تتوقع المصالح الفلاحية بعين تموشنت، أن يبلغ معدل إنتاج الزيتون خلال حملة 2016 /2017، أزيد من 120 ألف قنطار بمختلف أنواعه، حيث ستخصص نسبة 50 بالمائة من المنتوج للتصبير، فيما يوجه الباقي نحو المعاصر بغية تحويله إلى زيت الزيتون.

وقد أكد المهنيون أن عدد المعاصر المتواجدة عبر الإقليم الولائي والبالغ عددها 05، غير كافية لاستغلال كافة المنتوج. مطالبين بفتح وحدات أخرى مستقبلا، وهو ما أكده السيد بن عودة بومدين مهندس فلاحي، بالرغم من وجود وحدتين للتصبير، بالإضافة إلى المعاصر الخمسة، وهي أجهزة غير كافية بالموازاة مع المساحة الشاسعة والمردود المزعم جنيه، إذ يراوح 120 ألف قنطار. كما قيم المنتوج لهذه السنة بالموازاة مع الموسم الماضي، بأنه في توازٍ ويقارب إنتاج السنة الماضية، علما أن المساحة المجنية السنة الماضية قدرت بـ6630 هكتارا، بينما وصلت هذه السنة إلى 6629 هكتارا، وهي مساحة عرفت زيادة قدرها 85 هكتارا. كما أكد أن الجني العشوائي يؤدي إلى إصابة البساتين بالفطريات.