المدرسة العليا للإدارة العسكرية تفتح أبوابها أمام الإعلاميين

الشروع في تكوين حاملي شهادة الدكتوراه الموسم المقبل

الشروع في تكوين حاملي شهادة الدكتوراه الموسم المقبل
  • 1416
رضوان.ق رضوان.ق

نظمت أول أمس قيادة المدرسة العليا للإدارة العسكرية، المجاهد أخاموخ حاج موسى، زيارة ميدانية لوسائل الإعلام قصد التعريف بالمؤسسة العسكرية، ومختلف المهام الموكلة لها في إطار التحضير والتكوين الخاص بإطارات مختلف قيادات الجيش الوطني الشعبي، حيث تعد هذه المدرسة القلب النابض لمصالح الجيش الوطني الشعبي، لما تقدمه من خبرات وتكوين في المجال، خاصة بعد تبني نظام «ال أم دي» في التدريس، والذي سيتوج الموسم البيداغوجي المقبل بفتح شهادة الدكتوراه.

أكد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية العميد مفتاح حميد، في هذا الشأن، على الدور الرائدة للمدرسة العليا للإدارة العسكرية في تكوين إطارات مختلف الهياكل العسكرية بقوات الجيش الوطني الشعبي. ونوه بالمنظومة التكوينية في المدرسة قائلا: «إن درجة الاحترافية والامتياز التي وصل إليها الجيش الوطني الشعبي، يفرض علينا كمؤسسة تكوينية أن نركز على جانب التواصل مع المواطن من خلال وسائل الإعلام، تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وقناعتها بضرورة تعزيز رابطة جيش ـ أمة».

من جهته، كشف المدير العام للتعليم بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية، العقيد بن عمارة محمد، بأن المدرسة سطرت في الموسم البيداغوجي المقبل، فتح تخصص الدكتوراه بعد تبني نظام «أل أم دي» في التدريس بالمدرسة العليا للإدارة العسكرية، بفتح ليسانس في العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية شعبة إدارة عسكرية تخصص تسيير، وكذا فتح ماستر شعبة التسيير تخصص إدارة الأعمال، حيث ينتظر تخرج أول دفعة في نهاية الموسم الدراسي الجاري، على أن ينطلق بعدها التدريس ضمن شهادة الدكتوراه، لتتماشى بذلك المدرسة ومتطلبات التكوين العصري في المدارس العليا.

كما أكد المدير العام للتعليم في المدرسة، بأن التكوين الحالي بالمدرسة يوفر كامل الأدوات الرقمية الجديدة التي تدخل في التكوين، من خلال تبني التكوين عن طريق برنامج e-formation، وهو برنامج رقمي للتباديل بين مختلف المشاركين في المنظومة البيداغوجية، والذي يعمل على تحسين نوعية التكوين. فيما يتلقى الضباط المتربصون تكوينا دقيقا ومتخصصا بإشراف عدد كبير من الأساتذة الجامعيين والعسكريين، وفق برنامج دراسي معتمد.

وقد وقعت المدرسة العليا للإدارة العسكرية عدة اتفاقيات مع جامعات وهران، مستغانم، معسكر وتلمسان، إلى جانب عقد اتفاقات مع عدة مؤسسات وشركات عمومية، على غرار «سوناطراك» و«سونلغاز» والمؤسسة الوطنية للصناعات الميكانيكية، ومؤسسة «أنافا»، حيث يتلقى الضباط تكوينات وتربصات مختلفة للرفع من التحصيل العلمي في كل المجالات التي لها علاقة بتطوير معارف الطالب خلال مدة تكوينه بالمدرسة. فيما يتربص بالمدرسة ضباط من دول الكونغو برازافيل والنيجر ومالي وكذا الصحراء الغربية وفلسطين.

من جهته، قدم الأستاذ بوزيدي الهواري المدير المكلف بالشؤون البيداغوجية،  شرحا مفصلا حول مهام المدير المكلف بالبيداغوجية ومختلف المهام المنوطة به، والتي تهدف إلى تطوير التكوين والتحصيل العلمي للطالب.

