توفر شققا و فضاءات خاصة للعائلات

القريـة المتوسطية بوهران تُفتح للسياح بأسعار رمزية

القريـة المتوسطية بوهران تُفتح للسياح بأسعار رمزية
  • 2429
رضوان. ق رضوان. ق

افتتحت القرية المتوسطية أبوابها رسميا، لإيواء السياح و زوار الولاية، ضمن مخطط خاص لدعم قدرات الولاية في مجال استقبال ضيوفها، خلال موسم الصيف.
أشرف والي وهران، نهاية الأسبوع، على افتتاح نشاط القرية المتوسطية، الكائنة بالقطب العمراني "بلقايد" كمنتجع ومؤسسة استقبال لصالح زوار الولاية والسياح، بعد موافقة السلطات العليا للبلاد على المقترح، وحسب والي وهران سعيد سعيود، فقد وافق الوزير الأول على مقترح استغلال القرية المتوسطية كقطب لاستقطاب وإيواء العائلات والأشخاص من زوار الولاية، خلال موسم الاصطياف، بأسعار مدروسة.
أوضح والي وهران، أنه يتم حاليا، استغلال جزء من القرية، في انتظار استكمال فتح باقي المرافق، لاستقبال أكبر عدد من السياح والزوار ودعم قدرات الولاية في مجال الايواء.
من جانبه، كشف محمد دحومان، مدير القرية المتوسطية، بأن الأخيرة ستكون في خدمة المواطنين، حيث تم توفير شقق للمبيت مجهزة بكامل الضروريات والاحتياجات، مقابل تسعيرة 3000 دينار للشخص الواحد، وهي أسعار قال إنها جد مغرية، كما تم توفير شقق من أسرة واسعة للعائلات بمبلغ 6000 دينار خاصة بالعائلات، و تضم الغرف شاشة تلفزيون ومبرد ومكيف هواء، إلى جانب حمام خاص.
ذكر مدير القرية المتوسطية، أنه سيتم فتح المجال كذلك لاستقبال كل التظاهرات التي تنظم بين ثقافية ورياضية وموسيقية، حيث توفر القرية فضاءات خاصة بمثل هذه النشاطات، موضحا أن ذلك يدخل ضمن تشجيع السياحة الداخلية والسماح للعائلات الجزائرية بقضاء الصيف في ولاية وهران.

 


 


تستقبلهم شواطئ وهران.. مخيمات صيفية لفائدة 32 ألف طفل

تحضر وزارة الشباب والرياضة لإطلاق "عملية تخييم كبرى"، لفائدة 32 ألف طفل، من بينهم 30 ألفا من القاطنين في الولايات الجنوبية والداخلية، خلال العطلة الدراسية الصيفية المقبلة، حسبما علم لدى المدير العام للشباب بالوزارة.
صرح عبد الوحيد العياشي، في هذا الشأن، أن "مصالحه جهزت 29 مركزا صيفيا في الولايات الشمالية، لاستضافة الأطفال المعنيين، ومن بينهم 2000 طفل من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج". وأوضح نفس المسؤول، أنه حدد تاريخ 23 جوان الجاري لانطلاق هذه العملية، على أن تختتم يوم 3 سبتمبر، أي قبل أيام من الدخول المدرسي.
وفي هذا الإطار، أشار السيد العياشي، إلى أنه تم ضبط كل الأمور اللوجيستية، التي تتعلق بشهادات التأطير بالنسبة لمدراء المراكز المعنية والمسيرين والمنشطين، تم منحها إياهم خلال الجلسات الوطنية لإطارات الشباب.
من جهة أخرى، أكد المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة، أن السلطات العمومية تسعى جاهدة إلى تعزيز حظيرة المؤسسات الشبانية، التي تضم إلى حد الآن 2934 مؤسسة، من بيوت شباب ومراكز تخييم ومركبات جوارية شبانية ورياضية.
وأضاف في هذا السياق: ‘’نعتقد أن ذلك لا يلبي كليا حاجيات شبابنا، وهو ما يدفع بالدولة إلى تعزيز تلك المنشآت، من خلال إطلاق مشاريع جديدة، منها ما سيتم تدشينه قريبا، ومنها ما هو في طور الإنجاز".
موازاة مع ذلك، وضعت الوزارة الوصية "إستراتيجية متكاملة" لرفع عدد المؤطرين، من خلال برمجة عدة دورات تكوينية وفق مخطط مضبوط، يرتقب أن يسمح بالوصول إلى الهدف المسطر، المتمثل في تغطية المنشآت الشبانية "بنسبة معتبرة، في آفاق سنة 2026"، استنادا للمتحدث.