"الباهية" تحرّر أرصفتها من التوسعات الفوضوية
القضاء على سوق "أشلام" و3 مواقع أخرى قريبا
- 510
شرعت مصالح بلدية وهران وعدة بلديات أخرى بالولاية، في حملة واسعة للقضاء على التوسعات الفوضوية للمحلات التجارية على حساب الأرصفة، والقضاء على عدة أسواق فوضوية، مع إعادة التجار إلى الأسواق المغطاة، والتي ستخصص لها أغلفة مالية للصيانة والترميم وردّ الاعتبار. وجاءت هذه الحملة التي أطلقتها مختلف بلديات وهران، مباشرة بعد الخرجات الميدانية التي كان قام بها الوالي سعيد سعيود خلال شهر رمضان المنصرم، والتي وقف خلالها على عدة تجاوزات عمرانية، وإنجاز توسعات عشوائية من طرف أصحاب محلات تجارية على حساب الفضاءات العمومية.
ومكنت توصيات الوالي من القضاء، نهائيا، على السوق الفوضوي المعروف بسوق "أشلام" بمندوبية الصديقية، والذي عمّر لسنوات، محتلا ساحة عمومية كبيرة، ومتسببا في عرقلة حركة المرور وإزعاج السكان رغم تواجد سوق مغطاة بجواره غير مستغَلة؛ حيث تم استرجاع الطريق العمومي، والقضاء على مظاهر الفوضى. كما مكنت خرجة ميدانية قام بها والي وهران بنفس المندوبية، من هدم عشرات التوسعات العشوائية على الأرصفة بمنطقة المرشد؛ حيث قام أصحاب محلات متخصصة في الأكل السريع والمقاهي، بإنجاز جدران، واحتلال مساحات عمومية؛ بوضع الطاولات بدون تحرك مصالح البلدية لأكثر من 7 سنوات إلى غاية هدمها منذ أيام فقط.
وشرعت مندوبية العقيد لطفي في هدم التوسعات الفوضوية لمحلات الأكل السريع والتي وقف عليها الوالي سعيود، الذي انتقد تقاعس المسؤولين والمنتخبين المحليين في تنفيذ القانون واسترجاع الأملاك العمومية، وهي الحملة التي تتكرر كل مرة بدون التوصل إلى وضع حد للتجاوزات بمنطقة العقيد لطفي. وبالقطب الحضري مسرغين، وقف المسؤول التنفيذي على تجاوزات بالجملة بتواطؤ موظفين عموميين؛ من خلال ربط توسعات فوضوية بشبكة الكهرباء. وأبدى الوالي غضبه خلال الزيارة التي لوّح فيها بمتابعة المتواطئين في الربط العشوائي للمحلات بالكهرباء.
وشرعت مصالح الدائرة في مباشرة عمليات الهدم عبر القطب الحضري بمسرغين، في وقت ستشهد بلدية وهران القضاء على 3 أسواق فوضوية منتشرة ببلدية وهران، يتقدمها سوق حي الحمري، الذي سيحوّل تجاره إلى مدرسة شاغرة، ستتم تهيئتها، والواقعة بنفس المنطقة. وكانت بلدية وهران شهدت القضاء على سوق حي ابن سينا الفوضوي، بعد تحويل التجار إلى السوق المغطاة، والقضاء على أكبر سوق فوضوي ببلدية عين الترك، وهو ما مكّن من تحرير عدة شوارع كانت ممنوعة من السير ودخول السيارات لعدة سنوات.