تتوفر المدرسة على كامل التجهيزات الضرورية للتدريس من قاعة ومخابر للغات وقاعات للإعلام الآلي، فيما يأخذ الجانب الصحي قدرا من الحرص من طرف قيادة المدرسة، لما له من انعكاس على صحة وسلامة الضباط، إلى جانب الحرص على توفير شروط الراحة من غرف نوم وفضاءات ترفيه، إضافة إلى توفر مكتبة تضم 20408 كتب، فيما يوفر نظام الربط بالجامعات 89 ألف عنوان يمكن للطالب بالمدرسة البحث عنها من خلال هذه الشبكة، ومنه استعارتها من الجامعة في وقت قياسي.

يضم 630 ممارسا وينتسب لاتحاد التجار بوهران  ... تنصيب مكتب لمهني بيع الأعشاب والمواد الطبيعية

تم أول أمس في ولاية وهران، انتخاب أعضاء المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية لمهني بيع الأعشاب والمواد الطبيعية، وهو المكتب الذي تم انتخابه بحضور رئيس الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

وحسبما كشفه عنه لـ«المساء»، السيد معاد عابد، رئيس اتحاد التجار والحرفيين لولاية وهران، فإن هذا المكتب يعد لبنة لما تم التوصل إليه منذ أيام في الجزائر العاصمة، بميلاد الفيدرالية الوطنية لمهني بيع الأعشاب والمواد الطبيعية، والتي تضم معظم مهني هذا القطاع، حيث يضم المكتب الولائي لولاية وهران 630 مهنيا.

وقد أكد معاد عابد بأن المكتب جاء للدفاع عن حقوق ممارسي هذه المهنة، موضحا بقوله: «نحن كاتحاد للتجار سنقوم بمرافقة المكتب الولائي ومهني حرفة بيع الأعشاب، ومساعدتهم على الدفاع عن حقوقهم، إلى جانب العمل معهم وفق ما يفرضه القانون والنصوص والإجراءات المعمول بها والمنظمة لهذه المهنة». وأكد معاد عابد بأن «هذه المهنة عرفت عدة مشاكل، وقد حان وقت حلها وفرض القانون والحفاظ على مهنة بائعي الأعشاب، وهي المهنة المعروفة على المستوى العالمي».

يذكر بأن وزير الصحة خلال زيارته الأخيرة لولاية وهران، كشف عن أنه سيتم إحالة تسيير مهنة بيع الأعشاب من وزارة التجارة لصالح وزارة الصحة، في انتظار المصادقة على قانون الصحة الجديد المنظم لهذه المهنة.

 في انتظار ترحيل 300 عائلة أخرى الأحد المقبل ... هدم 410 بنايات فوضوية بحي رأس العين بالبلانتير في وهران

أنهت أمس مصالح بلدية وهران، عملية الهدم التي شرعت فيها بحي رأس العين بمنطقة البلانتير، في إطار عمليتي الترحيل التي مست العائلات المقيمة بحي رأس العين. وقد أفضت عملية الهدم إلى القضاء على 410 مساكن فوضوية كانت  مشيدة فوق الأرضية بالمنطقة، في انتظار ثالث مرحلة من عملية الترحيل التي ستتبع بعملية هدم واسعة خلال الأسبوع المقبل.

مست عمليات الترحيل إلى غاية أول أمس؛ 566 عائلة، في إطار برنامج ترحيل 2000 عائلة، والذي أعلنت عليها السلطات المحلية. ويجرى على مراحل بسبب صعوبة المسالك بالمنطقة، حيث ينتظر أن يتم يوم الأحد المقبل ترحيل 300 عائلة أخرى للمجمع الحضري ببلدية وادي تليلات. علما بأن والي وهران، السيد عبد الغاني زعلان، كشف في تصريح له خلال عملية الترحيل الثانية، عن أن مصالح الولاية تمكنت من استرجاع 20 هكتارا من العقارات بالمنطقة، ستستغل لإنشاء مرافق عمومية وفضاءات ومساحات خضراء بالمنطقة، كانت في السابق عبارة عن أراض فلاحية خلال فترة الاستعمار الفرنسي.