شرعت مديرية الري لولاية بجاية، بالتنسيق مع بعض المؤسسات الخاصة والمصالح الولائية، في عملية تنظيف كل الوديان المتواجدة ببلدية بجاية، والمقدر عددها بـ 11 واد، في إطار الحملة التي يتم تسطيرها سنويا لتفادي انتشار مختلف الأمراض، على غرار البعوض. يشتكي أغلب المواطنين من الانتشار المخيف للبعوض الذي قد يزيد من خطر الإصابة بوباء "كورونا" المستجد، وهو ما جعل المصالح الصحية والمختصين يصرون على ضرورة الاعتناء بالنظافة، التي تبقى من بين الحلول التي تسمح بتفادي انتشار الأمراض المعدية.

كما أن هذه العملية تتزامن مع اقتراب فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة التي قد تتسبب في انتشار بعض الأمراض الخطيرة، حيث تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية من أجل إنجاح هذه العملية، التي ستعني في المرحلة الأولى بلدية بجاية، فيما ستشمل باقي البلديات خلال الأسابيع القادمة، حيث سيتم التنسيق بين مديرية الري ومسؤولي البلديات، فيما تعتبر وضعية الوديان الملوثة بسبب رمي مختلف أنواع النفايات، نقطة سوداء بولاية بجاية خلال السنوات الأخيرة، وتتطلب الاعتناء والتنظيف من أجل تفادي انتشار مختلف الأمراض، خاصة تلك المنتقلة عن طريف المياه. كما تدخل هذه العملية في سياق حملات التطهير التي باشرتها مختلف المصالح، تفاديا لانتشار وباء "كورونا".

بلدية بجاية: توزيع الإعانات المالية على العائلات المحتاجة

صبت مصالح بلدية بجاية، خلال الأيام الماضية، الإعانات المالية في حسابات المحتاجين عبر تراب البلدية، بعد تخصيص مبلغ مالي قدر بأكثر من ملياري سنتيم، استفادت منه 2685 عائلة، بقيمة 10 آلاف دينار لكل واحدة، في إطار الحملة التضامنية الخاصة بشهر رمضان المعظم.

ستسمح هذه المبادرة للمعوزين بقضاء شهر رمضان في أحسن الظروف، خاصة في ظل الوضعية التي تتواجد عليها بعض العائلات، بسبب توقف الكثير من الأنشطة، لانتشار وباء "كورونا" المستجد، حيث عمدت المصالح الاجتماعية إلى إحصاء كل العائلات المعوزة عبر تراب البلدية، في الوقت الذي تواصل العديد من الجمعيات الناشطة في الميدان، تقديم إعانات من خلال توزيع قفف تحتوي على مختلف المواد الاستهلاكية على المحتاجين، الذين تم إحصاؤهم بمختلف البلديات، في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها.

لا زالت المصالح البلدية مستمرة في عملية إحصاء الأشخاص المتضررين من الحجر الصحي، وغلق الكثير من المحلات، بسبب تفشي وباء "كورونا"، حيث أكد رئيس البلدية عبد النور تافكوت، أنه سيتم توزيع هذه المنح على أصحابها عند الانتهاء من إحصاء كل المتضررين، علما أن العديد من البلديات قامت بضخ هذا المبلغ في أرصدة المعنيين، تزامنا مع شهر رمضان الفضيل.