بلدية أولاد دحمان (برج بوعريريج)

المطالبة بتحقيق في الإعانات الريفية

المطالبة بتحقيق في الإعانات الريفية
  • 2098

يناشد العديد من سكان بلدية أولاد دحمان (شمال برج بوعريريج)، السلطات الولائية التدخل وفتح تحقيق في قائمة المستفيدين من 100 إعانة ريفية، والتي تم توزيعها، مؤخرا.

وأكد السكان، حسب رسالة عليها توقيع وختم من طرف رئيس المكتب الولائي للجمعية الجزائرية، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لم يأخذ مبدأ الأولوية في التوزيع. وتم إدراج أسماء ميسوري الحال، الذين قاموا بتغيير مقرات إقامتهم من سكنات لائقة إلى أكواخ ريفية هشة بهدف تضليل المصالح المعنية، بدل استفادة العائلات التي تعاني العوز والفقر وتعيش تحت أسقف سكنات هشة. وأضاف المعنيون أنهم انتظروا كثيرا للحصول على هذه الإعانات من أجل تشييد منزل لائق، خاصة أنهم يفضلون الإعانات على السكن الاجتماعي بحكم حيازتهم أراضي صالحة للبناء بقراهم، مطالبين بإعادة النظر والتدقيق في قائمة المستفيدين الذين تحايلوا، حسبهم، على لجنة التحقيق من أجل الظفر بالإعانة.

من جهته، أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد دحمان، ردا على الشكوى الموجهة للسلطات الولائية، أن ما ورد اتهامات باطلة وتصفية لحسابات شخصية ليس إلا، من طرف رئيس الجمعية، الذي لم يرد اسمه في قائمة المستفيدين، لعدم وجوده ضمن الفئة الأكثر أولوية؛ كونه أعزب، والأولوية لأرباب العائلات المعوزة والهشة.

ولم يُخف رئيس البلدية صعوبة مهمة توزيع الإعانات، حيث تم انتقاء 100 شخص من أصل 1300 ملف توجد على مستوى مصالحه. وتمت العملية في شفافية تامة، ومست العائلات المحتاجة من جميع القرى التابعة لبلديته، في انتظار أن تتدعم بلديته بحصص إضافية مستقبلا.

آسيا عوفي

إقبال واسع على سوق الرحمة

يعرف سوق الرحمة الذي تم تنظيمه تزامنا وشهر رمضان المعظم والمتواجد بمبنى الاتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية برج بوعريريج، يعرف منذ افتتاحه إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين.

وخلال جولة قامت بها "المساء" بهذه السوق التي تم فتحها، وجدنا أن سعر المواد ذات الاستهلاك الواسع في متناول الجميع.

وعند حديثنا مع بعض المواطنين أكدوا أنهم توجهوا إلى هذه السوق لتفادي الغلاء الفاحش الذي فرضه التجار على مستوى أسواق الجملة والتجزئة، وأنهم جاءوا من بلديات مجاورة من أجل اقتناء الضروريات بعدما تم تسجيل انخفاض في أسعار الخضر والفواكه واللحوم والأجبان، بفارق يتراوح ما بين 60 و120 دج مقارنة بما هو مسجل بالأسواق الأخرى.

وأكد صاحب ملبنة العيدي الذي وجدنا العشرات من المواطنين يتهافتون على جناحه من أجل اقتناء مادة الحليب التي تُعتبر مادة استهلاكية واسعة في شهر رمضان، والشاربات ومختلف الأجبان، أكد أن أسواق الرحمة هذه جاءت من أجل كسر المضاربة والدخلاء الذين ألهبوا الأسعار، كما حذفت الوسطاء، وأصبح المنتوج يباع مباشرة للمواطن، إضافة إلى أنها فرصة للتعريف بالمنتوج الوطني.

من جهته، أشار رئيس جمعية حماية المستهلك السيد عبد الحميد زايدي، إلى أن هذه السوق تم التحضير لها قبل حلول شهر رمضان المعظم من طرف مديرية التجارة والاتحاد العام للعمال الجزائريين واتحاد التجار، التي عمدت إلى جلب تجار وممونين يعتمدون تسعيرة الجملة، والتجار المنتجين، على غرار الممونين باللحوم والحليب ومشتقاته والمواد التحويلية كمادة الكاشير، مادة السميد والمشروبات الغازية. وأوضح محدثنا أن هذه المبادرة سمحت بتوفير شروط السلامة والحفظ للسلع والمواد سريعة التلف، كما أنها قضت، بشكل مباشر، على السوق الموازية.

وطالب بعض المواطنين السلطات المحلية بأن تستمر هذه المبادرات بعد شهر رمضان، لأنها ملجأ المئات منهم.

آسيا عوفي