طوابير لتفريغ الحبوب
القضية لن تتكرر هذا الموسم
- 733
طمأن مدير الفلاحة، فلاحي قالمة بالعمل على توفر البذور لحملة الحرث والبذر لهذا الموسم على مستوى تعاونية البقول والحبوب الجافة، وقال إن الكميات كافية تصل إلى ما بين 90 ألف و100 ألف قنطار، فيما لا تتجاوز احتياجات الفلاحين هذه الكمية".
دعا مدير الفلاحة بالولاية، في هذا الصًدد، إلى تسطير برنامج مع مدير تعاونية البقول والحبوب الجافة ونشره على صفحة مواقع التواصل الاجتماعي، حسب المناطق والبلديات، على أن تكون عملية توزيع البذور على الفلاحين قبل 15 نوفمبر المقبل، للانطلاق في عملية البذر في الفاتح نوفمبر الداخل، كما تعهًد مدير الفلاحة بقالمة ببلوغ نسبة 70 في المائة من احتياجات الفلاحين قبل 15 نوفمبر. كما طمأن الفلاحين بالتعجيل في حل مشاكلهم، لاسيما المتعلقة بالبذور والسقي والتخزين، وقال إن "الولاية مستعدة لمد يد العون لجميع الفلاحين وحل مشاكلهم..."، فيما طالبهم بالإنتاج ورفع المردود، وأكد لهم أن قضية انتظار التفريغ التي تصل إلى غاية الأسبوع خلال حملة الحصاد، لن تتكرر هذا العام، كاشفا عن دخول المخزن الجديد ببلدية بلخير حيًز الخدمة، وفتحه للقضاء على مشكل الطوابير، وقال إنه على اتصال مع وزير الفلاحة من أجل فتحه هذا العام، حيث لم يتبق إلا اقتناء التجهيزات.
في السياق، خصصت المصالح الفلاحية لولاية قالمة لعملية الحرث هذا الموسم، مساحة إجمالية للمحاصيل الكبرى قدرت بـ90585 هكتارا، حسبما علمته "المساء" من مديرية الفلاحة، وكهدف مسًطر، خصًصت 69 ألف هكتار من القمح الصلب والباقي يتوزع ما بين قمح لين وشعير وخرطال. في إطار التحضير وإنجاح حملة الحرث والبذر للموسم الحالي 2020 /2021، خصصت أزيد من 5500 عتاد فلاحي، بين جرار فلاحي وقاطرة، كما تدعمت الحظيرة الفلاحية للولاية في إطار الدعم الفلاحي، بـ63 جرارا مرفقا بعتاد فلاحي، حيث تم تحديد حصة بـ47 جرارا فلاحيا، تم منه اقتناء أزيد من 30، في حين تقدمت اللجنة الولائية التقنية لدراسة ملفات الدعم الفلاحي بطلب حصة إضافية تقدر بـ14 جرارا فلاحيا.
توقف قنوات السقي الفلاحي بهيليوبوليس .. والي قالمة يعطي تعليمات صارمة لمعالجة المشكل
وجه والي قالمة كمال الدين كربوش، نهاية الأسبوع، تعليمات صارمة للقائمين على الأشغال العمومية بقالمة، لمعالجة مشكل تدهور قنوات السقي الفلاحي ببلدية هيليوبوليس، بسبب أشغال الطريق الرابط قالمة بالطريق السيار شرق ـ غرب. يعود مشكل توقف مياه السقي بمنطقة الطريق الرابط بين الطريق السيار شرق ـ غرب، حسب الفلاحين الذين طرحوا عدة مشاكل مسجلة على بلدية هليوبوليس نهية الأسبوع الماضي، أثناء لقائهم بالمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية في الميدان، إلى قطع قنوات السقي الفلاحي لمدة عامين، وأوضح الوالي، أن ولاية قالمة تعد منطقة فلاحية بالدرجة الأولى، حيث تشهد حملة الحرث والبذر، وهو ما يجعلها بحاجة ماسة إلى هذه القنوات لاستغلالها في السقي الفلاحي.
في هذا الصدد، أكد مدير الأشغال العمومية بالولاية، سليمان خلافة، على إعادة انطلاق الأشغال خلال هذا الأسبوع، بهدف بعث التكفل بانشغالات الفلاحين من قبل السلطات في مختلف المجالات، كما أعطى الوالي تعليمات صارمة بضرورة متابعة الأشغال بعد انطلاقها، وفق ما أكده مدير القطاع، كما شدًد على أن تكون المدة أقل من 6 أشهر. أكد والي قالمة، على تجند السلطات للعمل لمعالجة مشاكل الفلاحين، لاسيما المتعلقة كذلك بالبذور والأسمدة والتخزين بتعاونية الحبوب والبقول الجافة، وكذا السقي التكميلي، وطمأن الفلاحين أنه فيما يخص الدعم الفلاحي الموجه للفلاحين في السقي التكميلي، سيتم التكفل بهم عن قريب بنسبة 50 بالمائة.