انطلقت ببومرداس الأسبوع الماضي
المصطافون يتوافدون على الإقامة الجامعية بزموري

- 558

تتواصل، منذ الأسبوع الماضي، عملية استقبال الوافدين من المصطافين الراغبين في قضاء عطلتهم الصيفية بالإقامة الجامعية 2000 سرير بزموري البحري شرق بومرداس، في ظروف تنظيمية "جيدة"، حسب مديرية الخدمات الجامعية. وتجري عملية استقبال الوافدين بالإقامة الجامعية المحاذية لشاطئ البحر ولغابة الساحل الجميلة، بحضور ممثلي القطاعات المعنية بهذه المبادرة، التي تنظم تجسيدا لاتفاقية مبرمة بين وزارتي السياحة والصناعات التقليدية والتعليم العالي والبحث العلمي.
واستقبلت المصالح المعنية بهذه الإقامة الجامعية أول فوج من نزلائها من ولاية غرداية، بعدما قاموا بالحجز وتسجيل أنفسهم عبر الوكالات التي وضعها الديوان الوطني للسياحة، ونادي سياحة وأسفار الجزائر في المتناول أو عبر المنصة الرقمية التي وضعت لهذا الغرض، حسبما أفاد به عدد من الوافدين. وأكد مدير الخدمات الجامعية بالولاية، علي بلباح، أنه تم تخصيص على مستوى هذه الإقامة، 400 سرير في جناحين، ومن الممكن توسيع العملية إلى أجنحة أخرى، تماشيا مع تصاعد حجم الطلب على الحجز بهذا المرفق، كما يمكن تجنيد الإقامة الجامعية لبودواو، غرب الولاية، إذا تطلب الأمر ذلك.
وذكر المصدر، أن تكاليف الغرفة واحدة بلوازمها تتسع لشخصين حددتها وزارة السياحة والصناعات التقليدية بـ1700 دج لليلة الواحدة و12 ألف دج للأسبوع، مشيرا إلى أنه تم إدراج ضمن هذه التكلفة وجبات منتصف النهار والعشاء. ويتضمن البرنامج السياحي المرافق والموجه لنزلاء هذه الإقامة الجامعية، تنظيم جولات سياحية إلى غابات ومنتزهات وشواطئ الولاية و ولايات أخرى، من خلال تخصيص حافلات، وفق السيد بلباح.
وأشار المسؤول، إلى أن اختيار الإقامة الجامعية بزموري لاستقبال مصطافين، تقرر بالنظر للإمكانيات السياحية التي تزخر بها المنطقة، مضيفا أن الأولوية أعطيت فيما يخص هذه المبادرة، إلى سكان الجنوب والمناطق الداخلية من الوطن. جدير بالذكر أن تنفيذ هذه التجربة النموذجية والأولى من نوعها وطنيا، يهدف إلى الترويج للسياحة الداخلية وتسويقها، من خلال تقديم منتوج سياحي متنوع بأسعار مدروسة وفي متناول العائلة الجزائرية، وتمكين المواطنين من الاستفادة من فرصة قضاء عطلة صيفية بأسعار تنافسية.