شاطئ الرسو بالرميلة، ومشروع إنجاز مسمكة بسطورة، وكذا إعادة تهيئة مدرسة الصيد البحري بالقل.