في عملية أطلقتها مديرية التوزيع السانية بوهران
تثبيت 400 ألف كاشف للغاز عبر 24 بلدية
- 491
شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالسانية بوهران، في تطبيق المرحلة الثانية من مخطط تزويد الزبائن بكواشف غاز أحادي أكسيد الكربون. وهي العملية التي ستمس 200 ألف زبون، بمعدل جهازين لكل زبون عبر 24 بلدية؛ حيث يتم وضع الجهازين بمكانين مختلفين بنفس المنزل.
وأكدت المكلفة بالإعلام بمديرية التوزيع بالسانية، فلاحي فاطمة، أن العملية التي ستتواصل على عدة مراحل، انطلقت عبر جميع بلديات وهران. وستمس عدة أحياء وسكنات اجتماعية، والسكنات الاجتماعية الترقوية في أول مرحلة، مشيرة إلى أنه تم اختيار حي 400 مسكن ببلدية عين الترك، لإطلاق إشارة الانطلاق بولاية وهران، بحضور السلطات المحلية لدائرة عين الترك.
وتم في هذا الصدد، تركيب الكواشف لسكان الحي من قبل أعوان مديرية توزيع السانية، وتقديم نصائح حول طرق استعمال الأجهزة، والإرشادات الوقائية للاستعمال الآمن للتجهيزات الغازية؛ حيث أوضحت المتحدثة أن هذه العملية جاءت تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد، الهادفة إلى الحد من حوادث التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، الذي يخلّف، سنويا، عشرات الضحايا.
وانطلقت المرحلة الأولى من هذه العملية التي أقرها رئيس الجمهورية شهر أفريل المنقضي، عبر 21 ولاية بالهضاب العليا. وهي العملية التي تنفذها الشركة بتزويد وتركيب جهازين للكشف عن غاز أحادي أكسيد الكربون في كل بيت مجانا، بعد معاينة التركيبة الداخلية للزبون؛ للتأكد من مطابقتها معايير الأمن والسلامة. وتتم حسب برنامج مسبق، يتم الإعلان عنه من خلال الملصقات في الأحياء المعنية، ومختلف قنوات الاتصال المتاحة.
وكانت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالسانية المكلفة بتنفيذ المخطط المذكور، أطلقت الحملة التحسيسية السنوية حول الاستعمال الآمن للغاز؛ من خلال تنظيم أيام دراسية على مستوى مديريات التوزيع. وتناولت موضوع "أهمية صيانة الشبكات الداخلية ومراقبة قنوات تصريف الغازات المحروقة"، بحضور مختلف الفاعلين الميدانيين وشركاء الحملة.
أجريت بالمركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب.. نجاح أول عملية جراحية لتسوية تقعّر صدري لمصاب بتشوه خلقي
قام طاقم طبي مختص بمصلحة الجراحة الصدرية، بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور "بن زرجب" بوهران، خلال الأسبوع الجاري، بعملية جراحية تُعد الأولى من نوعها لطاقم جزائري 100 ٪، والثانية على مستوى الجهة الغربية.
وتتعلق هذه العملية الجراحية التي أشرف عليها البروفيسور سي مرابط عز الدين والبروفيسور قاسيمي رشيد، بتدخل جراحي لوضع استقامة تقعر صدري لمريض يبلغ من العمر 16 سنة، مصاب بتشوه خلقي على مستوى القفص الصدري؛ حيث تم تثبيت دعامات حديدية للشاب؛ لتسوية التقعر بعد متابعة طبية لحالته. وتتطلب هذه العملية الجراحية النوعية، حسب البروفيسور قاسيمي رشيد، متابعة صحية لمدة سنة كاملة بعد نجاحها.
وهي الفترة التي يتم بعدها، نزع الدعامات الحديدية من مكان الجراحة بعد استقامة القفص الصدري، وتسوية التقعر الذي كان يعاني منه المريض، الذي سيتخلص من المشكل نهائيا، ويعود لحياته الطبيعية، خاصة أن التقعر الصدري من المشاكل التي تؤثر على نفسية الأشخاص الذين يعانون منه. وستكون العملية بداية لإجراء المزيد من العمليات الجراحية المماثلة، في ظل تسجيل عدة حالات لمصابين بتقعر القفص الصدري من مختلف الأعمار.